تابعت الهيئة الوطنية للانتخابات بأسف شديد ما أثاره البعض من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، وتود في هذا الصدد أن توضح مجموعة من الأمور والحقائق الآتية:

أولا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، حرصا منها على حُسن تنفيذ تلك القرارات، والتي صدرت اتفاقا مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة والمعايير الدولية، وفي مقدمها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الانتخابية.

ثانيا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات قد تأكد لها من واقع هذه المتابعة الحثيثة، عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح لخوض الانتخابات، وأن كل ما أُثير في هذا الصدد - والذي كان محل متابعة وتحقيق بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات – لا يعدو كونه ادعاءات كاذبة لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع.

ثالثا: تتفهم الهيئة الوطنية للانتخابات طبيعة الأجواء التنافسية التي تُحيط بأي استحقاق انتخابي أيا كان، وتترفع عن الخوض في صغائر الأمور، غير أنها في المقابل ترفض رفضا مطلقا أن يتم الزج بها طرفا في أي خلافات أو مناكفات سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، أو أن تُنسب إليها وقائع من نسج خيال البعض، أو أن يتم التطاول عليها، ومثل هذه التصرفات والسلوكيات غير المنضبطة، لن يتم التهاون إزائها أو التسامح معها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.

رابعا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.

خامسا: ترحب الهيئة الوطنية للانتخابات، بأن يتقدم إليها ذوو الشأن، بأية وقائع مدعومة بأدلة دامغة، تفيد حدوث ثمة أخطاء أو مخالفات ما، للقرارات التي تصدرها الهيئة، حتى يكون بإمكانها أن تتحقق من مدى صدقيتها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الفورية التي تُصحح هذه الأخطاء فضلا عن الجانب القانوني المتعلق بمعاقبة المخطئين، غير أنها - في نفس الوقت - لن تقبل بأن يتم استخدامها لتشويه الآخرين عبر ادعاءات كاذبة أو وقائع مختلقة، وستتخذ إزاء مثل الجرائم الإجراءات القانونية الحاسمة.

سادسا: تهيب الهيئة الوطنية للانتخابات بالجميع التحلي بروح المسئولية الوطنية، والحرص على مصلحة البلاد واستقرارها، وتطالبهم بممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، وعدم السقوط في دائرة التشكيك والتطاول والتجريح التي لا طائل منها أو فائدة، والحرص على المساهمة في إنجاح استحقاق انتخابي هو الأهم من بين الاستحقاقات التي نص عليها الدستور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات أن یتم

إقرأ أيضاً:

مراقبو الانتخابات.. صمّام الأمان لنزاهة الانتخابات

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مراقبة انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية)، وذلك ضمن جهودها لضمان الشفافية والنزاهة وتعزيز ثقة المواطنين في العملية الانتخابية.

ودعت المفوضية منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية الراغبة في مراقبة الانتخابات إلى تقديم طلباتها عبر مكاتب الإدارة الانتخابية التابعة لها.

من هم مراقبو الانتخابات؟

مراقبو الانتخابات هم أفراد يمثلون منظمات محلية أو دولية، يتم تفويضهم بمتابعة مجريات العملية الانتخابية. ويضطلعون بدور رقابي محايد يهدف إلى تقييم مدى توافق الانتخابات مع القوانين المحلية والمعايير الدولية.

المهام الأساسية للمراقبين:

متابعة مختلف مراحل العملية الانتخابية.

التأكد من الالتزام بالقوانين والتشريعات ذات العلاقة.

مراقبة مدى توافق الإجراءات مع المعايير الدولية.

تعزيز ثقة المواطنين بنتائج الانتخابات من خلال تقارير مهنية ومحايدة.

نطاق عمل المراقبين، يشمل عمل المراقبين مراحل عدة من العملية الانتخابية، منها:

تسجيل الناخبين والمرشحين.

مراقبة الحملات الانتخابية.

متابعة يوم الاقتراع وإجراءات الفرز والعد.

مراقبة إعلان النتائج المؤقتة والنهائية.

رصد الشكاوى والطعون المتعلقة بالعملية الانتخابية.

مهام تفصيلية يقوم بها مراقبو الانتخابات:

تحليل الأطر القانونية والتنظيمية للانتخابات.

مقابلة المعنيين بالعملية الانتخابية، من مسؤولي المفوضية وممثلي الأحزاب والمرشحين والإعلام والمجتمع المدني.

تقييم الاستعدادات الفنية واللوجستية للانتخابات، بما في ذلك التدريب وتوزيع المواد الانتخابية.

زيارة مراكز الاقتراع ومتابعة سير العملية من بدايتها حتى نهايتها.

إصدار تقارير مستقلة، وإجراء مؤتمرات صحفية لنشر النتائج والملاحظات.

معلومات التواصل والتسجيل:

تُقدَّم طلبات التسجيل لمراقبة الانتخابات عبر مكاتب الإدارة الانتخابية في مختلف البلديات. ولمزيد من المعلومات، يمكن زيارة:

???? الموقع الرسمي: www.hnec.ly

???? البريد الإلكتروني: info@hnec.ly

???? حسابات التواصل الاجتماعي:

???? Facebook: HNECly

???? X (Twitter): @HNEC_LY

???? Instagram: @HNEC.LIBYA

مقالات مشابهة

  • نحو جيل واع ومثقف سياسيا..الهيئة الوطنية للانتخابات تنظم ندوة لتعزيز الوعي السياسي
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
  • وزير الأوقاف: نحمي الشباب من دعاوى التشكيك عبر خطاب ديني مستنير
  • مراقبو الانتخابات.. صمّام الأمان لنزاهة الانتخابات
  • وزير الأوقاف : نحمي الشباب من دعاوى التشكيك عبر خطاب ديني مستنير
  • أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا