استهدف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) اليوم  الخميس كيانين وفردًا لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان. 

الخرطوم: التغيير

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنه منذ أطاح الشعب السوداني بعمر البشير سلميا في أبريل 2019، اتخذت جهات فاعلة مختلفة، بما في ذلك الشخص الذي تم تصنيفه اليوم، خطوات لتقويض جهود السودان لإقامة حكم مدني ديمقراطي.

 

كما أعاقت تصرفاته الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الصراع الحالي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. 

والكيانان المدرجان اليوم هما شركات تابعة لقوات الدعم السريع تدر إيرادات من الصراع في السودان وتساهم فيه.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، إن “إجراء اليوم يحاسب أولئك الذين أضعفوا الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي وديمقراطي في السودان. سنواصل استهداف الجهات الفاعلة التي تديم هذا الصراع لتحقيق مكاسب شخصية”. 

ويقوم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) بتحديد هؤلاء الأشخاص وفقًا للأمر التنفيذي رقم 14098 الذي يستهدف الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف التحول الديمقراطي.

 

علي كرتي:

 

 كان وزيراً للخارجية في حكومة عمر البشير. بعد سقوط نظام البشير، تم اختيار كرتي كزعيم للحركة الإسلامية السودانية وقاد الجهود الرامية إلى عرقلة تقدم السودان نحو التحول الديمقراطي الكامل، بما في ذلك من خلال تقويض الحكومة الانتقالية السابقة التي يقودها المدنيون والاتفاق الإطاري السياسي مما ساهم في اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023. 

ويعمل كرتي وغيره من الإسلاميين السودانيين المتشددين على عرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ويعارضون الجهود التي يبذلها المدنيون السودانيون لاستعادة التحول الديمقراطي في السودان.

تم تحديد كرتي لكونه مسؤولاً عن أو متواطئًا في أو شارك أو حاول الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.

 

 شركة جي أس كيه أدفانس  GSK Advance Company Ltd (GSK):

 

هي شركة ظاهريًا لتكنولوجيا المعلومات والأمن مقرها السودان، ويديرها أعضاء مؤثرون في قوات الأمن السودانية غير انها في واقع الامر استخدمت كقناة مشتريات لقوات الدعم السريع.

 اعتبارًا من أواخر عام 2020، عملت شركة جي أس كيه أدفانس مع شركة أفياتريد Aviatrade LLC وهي شركة إمداد عسكرية مقرها روسيا، لترتيب شراء قطع الغيار والإمدادات، بالإضافة إلى التدريب على الطائرات بدون طيار التي اشترتها قوات الدعم السريع سابقًا.

 واعتبارًا من منتصف عام 2023، استخدمت قوات الدعم السريع شركة GSK لتسهيل عمليات الشراء الإضافية من شركة افياتريد Aviatrade LLC.

بما في ذلك معدات المراقبة وقطع الغيار. ومن المحتمل أن تكون المشتريات بين GSK وAviatrade LLC موجهة من قبل كبار القادة داخل قوات الدعم السريع.

تم توجيه العقوبات لشركة GSK لكونها مسؤولة أو متواطئة في أو شاركت أو حاولت الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان. 

 

تداعيات العقوبات 

 

بحسب اجراء اليوم، يجب حظر وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عن جميع الممتلكات والمصالح المترتبة على الممتلكات الخاصة بالأفراد والكيانات المذكورة أعلاه وأي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر وبنسبة 50 بالمائة أو أكثر ، بشكل فردي أو مع أشخاص محظورين آخرين،  في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين. 

تحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عمومًا جميع التعاملات التي يجريها أشخاص أمريكيون أو داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك المعاملات التي تمر عبر الولايات المتحدة) والتي تشتمل على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحظورين أو تم تحديدهم لفرض العقوبات.

 بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض الأشخاص الذين يشاركون في معاملات معينة مع الأشخاص الذين تم تحديدهم اليوم لفرض عقوبات أو يخضعون لإجراءات إنفاذ.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات المالية والأشخاص الآخرين الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات قد يعرضون أنفسهم للعقوبات أو يخضعون لإجراءات إنفاذ. ويشمل الحظر تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محدد أو إليه أو لصالحه، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.

الوسومالسودان الولايات المتحدة الأمريكية علي كرتي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان الولايات المتحدة الأمريكية علي كرتي قوات الدعم السریع الولایات المتحدة فی السودان بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

وكيل الخارجية السوداني: بعد تمرد الدعم السريع البلاد أصبحت أكبر الدول المُصدرة للهجرة

 

قال وكيل وزارة الخارجية السوداني المكلف من حكومة الانقلاب السفير حسين الأمين الفاضل، إنه بسبب تمرد الدعم السريع صار السودان من أكبر الدول المُصدرة للهجرة بعد أن كان من أكبر مستضيفي اللاجئين من دول الجوار.

القاهرة _ التغيير

و شارك السودان في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يومي ٣ و٤ يوليو ٢٠٢٤م بوفد برئاسة السفير حسين الأمين الفاضل، وكيل وزارة الخارجية المكلف بالإنابة، حيث القي كلمة السودان في الإجتماع.

وأشار  الأمين إلى نزوح ولجوء أكثر من خمسة عشر مليون سوداني من ديارهم، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، في المناطق التي تعرضت لاعتداءات المليشيا.

وطالب الوكيل المكلف بوضع المعالجات والتوصيات التي تتيح الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وأن تراعي الدول المستقبلة للمهاجرين السودانيين بسبب الحرب التي فرضتها قوات الدعم السريع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان التي بُني عليها الاتفاق العالمي، وذلك بتسهيل مسارات الهجرة الشرعية عبر منح تأشيرات الدخول وإعادة تفعيل الاتفاقيات ذات الصلة وعدم الإعادة القسرية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، والاندماج في المجتمعات المستقبلة والتي هي مجتمعات شقيقة تربطنا بها وشائج العروبة والتاريخ.

وترأس السفير  الأمين الجلسة السادسة للمؤتمر  التي بحثت تجارب الدول العربية في رصد وتحليل البيانات الخاصة بالمهاجرين في المنطقة العربية والعمل على وضع سياسات تحكم عملية الهجرة مستقبلاً.

و قدم وفد السودان كذلك ورقة عن حقوق النساء والأطفال في مناطق الحروب والنزاعات، حيث عرضت الوضع الحالي الخاص بانتهاكات الدعم السريع ضد النساء والأطفال في كنموذج.

الوسومالحرب الدعم السريع السودان اللاجئين الهجرة

مقالات مشابهة

  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • متحدث باسم تنسيقية تقدم السودانية لـAWP: لسنا واجهة سياسية للدعم السريع
  • «أطباء السودان»: الدعم السريع اغتالت طبيب وأفراد من عائلته بسنجة
  • مصر ومؤتمر الأزمة السودانية.. 5 تحديات ملحّة تدفع للتحرك الفوري
  • وكيل الخارجية السوداني: بعد تمرد الدعم السريع البلاد أصبحت أكبر الدول المُصدرة للهجرة
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • المبعوث الأميركي للسودان: قلقون إزاء هجمات للدعم السريع سببت نزوحا جماعيا للمدنيين من ولاية سنار