هيئة الرقابة النووية تشارك في اجتماع الشبكة العربية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شارك الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية اليوم في اجتماع الشبكة العربية للهيئات الرقابية المنعقد على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا والذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة.
تم عقد الإجتماع تحت شعار "شراكة فاعلة في مجال الأمان والأمن النوويين وخارطة طريق عربية واضحة في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية".
خلال الاجتماع، أثنى رئيس الجلسة من دولة العراق، على دعم مصر الدائم لجهود الشبكة العربية، وأعطى الكلمة لرئيس الهيئة تقديرا لدور مصر الداعم دومًا.
وفي كلمته، أكد شعبان إن مصر دائمًا على استعداد للتعاون وتقديم الدعم لكافة الدول العربية، وان هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، حريصة على نقل المعرفة، و تبادل الخبرات ولديها من الخبرات الفنية التي يمكن من خلالها تقديم الدعم الفني وفتح أفاق للتعاون.
الجدير بالذكر، ان هيئة الرقابة النووية والإشعاعية سبق وأن استضافت أعمال الاجتماع الثاني لكبار المسئولين العرب حول تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية في يونيو الماضى، لبحث وضع أول خارطة طريق اقليمية في مجال الاستعداد والمجابهة للطوارئ النووية والاشعاعية، ومن المزمع عقد إجتماع في ذات الشأن في محافظة أسوان في نوفمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرقابة النووية والاشعاعية للوكالة الدولية للطاقة الذرية فيينا هیئة الرقابة النوویة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.
وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".