بعد أربعة أيام من مغادرة الفتاة الشابة أسيليا يلدرم (17 عامًا) لمنزلها،في مدينة ساكاريا، وجهت عائلتها نداءً للمساعدة في البحث عنها، إلا أن الأخبار المحزنة وصلت الأمس حيث تم العثور على جثتها بجوار البحر في منطقة “بيمبي كايالار” في مدينة كانديرا بكوجالي.

أسيليا التي تعيش في منطقة سيرديفان كانت قد غادرت منزلها الاثنين الماضي متوجهةً للمركز التعليمي، ولكنها لم تعد، ما دفع عائلتها للتوجه إلى الشرطة والإبلاغ عن اختفائها.

وأكدت الأبحاث التي بدأتها الشرطة أن حقيبة يلدرم تم العثور عليها في المكان المذكور، مع تأكيد هويتها من خلال هاتفها الذي كان بداخلها.

من ناحيتها، أعربت والدتها سيربيل يلدرم عن حزنها الشديد قائلة: “أنا حزينة جداً، أتمنى لو عادت إلينا، نحن نحبك أصيليا، أيا كان السبب، نقبلك، عودي”. وأضاف الوالد يشار يلدرم: “كانت دائمًا فتاة جيدة، لم نتوقع هذا منها، أنا قلق جدًا”.

يُشار إلى أن آخر ما نشرته أسيليا على حسابها الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي كان فيديو تظهر فيه وهي تبكي مع أغنية عاطفية، كما كتبت رسالة وداع لحبيبها٬ اطلع عليها موقع تركيا الان٬ طلبت فيها منه التخلص من كل الصور والمحادثات التي تذكره بها.

بدأت فرق خفر السواحل عمليات البحث على البر وفي البحر، وتم العثور على جسدها في الماء بالقرب من جزيرة كفكين. وتم نقل جثتها للمشرحة للوقوف على أسباب الوفاة، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنها قد تكون قد انتحرت.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

تقرير واتهام صادم من الكونغرس الأمريكي ورسالة إلى بايدن بشأن العراق

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، عن توجيه أعضاء في الكونغرس الأمريكي رسالة إلى الرئيس جو بايدن بشأن العراق.

وكتب المرسومي في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصّة "فيس بوك" وتابعتها "بغداد اليوم"، إن" الرسالة تضمنت اتهام عدة أطراف عراقية، بما في ذلك وزارتي النفط والنقل وشركة سومو، بالتورط في تهريب النفط العراقي لصالح الخزينة الإيرانية ويشمل ذلك التلاعب بالتخصيصات وتهريب النفط الأسود الذي يتم تحويله من استخداماته الصناعية المقصودة وبدلا من ذلك يتم تهريبه إلى السوق الدولية".

وأضاف، إن" الرسالة تضمنت أيضًا اتهام حكومة العراق بأنها قد تسهل عمليات التهرب من العقوبات الإيرانية من خلال السماح للنفط الخام الإيراني بدخول مناطق تحميل النفط البحرية في العراق، حيث يخلط مع النفط العراقي المهرب ويصنف على أنه منتجات عراقية".

وأكمل المرسومي، إن" تقريراً صدر مؤخرا عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ذكر أن حجم بعض هذه العمليات كبيرا جدا ويقدر ما يقرب من مليار دولار سنويا، وسيمكن ايران من تسهيل التهرب من العقوبات وذلك من خلال السماح لصادرات النفط الإيراني بالوصول إلى السوق العالمية وتحت غطاء بأنه نفط عراقي ما يتيح لإيران تجاوز العقوبات الأمريكية".

وتابع، إن" القلق من أن المخطط قد يشمل إساءة استخدام وصول العراق إلى الدولار الأمريكي من خلال مبيعات النفط لمنح إيران إمكانية الوصول غير المشروع إلى الدولار، لافتا الى، أن إيران، كجزء من هذه العمليات غير المشروعة، تستغل وصول العراق العام إلى تجارة النفط المعتمدة بالدولار للوصول لنفسها والحصىول على الدولار الأمريكي".

واستدرك المرسومي بالقول، إن" الرسالة من الكونغرس تضمنت أيضًا: ضرورة التحقيق وتقييم ما إذا كانت وزارة النفط، والمؤسسة الحكومية لتسويق النفط، وشركة توزيع المنتجات النفطية، والشركة العامة لموانئ العراق، والشركة الحكومية للصناعات المعدنية ، قد شاركوا في فعاليات قابلة للعقوبات".

 

 

مقالات مشابهة

  • «الدراسة» تحرم بطلة «فلاشينج ميدوز» من الفرحة!
  • مجلس المحافظة: محاكم البصرة ابطلت قيود الاراضي التي استولى عليها نور زهير
  • الكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب ”تريليونير”.. تعرف عليها
  • فتاة صغيرة تتسبب في حـادث مروع لـ مي عمر وزوجها
  • العثور على جثة طفلة جرفتها مياه الوادي بإليزي
  • "دير جيست" تكريم للنجوم ورسالة صوتية من شيرين
  • إصابة مهاجم العراق أيمن حسين.. إشادة بموقف الكويت ورسالة من اللاعب
  • مقيمة تروي موقفًا مؤثرًا حدث لها بالمملكة.. فيديو
  • تقرير واتهام صادم من الكونغرس الأمريكي ورسالة إلى بايدن بشأن العراق
  • الحوار والدراسات المستقبلية: الحلقة المفقودة في السودان