صور بالاسود والابيض..كيم كاردشيان تحلق شعرها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سبتمبر 28, 2023آخر تحديث: سبتمبر 28, 2023
المستقلة/- خضعت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية كيم كارداشيان لجلسة تصوير جديدة لصالح مجلة CR Fashion Book. وظهرت في صورة الغلاف بشعر قصير جداً، وتساءل المتابعون هل حلقت شعرها؟
وظهرت كيم كاردشيان بجلسة التصوير مختلفة تمامًا عما اعتاده الجمهور حيث ظهرت بشعر قصير وملابس متسخة واتسمت جلسة التصوير باللونين الأبيض والأسود، مع الحواجب الرفيعة ونظارات Bayonette، والشعر المحلوق رغم ظهور كيم كاردشيان بالمظهر الأنيق في أغلب الوقت
وبدأت قصة حلق الرأس تتجه لأول مرة هذا الصيف في مجال المشاهير عندما ظهرت ممثلة ديون فلورنس بوغ لأول مرة في حفل Met Gala في مايو.
وانتشرت قصة الشعر لأول مرة من خلال الفيلق الأجنبي الفرنسي في القرن التاسع عشر، عندما كان مطلوبًا من المجندين قص شعرهم إلى حوالي نصف ملليمتر. ثم مرة أخرى في الخمسينيات من القرن الماضي عندما فرض الجيش الأمريكي أيضًا قصات شعر قصيرة للغاية.
كما لعب حليقو الرؤوس في الستينيات أيضًا دورًا كبيرًا في إدامة هذا الأسلوب واستخدامهم كرمز لفخر الطبقة العاملة، وفي سبعينيات القرن العشرين، أصبح القص رمزًا للثقافة المضادة، حيث اشتهرت الأساطير آني لينوكس وجريس جونز بواحدة من هذه الملابس.
سواء كانت كيم كاردشيان تستغل عصر البانك، أو تم تشجيعها على التبشير بعصر جديد لقص الشعر من قبل المحررة كارين رويتفيلد لأحدث غلاف لها – فقصها الأخيرة أثارت ضجة عند متابعيها بين مؤيد ومعارض، إلا أن البعض منهم لم يتعرف عليها في البداية موضحين أنها قامت بتغيير جذري في هيئتها وسط إعجاب البعض وهجوم البعض الآخر.
وكانت آخر صور كيم كاردشيان عبر حسابها الشخصي بموقع إنستغرام وهي تستمتع بالعطلة الصيفية، وبشعر طويل جدا ينسدل على ظهرها، بتسريحة الشعر المفرود أو الويفي، أو تسريحة الضفائر المناسبة للشواطئ.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کیم کاردشیان
إقرأ أيضاً:
من يطفئ نار الطبخة الرئاسية؟
كتب صلاح سلام في" اللواء": مع إقتراب موعد الجلسة الرئاسية في التاسع من كانون الثاني المقبل، تشتد حمى المناورات السياسية الداخلية، وتتكاثر الإشاعات المتناقضة، حول جدية إنعقاد الجلسة أو تأجيلها في اللحظة الأخيرة. تُكابر بعض الأطراف السياسية في إنكار تأثير جهات خارجية، عربية ودولية، في مسار الإستحقاق الرئاسي، والمفاضلة بين المرشحين، وتعتبر تلك الأطراف أن الديناميكية
الداخلية، قادرة وحدها أن تصل بالإنتخابات الرئاسية إلى النتائج المرجوة. ولكن إنكار بعض الأطراف اللبنانية لا يغيّر من الأمر الواقع شيئاً، مهما حاول هذا البعض أن يرفع الصوت بإسم السيادية، ولا يجد هذا البعض غضاضة في الإستناد إلى الكلام المتسرع والشخصي للمستشار مسعد بولس، حول ضرورة تأجيل الجلسة الإنتخابية شهرين.
من المحزن فعلاً، أن معظم الأطراف السياسية والحزبية، تبني مواقفها إنطلاقاًمن حسابات شخصية وفئوية ضيقة، لا علاقة لها بمصالح البلد العليا، ولا بالواقع المتردي الذي يتطلب وجود سلطة قوية تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية، وقادرة على إخراج الوطن والدولة والشعب من دوامة العجز والفشل الراهنة، عبر إتخاذ القرارات الإصلاحية الشجاعة والصعبة، وإستعادة ثقة الداخل والخارج بقدرة الحكم الجديد.
الخوض في بورصة أسماء المرشحين في السباق الرئاسي يجب أن يخضع لقواعد واضحة، تراعي الكفاءة وخطط العمل من جهة، وتحافظ على دور الرئيس ــ الحكم بين الفرقاء السياسيين، مع مراعاة لأهمية أن يكون منفتحاً، وعلى علاقات جيدة مع مختلف الأطراف الحزبية والنيابية، ويساعد على التطبيق الصحيح والكامل لإتفاق الطائف، وطبعاً إلى جانب الحرص على تنفيذ القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته، وإيجاد الحلول المناسبة لسلاح حزب لله، وتجنيب لبنان المزيد من الضغوط والنكبات والتدخلات الخارجية.