أطلق ناشطون ومختصون في قضاء خانقين، شمال شرقي ديالى، اليوم الأربعاء، حملة واسعة ضد تكرار التجاوزات على معالم أثرية وتاريخية مهمة في المدينة، وفيما لفتوا إلى رفع دعوى قضائية ضد الجهات المتجاوزة، لم تبين جهات حكومية في المحافظة موقفها الرسمي بشكل جلي.

استمرار التجاوزات

ويقول الناشط المدني والمختص بشؤون الآثار سرور علي الدلوي، لوكالة شفق نيوز إن “متجاوزين ضمن مشروع الوند السكني شرقي خانقين عاودوا التجاوزات على معالم أثرية وتراثية ، وأقدموا على طمر أحد ملاجئ الجيش الروسي الاثرية والثاني قاموا بهدمه لتوسيع حدود المجمع ضمن تجاوز قانوني صارخ دون ردع او تدخل من قبل الجهات المعنية”.

وحذر الدلوي من أي “تجاوزات أو محاولات لطمس المعالم الاثرية وابرزها مواقع وملاجئ الجيش الروسي التي تمتد لأكثر من 100 عاما”، مشيرا الى ان “اهالي خانقين من ناشطين وإعلاميين وجهات حكومية ستتواصل مع الجهات المختصة لحماية المواقع الاثرية وتحصينها من العابثين والمتجاوزين”.

دعوى قضائية

من جهته يكشف الاعلامي امير خانقيني عن “رفع دعوة قضائية ضد المتجاوزين على المعالم الأثرية في خانقين من قبل مختصة ولم تتضح تفاصيلها حتى الآن”.

ويؤكد خانقيني،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “نشطاء ومثقفي خانقين لن يقفوا مكتوفي الايادي حيال تكرار التجاوزات ضد المواقع الأثرية والتراثية رغم الصمت الحكومي حيال ذلك”.

رد حكومي وإجراءات ردع متوقعة

وبحسب المعطيات التاريخية المتوافرة فإن عشائر محافظة ديالى كانت تقاتل مع الدولة العثمانية ضد القوات الروسية الحليفة للبريطانيين بعد وصول القوات الروسية إلى قضاء خانقين، حيث كانت المنطقة تحت الانتداب البريطاني، الأمر الذي دفع الروس إلى إنشاء مواضع دفاعية صخرية محصنة آنذاك لجنودهم في قضاء خانقين الحدودي مع إيران.

وفي عام 1917 أخلت القوات الروسية قضاء خانقين الحدودي وانسحبت إلى إيران تاركةً خلفها مواضعها الدفاعية وملاجئها المحصنة التي بقيت حتى يومنا هذا، ثم انسحبت القوات العثمانية من القضاء ودخلت القوات البريطانية عام 1917.

 

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب

الثورة نت/..

دعا الماليزيون الى مقاطعة منتجات شركة “تيسلا”، بسبب دعم رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يخطط للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”اليوم الجمعة لجأ الماليزيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقاد أحدث سيارة من طراز Y من تيسلا “جونيبر”، إلى حد أن وصفها المستخدمون، بأنها سيارة “صليب أحمر”.
وتفاقمت الأزمة، خصوصاً حينما قام ماسك، بإشارة يد في حفل تنصيب ترامب تشبه التحية النازية. ومنذ ذلك الحين، رفض الرئيس التنفيذي الاتهامات المتعلقة بإشارات يده على “X”، قائلاً إن منتقديه “يحتاجون إلى حيل قذرة أفضل” وأنه “سئم للغاية” من مقارنته بأدولف هتلر.

كذلك، أثارت دعوات المقاطعة تساؤلات بشأن خطط تصنيع شركة “تيسلا” المحتملة في ماليزيا. ففي تقرير نُشر أمس، أفادت صحيفة “ذا إيدج ماليزيا”، أنّ خطط إنشاء مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية العملاقة في البلاد، ما زالت قيد المناقشة.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، زفرول عبد العزيز، إلى أنّ “تيسلا” قد تقوم بتقييم الجدوى التجارية للمشروع، في ظل تزايد المنافسة في الأسواق الإقليمية والمحلية.

مقالات مشابهة

  • وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
  • البرهان يحمل بندقيته داخل معسكر القوات الخاصة للجيش السوداني “صور”
  • ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
  • “حياكة السدو”.. فن تقليدي يجسد تراث الأجداد ويعزز الهوية الثقافية بمنطقة الباحة
  • ترامب: هددت دول “بريكس” بفرض رسوم جمركية بنسبة 150% إذا حاولت تدمير الدولار
  • وفاة شاعر الجيش “محمد علي عبد المجيد”.. ينضمو فوقو ناس الجيش
  • “اغاثي الملك سلمان” يدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • محافظة حمص تبدأ تأهيل الساعة الجديدة ضمن حملة “حمص بلدنا”‏
  • “ناشيونال إنترست” لـ ترامب: احذر فخ اليمن
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب