مش عارف تنام.. كيف تتخلص من الارق بسبب الاكتئاب والحالة النفسية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الاكتئاب يمكن أن يعطل النوم العميق ويسبب الأرق من الضروري محاولة استعادة نمط نوم منتظم لتحقيق الشفاء التام.
ووفقا لما جاء في موقع “ betterhealth٠”تتضمن بعض النصائح لاستعادة نمط النوم المنتظم عند المعاناة من الاكتئاب ما يلي:
عند المعاناة من الاكتئاب حاول الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
إذا كنت تقلق بشأن بعض الأمور أثناء الليل، فخصص بعض الوقت لحل المشكلات أثناء النهار.
تجنب شرب الكافيين بعد الساعة 4 مساءً وحاول ألا تشرب أكثر من كوبين من المشروبات التي تحتوي على الكافيين (مثل القهوة أو الشاي القوي أو الكولا أو مشروبات الطاقة) يوميًا.
تجنب استخدام الكحول خلال المعاناة من الاكتئاب لمساعدتك على النوم و عندما يتحلل الكحول في جسمك، فإنه يجعلك تنام بشكل أقل عمقًا وتستيقظ بشكل متكرر.
امنح نفسك وقتًا للاسترخاء قبل الذهاب إلى السرير وإذا كنت تعمل أو تدرس، توقف قبل 30 دقيقة على الأقل من وقت النوم وافعل شيئًا يبعث على الاسترخاء.
امنح عقلك استراحة من الأنشطة عبر الإنترنت مثل وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ساعة قبل وقت النوم، وفكر في وضع هاتفك في غرفة منفصلة عن غرفة نومك في الليل كما أن الاستخدام الكثيف للهاتف يسبب الاكتئاب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكتئاب الحالة النفسية سبب الاكتئاب مشروبات الطاقة النوم العميق القهوة
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.