أنا لست من أنصار مقولة «إن التاريخ يُعيد نفسه» أو كما قال كارل ماركس «إن التاريخ يُعيد نفسه فى المرة الأولى كمأساة.. وفى المرة الثانية كمهزلة» والحقيقة التى أؤمن بها أن هناك أحداثًا فى الحاضر ممكن أن تكون متشابهة من أحداث وقعت فى الماضى، فهناك من يستفيد من دروس الماضى ويعمل على عدم تكرار الخطأ الذى وقع فيه الأولون، ولكن هناك آخرين لا يستفيدون من تلك الدروس وتجدهم يقولون هذه العبارة إن التاريخ يُعيد نفسه، ويتحولون بذلك إلى مجرد صدى صوت للتاريخ، ولا يعترفون بالفشل، فالتاريخ لا يُعيد شخوص الماضى، فمُحال أن يعود المتنبى إلى مصر ويلتقى بكافور.
ومن ثَم فالجملة على هذا المعنى ظاهرها البطلان لأن المعنى الذى يمكن قبوله أن أى حدث يحدث فى أى زمان نتيجة لمقدمات، وإذا تكررت هذه المقدمات تظهر ذات النتيجة لا محالة. إن أحداث التاريخ تخضع للقوانين الطبيعية إذا حصلت أسبابها حصلت مسبباتها. وكثيراً ما يقولون إن التاريخ عظة وعبرة. وأعتقد أن أكبر عظة فى التاريخ هى دوام الحال من المحال.
ولعل أحداث الثورة الفرنسية كان لها أسباب لا تزال إلى اليوم موضع بحث، ولكن الثابت أنها قامت عند اكتمال أسبابها، فإذا لم تحدث أى ثورة فمعناه أن الأسباب لم تكتمل بعد.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوام الحال من المحال الحاضر إن التاریخ
إقرأ أيضاً:
زوج أمام القاضي: خلعتني سرًا وعاشت معي 8 أشهر دون علمي
خاص
شهدت محكمة الأسرة المصرية واقعة غريبة، حيث تفاجأ زوج بأن زوجته حصلت على حكم نهائي بالخلع قبل ثمانية أشهر، رغم استمرارها في العيش معه وكأن شيئًا لم يكن.
الزوج والذي ارتبط بزوجته قبل عشر سنوات بعد قصة حب توجت بثلاثة أطفال، لم يكن يتخيل أن حياته ستنقلب بهذه الطريقة، بدأ الملل يتسلل إلى زواجه، وازدادت الخلافات بسبب مطالب زوجته المستمرة وإهمالها لأطفالها.
ومع تصاعد التوتر، أصرت الزوجة على الطلاق، لكنه رفض معتقدًا أنها مجرد لحظة غضب، لكن الصدمة الكبرى جاءت حين أخبرته فجأة: “أنا أصلاً خلعتك من كام شهر”.
وأكد الزوج أن زوجته حصلت على الحكم دون علمه، ومع ذلك، استمرت في العيش تحت سقف واحد، ترفض اقترابه منها بينما كان لا يزال يتحمل نفقاتها ويصرف عليها نصف راتبه شهريًا.