فيديو مؤثر انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، يلخص ما حدث في كارثة فيضان درنة بليبيا، وتظهر خلاله مسنة تجلس على صخرة في البحر في انتظار خروج جثمان أي شخص من أقاربها وجيرانها الذين جرفهم الفيضان للبحر.

مسنة تجلس على البحر في انتظار خروج جثمان أيٍ من أقاربها وجيرانها

وجلست هذه السيدة المسنة على صخرة في البحر المتوسط المتاخم لشواطئ مدينة درنة المنكوبة تنتظر خروج جثمان أيًا من أقاربها وجيرانها وهي تقول «ليش السيل ما شالنيش حتى أنا الواحد حيفضل يقول ويبكي حتى يطيب خاطره».

وشهدت مدينة درنة الليبية عاصفة دانيال التي أثرت على سدين في المدينة، مما أدى لانهيارهما، وحدث فيضان ضخم في المدينة اقتلع بنايات كاملة من جذورها وجرفها بساكنيها في البحر.

وتسبب فيضان درنة في مقتل وتشريد عشرات الآلاف بالاضافة لآلاف المفقودين، بينما تواصل الجهات المختصة جهودها في انتشال الجثث التي تظهر في البحر بعد تحللها وتأثرها بالبقاء في المياة لفترة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درنة مسنة فيضان درنة فی البحر

إقرأ أيضاً:

فرنسا تستعد لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى ساحل العاج

تستعد القوات الفرنسية لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري في 20 فبراير/شباط، خلال حفل سيحضره وزيرا دفاع البلدين.

ومن المتوقع أن يحضر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الحفل في أبيدجان إلى جانب نظيره الإيفواري تيني بيراهيما واتارا.

وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر/كانون الأول عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.

ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في نوفمبر/تشرين الأول الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.

انسحاب سلس

وعلى خلاف عمليات الانسحاب السابقة التي شهدت توترات، يجري تسليم القاعدة العسكرية في ساحل العاج بسلاسة وتنسيق بين الجيشين الفرنسي والإيفواري.

وقد بدأ المظليون الإيفواريون بالفعل في الانتشار داخل معسكر بورت بويت منذ يناير/كانون الثاني، حيث يعملون جنبا إلى جنب مع القوات الفرنسية المتبقية.

إعلان

ورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.

ورغم تسليم القاعدة، سيستمر وجود فرنسي محدود في البلاد، حيث ستبقى وحدة صغيرة قوامها نحو 80 جنديا في معسكر بورت بويت، الذي أُعيدت تسميته ليحمل اسم توماس داكوين واتارا، أول رئيس أركان للجيش الإيفواري، وذلك لأداء مهام التدريب وتقديم الدعم الفني للقوات الإيفوارية.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة بساحل العاج يتخلى عن الجنسية الفرنسية
  • اندلاع حريق في سفينة تجسس روسية قبالة ساحل سوريا
  • اليوم.. محاكمة عامل متهم بقتل مسنة بالشرقية
  • توزيع مساعدات لذوي الدخل المحدود بدرنة
  • طليقها أرسل فيديوهاتها الحميمية إلى أقاربها الرجال.. نص الاعترافات
  • فرنسا تستعد لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى ساحل العاج
  • دعوات أمريكية لخروج التظاهرات ضد خطط ترامب.. فيديو
  • حزب الإصلاح يصعد ضد طارق عفاش في ساحل تعز
  • 3 شهداء وانتشال جثامين 28 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بإعداد خطة لخروج الفلسطينيين من غزة