أكد رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، أن هناك تقصيرًا وإهمالًا وعدم إحساس بالمسؤولية، إذ بدا جليًا في حريق عرس الحمدانية ، مُضيفًا "واجبنا كدولة أن نقف عند هذا الخلل الكبير"، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء اليوم الخميس.

وقال السوداني، إنه سيتم توضيح نتائج التحقيقات والمُقصرين كما اتضحت مُسبقًا الجهات المُقصرة في تشييد بناية تخلو من شروط السلامة.

وأضاف السوداني: في الوصف القانوني هناك إهمال إزاء بناية مشيدة بالتجاوز، وكان يفترض أن يكون هناك إجراء من قبل رئيس الوحدة الإدارية والدوائر المعنية.

وتابع: لن يكون هناك تساهل مع أية حالة تقصير من قبل أي موظف بالدولة، وهذا هو منهج الحكومة.

وأردف رئيس الوزراء العراقي: سيُنقل المصابون إلى خارج العراق، بناءً على التقارير الطبية الصادرة عن وزارة الصحة.

وأكمل: سنستخدم كل الصلاحيات لرعاية عوائل الضحايا والمصابين وتعويضهم عن آثار الحادث الأليم.

وأتم السوداني تصريحاته قائلاً : هذا الحادث مناسبة للوحدة والتضامن وتعزيز قيم التعايش التي تجمعنا، ويجب أن نتضامن بكل ما لدينا من عناصر القوة.

القضاء العراقي يُصدر بيانًا عاجلًا بشأن كارثة حريق نينوى

أعلن "مجلس القضاء الأعلى في العراق"، استجواب 9 مُتهمين وإصدار مُذكرات قبض وتفتيش بحق شخصين، بعد الحريق الهائل الذي نشب ليل الثلاثاء في قاعة أفراح وأدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء الأربعاء.

وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، القبض على 3 من المتهمين بحادثة الحمدانية.

وليل الثلاثاء شب حريق في قاعة زفاف مكتظة شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات في بلدة مسيحية، وأعلنت السلطات فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق السوداني التحقيقات حريق عرس الحمدانية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأزم الأوضاع السياسية في العراق مع اقتراب موعد استضافة بغداد للقمة العربية الـ34 في 17 مايو 2025، حيث يثير حضور الرئيس السوري أحمد الشرع جدلاً داخلياً حاداً.

وينقسم البرلمان العراقي بين مؤيدين لحضور الشرع، بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومعارضين يمثلون فصائل شيعية وحزب “الدعوة الإسلامية”، ونواب جمعوا توقيعات لمنعه، مستندين إلى رفض شعبي متصاعد، خاصة بعد تسريب لقاء السوداني مع الشرع في قطر.

ويعكس هذا الانقسام تحديات العراق في استقبال شخصية مثيرة للجدل، بينما يسعى لتعزيز دوره الإقليمي.

وتبرز مقترحات حلول وسط لتفادي التوترات، إذ ترجح مصادر دبلوماسية عربية أن يرأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد دمشق بدلاً من الشرع.

وتؤكد هذه المصادر أن سوريا، كعضو في الجامعة العربية، مدعوة رسمياً، لكن حضور الشرع قد يعرقل أجواء القمة.

و تشير الرسائل الإقليمية الموجهة إلى دمشق إلى تفضيل هذا الحل لضمان استقرار الحدث.

ويعكس هذا التوجه رغبة عربية في دعم الدولة السورية مع تحفظات على إدارتها الجديدة.

وتواجه العراق معضلة موازنة التزاماته العربية مع ديناميكياته الداخلية. يؤكد السوداني عزمه على إنجاح القمة، مدعوماً بتحضيرات لوجستية مكثفة وتوجيه دعوات رسمية عبر وزراء إلى الدول العربية.

وتظهر هذه الجهود طموح بغداد لقيادة نقاشات إقليمية حول قضايا حساسة، كالقضية الفلسطينية، بينما تظل سوريا نقطة حساسة تتطلب مقاربة دبلوماسية دقيقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعزي رئيس وزراء الهند هاتفيًا في ضحايا الحادث الإرهابي بولاية كشمير
  • السيسي يعزى رئيس وزراء الهند جراء الحادث الإرهابي ويؤكد تضامن مصر مع أسر الضحايا
  • السوداني: العراق يتجه الى توطين الصناعات الدوائية
  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
  • مستشار السوداني: نسبة إنجاز مشاريع صندوق سنجار وسهل نينوى تجاوزت الـ90%
  • الحكيم: هناك مصلحة وطنية للانفتاح مع سوريا
  • هيئة بحرية: حريق في سفينة شرق مقديشو بعد تعرّضها لحادث
  • التحريات تكشف سبب حريق ورشة في حلوان
  • رئيس وزراء الهند يقطع زيارته إلى السعودية إثر هجوم مسلح أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في كشمير
  • السوداني يعلن دعم الكاردينال ساكو الكلداني العراقي لخلافة البابا فرنسيس