قائد الحرس الثوري: العدو أصبح ضعيفا ومتآكلا ومكتئباً
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يمانيون../ قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن العدو أصبح ضعيفا ومتأكلا ومكتئباً ولم يعد عدو السنوات البعيدة الذي كنا نعرفه ونواجهه.
وأضاف اللواء سلامي في تصريح له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس: إنه لا يمكن القضاء على النفوذ السياسي الإيراني في المنطقة والعالم، وإنه ليس محض دعاية أو بروباغندا إعلامية ونفسية إنما نترجمه على أرض الواقع بأعمالنا المخلصة للوطن.
وفي معرض اشادته بنضال وتضحيات مجاهدي الحرس الثوري، صرح اللواء سلامي بأن هذا النضال الذي بدأ قبل 43 سنة ومازال مستمرا حتى يومنا هذا قد منع العدو من الوصول الى هدفه، علاوة على أن الحاضر يشهد دمار الطغاة وفشل شياطين وأعداء إيران والإسلام.
وعن تضحيات مجاهدي الحرس الثوري الايراني في الحرب العدوانية المفروضة من قبل نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988)، أكد اللواء سلامي أن إيمان المجاهدين زاد من قوتهم وبسالتهم ضد العدو المدجج بالأسلحة والعتاد ودفعهم بالتالي للتغلب والانتصار عليه.
وفي إشارة إلى أنه تم بناء إيران في ظل العقوبات والضغوطات السياسية المفروضة، شدد اللواء سلامي على النفوذ السياسي الإيراني في المنطقة والعالم.. قائلا: إنه ليس محض دعاية أو بروباغندا إعلامية ونفسية إنما نترجمه على ارض الواقع باعمالنا المخلصة للوطن.
وتابع قائلا: إنه وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية تمكنا من استثمار الأزمات وتحويلها إلى فرص للتقدم والتطور بحيث أصبحنا في يومنا الحاضر نرسل الأقمار الصناعية بإسم ايران والاسلام الى الفضاء ونبارز غيرنا في ذلك.
وقال: إنه وبتآزر ووعي الشعب وحكمة السلطة السياسية تم وأد الفتنة المفتعلة من قبل أعداء إيران.. مشيرا إلى أن دماء الشهداء لا تجف أبدا وتبقى منتصرة في طريق الحق وأبرز دليل على ذلك نهج القائد الشهيد قاسم سليماني.
وفي ختام تصريحه أكد اللواء سلامي أن العدو أراد إبعاد الشباب عن الدين والمعتقدات وحب آل البيت (ع) بحيث قام بالتوجه إليهم عبر نشر الإشاعات والاغراءات المغرضة عن أوهام الحرية، لكنه فشل في تحقيق أهدافه لأنه قوبل بتدمير جهوده البائسة. #إيران#قائد الحرس الثوري
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحرس الثوری اللواء سلامی
إقرأ أيضاً:
انهيار أمريكا أصبح حتمية تاريخية
يمانيون../
أمريكا التي بنت امبراطوريتها على أنقاض العديد من الدول في مختلف قارات العالم تعيش اليوم مرحلة الشيخوخة..
وكما قال عالم الاجتماع العربي عبدالرحمن بن خلدون إن للدول أعماراً كأعمار البشر، تبدأ بالطفولة وتنتهي بالشيخوخة.. دخلت أمريكا مرحلة شيخوختها وبدأت التدحرج إلى الأسفل من القمة التي وصلت إليها بالقوة العسكرية والاحتلال والنهب والتدمير.
لم تستطع أمريكا البقاء في المكانة التي وصلت إليها لأن حركة التاريخ تفرض عليها السقوط، وهذه حتمية تاريخية عاشتها كل الدول التي بنت حضارات كبيرة ومؤثرة، تصل هذه الحضارة إلى نقطة تاريخية تحتم عليها التراجع والنكوص وإفساح المجال لحضارات أخرى صاعدة.
الآن في عهد هذا الرئيس الأمريكي المعتوه ترامب تسارعت عملية الانهيار الأمريكي انطلاقاً من حقيقة تاريخية تقول إن للقادة تأثيرات مفصلية على بلدانهم، إما أن يقودونها إلى المجد أو إلى الهاوية والأخيرة ما يحدث الآن في أمريكا.
ترامب يسحب بلاده بقوة وثبات صوب الهاوية، وكثير من الدول التي تضررت من أمريكا ستتشفى من السقوط الأمريكي المريع من فيتنام إلى أفغانستان إلى البوسنة والهرسك إلى دول أمريكا اللاتينية ودول الشرق الأوسط والعديد من الدول الأوروبية تركت أمريكا لنفسها ثارات في مختلف أنحاء العالم وقد حان الوقت لتسدد ديونها تلك.
وباستقراء سريع نلاحظ أن نسبة كبيرة من انحدار أمريكا نحو الهاوية جاء على يد من يصنفها العالم بأنها أضعف دولة؛ الجمهورية اليمنية التي تقف اليوم شامخة لمقارعة امبراطورية الشر بجبروتها العسكري، وقد تحقق لليمن ما أراد وأذل أمريكا في معركة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.. يقف العالم مصاباً بالدهشة أمام هذه المنازلة التي يصنفها بأنها غير متكافئة.
لقد ألحقت العملية العسكرية اليمنية بكيان الاحتلال وداعميه وحلفائه وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا هزيمة قاسية متعددة الجوانب؛ ففي الجانب السياسي لم تعد معظم دول العالم مقتنعة بالمقاربة السياسية للقضية الفلسطينية من وجهة النظر الصهيونية والأمريكية والبريطانية، والتي ظلت لعقود من الزمن تسوقها تحت مسمى أحقية إسرائيل في العيش على أرض فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني..
وفي الجانب العسكري كانت الهزيمة التي ألحقتها البحرية اليمنية بكيان الاحتلال وأقوى دولتين عسكريتين في العالم أمريكا وبريطانيا مدوّية، تمكنت خلالها البحرية اليمنية بصواريخها البالستية دقيقة التصويب ومسيراتها المتطورة من وضع حد للعربدة الأمريكية البريطانية الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب..
وفي الجانب الاقتصادي كان تأثير العملية العسكرية اليمنية على كيان الاحتلال قاسياً تمثل بشل حركة الموانئ الفلسطينية المحتلة خاصة ميناء أم الرشراش (إيلات) وإيقاف حركة الاستيراد والتصدير في كل الموانئ، الأمر الذي خلف وضعاً صعبا للكيان الصهيوني.
المسألة الآن مسألة وقت، وقد تعلن أمريكا هزيمتها بنفسها انطلاقاً من جملة من الحقائق يعيش العالم فصولها لحظة بلحظة.