الخريف: نسعى أن تكون المملكة لاعبًا عالميًا في مجال صناعة السيارات الكهربائية والبطاريات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن تدشين مصنع لوسِد للسيارات الكهربائية في المملكة يؤكد التنفيذ السليم للإستراتيجية الوطنية للصناعة، وجديتها في بناء اقتصاد صناعي مرن وتنافسي ومستدام بقيادة القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح مصنع “لوسِد موتورز” للسيارات الكهربائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في محافظة رابغ.
وأوضح معاليه أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة حددت 12 قطاعًا صناعيًا إستراتيجيًا لدفع النمو الصناعي في المملكة، بما في ذلك قطاع صناعة السيارات؛ مؤكدًا أن المهمة اليوم ليست مجرد بناء منشأة أخرى لتصنيع السيارات، بل الرهان على المستقبل من خلال التكنولوجيا والابتكار، والسعي لأن تكون المملكة لاعبًا عالميًا في مجال صناعة السيارات الكهربائية والمنتجات المرتبطة بها، بما فيها البطاريات الكهربائية.
وأشار إلى أن تدشين مصنع لوسِد للسيارات الكهربائية يؤكد التزام المملكة بالاستثمار في الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، حيث سنشهد نظامًا بيئيًا نابضًا بالحياة للاستثمار في مختلف القطاعات، مبينًا أن اختيار لوسِد للمملكة مقرًا لها في الشرق الأوسط يؤكد أهمية الموقع الجغرافي الإستراتيجي والفريد للمملكة، الذي سيسهم في تحقيق أهداف لوسِد؛ من خلال توجيه 85% من إنتاجها إلى أسواق التصدير العالمية.
وعدّ وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الفرص التي توفرها صناعة السيارات أكبر بكثير من مجرد صناعة السيارات، حيث تعمل الوزارة بشكل وثيق لضمان استقطاب أفضل الموردين من المستوى الأول والثاني لتمكين القطاع الصناعي في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
غزو السيارات الصينية يهدد ملايين الوظائف في أوروبا
شمسان بوست / متابعات:
تواجه صناعة السيارات الأوروبية، وهي ركيزة أساسية للاقتصاد الأوروبي، تحديات وجودية في ظل تراجع الطلب العالمي المتزايد والمنافسة الشرسة من الشركات الصينية.
تشير التقديرات إلى أن صناعة السيارات في أوروبا توظف حوالي 14 مليون شخص وتمثل نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي.
شهد سوق السيارات الأوروبية، وكذلك الأسواق العالمية، تراجعاً في الطلب على السيارات التقليدية، جراء التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة، والأزمة الاقتصادية العالمية.
تشكل الشركات الصينية منافساً شرساً لصناعة السيارات الأوروبية، حيث تتميز سياراتها الكهربائية بجودتها العالية وتكلفتها المنخفضة، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين.
شهدت الحصة السوقية للسيارات الكهربائية الصينية في الاتحاد الأوروبي قفزة هائلة خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت من حوالي 3% إلى أكثر من 20% حالياً.