صندوق النقد الدولي : مؤتمر مراكش سيسلط الضوء على قوة المغرب بعد غياب عن أفريقيا لـ50 عاماً
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكدت مديرة دائرة الإعلام في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، اليوم الخميس في واشنطن، أن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقررة بمراكش ما بين 9 و15 أكتوبر المقبل، ستسلط الضوء على “قوة” المغرب.
وأضافت المسؤولة في صندوق النقد الدولي، خلال ندوة صحفية، أنه و”بعد أزيد من خمس سنوات من العمل الدؤوب والاستعدادات، أنا على يقين بأن هذه اللقاءات ستسلط الضوء على قوة المغرب والشعب المغربي والسلطات المغربية”.
وبعد أن ذكرت السيدة كوزاك بأنه كان من المقرر عقد هذه اللقاءات بمراكش في 2020 قبل أن يتم تأجيلها بسبب الجائحة، أشارت إلى أن هذه الاجتماعات ستنعقد في احترام للوضع الذي تعيشه المملكة، بعد الزلزال القوي الذي ضرب منطقة الحوز.
وقالت “سنعقد هذه الاجتماعات مع الحرص على إظهار الاحترام للشعب المغربي”، مذكرة بأن هذه الاجتماعات السنوية ستنعقد، وللمرة الأولى منذ 50 عاما، في القارة الإفريقية.
وأضافت أن هذا الحدث العالمي يشكل كذلك فرصة لتحقيق التقارب بين مكونات المجتمع الدولي، في ظرفية تتسم بتعافي الاقتصاد العالمي تدريجيا من سلسلة من الصدمات، بما في ذلك الجائحة، والحرب في أوكرانيا، وأزمة غلاء المعيشة.
وأكدت المسؤولة بالقول “نعتقد أن الوقت قد حان لجمع قادة الاقتصاد العالمي لمناقشة كيفية العمل سوية من أجل التغلب على هذه التحديات التي تؤثر بشكل خاص على البلدان المنخفضة الدخل والضعيفة”.
كما شددت السيدة كوزاك على أهمية قضية المرونة المناخية، والتي أكدت أنها ستكون أحد المواضيع الرئيسية ضمن جدول أعمال اجتماعات مراكش.
وسيشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مندوبون عن 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، من بينهم مسؤولون في القطاع العام (البنوك المركزية، وزارات المالية والتنمية، والبرلمانيون) والقطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الجامعية، من أجل التداول بشأن قضايا ذات طابع دولي.
وينعقد هذا الملتقى الدولي الهام لسنتين متتاليتين بمقري المؤسستين الماليتين في واشنطن، وكل ثلاث سنوات في بلد عضو آخر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
وارنر ميوزيك تضم نجوم الراب المغربي ديزي وسنور وكوز للانطلاق إلى العالمية
تُواصل وارنر ميوزيك تعزيز التزامها بالموسيقى المغربية من خلال الإعلان عن التعاقد مع ثلاثة من أبرز رموز الراب والموسيقى الحضرية في المغرب، وهم ديزي دروس و سنور و كوز وان.
وقد ترك كل من هؤلاء الفنانين بصمته الخاصة على الساحة الموسيقية المغربية، ويستعدون الآن لتوسيع تأثيرهم على الساحة العالمية تحت راية وارنر ميوزيك.
ويعد ديزي دروس أيقونة خالدة في الراب المغربي، بفضل كلماته القوية وقدرته الفريدة على جذب الجماهير، بعد ان رسّخ مكانته كركيزة أساسية في مشهد الراب المغربي.
أسلوبه الصادم وكلماته المصقولة جعلاه صوتاً مؤثراً، لا سيما من خلال أغانٍ أيقونية، كما أن فيديوهاته ذات الإخراج الدقيق والرمزيات العميقة ساهمت في جعله شخصية أسطورية في ثقافة الهيب هوب المغربية.
ويأتي انضمامه إلى وارنر ميوزيك ليشكل انطلاقة جديدة لمسيرته، مع مشاريع طموحة تلوح في الأفق.
أما سنور فهو فنان نادر بصياغة موسيقية استثنائية، ويُعرف بكونه فناناً غامضاً ومهووساً بالكمال، وقد تميز بأسلوب موسيقي فريد وسعي دائم نحو أصوات مختلفة، ويُعتبر صانع عوالم موسيقية، حيث يتحول كل عمل فني إلى قطعة مصاغة بعناية، أغانٍ قوية، تشهد على قدرته على دمج الشعر بالموسيقى، مما أكسبه مكانة خاصة في الساحة الموسيقية المغربية، وجاء انضمامه إلى Warner Music MENA ليفتح أمامه آفاقاً جديدة لاكتشافات فنية أوسع.
أما كوز وان فهو رائد الموسيقى الأفرو في المغرب، ويُعد من أوائل من دمجوا الإيقاعات الأفريقية في الموسيقى المغربية، حيث نجح في خلق أسلوبه الخاص من خلال المزج بين الدارجة المغربية والإيقاعات العصرية.
ومن خلال أغاني مميزة، استطاع جذب جمهور واسع يجمع بين عشاق الراب والأفروبِيت، وانضمامه إلى وارنر ميوزيك مينا يمثل محطة مهمة في مسيرته الفنية، ويمنحه منصة مثالية لتوسيع نطاق فنه خارج حدود المغرب.
ويشكل هذا التعاون بين Warner Music MENA وهؤلاء الفنانين الثلاثة دفعة قوية للساحة الموسيقية المغربية، ويعزز الحراك الموسيقي المغربي، ويفتح آفاقاً جديدة على المستويين الإقليمي والدولي، ومع انضمام ديزي دروس وسنور وكوز وان، يبدو مستقبل الراب والموسيقى الحضرية في المغرب أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.
قال أمين البيض: في هذه الصناعة، البيئة تشكّل الذهنية، لذلك كان من المهم أن نكون محاطين بفريق وارنر ميوزيك.
وقالت إيمان فساح: نحن فخورون للغاية بانضمام نجوم الراب المغربي إلى عائلة Warner Music MENA. كل منهم يتميز بطابعه الخاص، ونحن متحمسون للعمل معهم بينما يواصلون تجاوز الحدود وترك بصمتهم في صناعة الموسيقى. إنها لحظة مثيرة للموسيقى المغربية، وهى تجربة فريدة لاكتشاف المواهب الموسيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف نقل تنوع وغنى الموسيقى الإقليمية إلى الساحة العالمية.