ألمانيا تُعلن انخفاض مُعدل التضخم لأول مرة مُنذ اندلاع الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت "ألمانيا"، انخفاض مُعدل التضخم لأول مرة مُنذ اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير من العام الماضي 2022، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، مساء اليوم الخميس.
وقالت إن مُعدل التضخم تباطأ في ألمانيا بشكل ملحوظ، إذ انخفض إلى أدنى معدل له 4.5٪. وهذه هي المرة الأولى التي ينخفض فيها معدل التضخم إلى أقل من 5% منذ أن الحرب الأوكرانية.
وتقول الإحصائيات الصادرة اليوم الخميس، إن معدل التضخم في ألمانيا انخفض إلى 4.5% في سبتمبر الجاري، مقارنة بـ 6.1% في أغسطس.
وكان المعدل 4.3% في فبراير قبل أن يؤدي الهجوم الروسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم.
وتضررت بشكل خاص الصناعة الألمانية، التي كانت تعتمد بشكل خاص على النفط والغاز الروسي الرخيص.
وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.3% في سبتمبر وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الفيدرالي الألماني، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى تباطؤ زيادات أسعار الطاقة.
مستشار ألمانيا يقنع الحكومة بدعم نظام اللجوء الأوروبي.. صحيفة تُوضحتوصل المستشار الألماني، "أولاف شولتس"، لاتفاق مع الشركاء في الائتلاف، بشأن ضرورة دعم النظام الأوروبي الخاص باستيعاب طالبي اللجوء، حسبما أفادت صحيفة "بيلد"، مساء الأربعاء.
وأفادت الصحيفة بأن شولتس أوضح خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد صباح الأربعاء، أن ألمانيا لا تعيق تمرير التشريع الأوروبي الجديد الخاص بمنح اللجوء للمهاجرين.
يُذكر أن حزب الخضر، وهو جزء من الائتلاف، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، التي تمثله، يدعم التشريع الجديد، ولكنه يعارض بعض البنود، لا سيما البند المتعلق باتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه التدفق الطارئ للمهاجرين.
ويجتمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس لمناقشة اعتماد نظام جديد للجوء يسمح بإقامة مخيمات على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لاحتجاز طالبي اللجوء لحين اتخاذ قرارات بشأن طلباتهم.
ويسمح أحد بنود النظام الجديد بتطبيق إجراءات أكثر صرامة بحق المهاجرين في حالة حدوث أزمة هجرة، وهو البند الذي انتقده حزب الخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا الحرب الأوكرانية التضخم معدل التضخم بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران