اللياقة البدنية أهم من التخلص من الوزن لصحة الكلى
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت أبحاث جديدة إن اللياقة البدنية، ومنع زيادة الوزن، يمكنها أن تلعب في الواقع دوراً أهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، من التخلص من الوزن.
ونُشرت نتائج الدراسة اليوم في مجلة "أوبسيتي"، المتخصصة في أبحاث السمنة، وأجريت في جامعة دريكسيل بفلادلفيا، وتابع الباحثون 1208 أشخاص من 6 مدن، مصابون بزيادة في الوزن أو بالبدانة.وخضع المشاركون للمتابعة على مدى 10 أعوام ، تعرضوا خلالها لاختبارات بعد 18 شهراً، و3 و5 و10 أعوام.
وقالت النتائج: "السمنة تزيد مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهي حالة مرضية. وهذا هو المحرك الرئيسي لمرض الكلى المزمن".
وأضاف الباحثون "عندما ركزنا على الذين يعانون من السمنة ولم يكونوا مصابين بمرض السكري أو أمراض الكلى في الأساس، وجدنا أن زيادة الوزن، وانخفاض اللياقة البدنية كانت عوامل خطر للإصابة بمرض الكلى المزمن".
وأظهرت الدراسة نتائج ودلالات مثيرة، فقد ارتبطت كل 5 كليوغرامات زائدة في الوزن من خط الأساس بمعدل أعلى بمقدار 1.34 مرة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
وتيرة المشيووجد البحث أن وتيرة المشي البطيئة، أقل من ميلين في الساعة، ارتبطت بالتدهور السريع لوظائف الكلى، وأن الذين يسيرون بوتيرة أبطأ أكثر عرضة للإصابة بها مقارنة الذين يمشون بوتيرة أسرع.
ولفت الباحثون الانتباه إلى نتيجة مهمة، إذ تبين أن "تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وضغط الدم، والذي يحدث عادة مع نقص الوزن، أكثر أهمية للذين يعانون بالفعل من مرض الكلى المزمن، أو من السمنة المفرطة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
كشفت دراسة إيطالية حديثة أن الإفراط في تناول لحم الدجاج قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعا مختلفا من السرطان الهضمي، من بينها سرطان الأمعاء والمعدة، في مفاجأة قد تُغير الاعتقاد السائد بأن الدواجن تشكل خيارا صحيا بديلا عن اللحوم الحمراء والمصنعة.
وأجرى الباحثون في المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي تحليلًا لبيانات غذائية وصحية لنحو 5000 شخص، معظمهم في الخمسينيات من العمر، على مدى قرابة عقدين من الزمن.
ووجدوا أن الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا كانوا معرضين لخطر مضاعف للوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
كما أظهرت النتائج أن تناول أكثر من 4 حصص من الدواجن أسبوعيا مرتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27 بالمئة.
وكانت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا لدى الرجال، بحسب الباحثين.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية، أنهم لا يستطيعون الجزم بسبب هذه العلاقة، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، من بينها أن طهي الدجاج على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوّن مواد كيميائية ضارة تُحدث تغيرات في الخلايا البشرية قد تؤدي إلى السرطان.
وأشاروا أيضا إلى احتمال أن تكون عوامل مثل نوعية العلف أو الهرمونات أو الأدوية المستخدمة خلال تربية الدواجن قد لعبت دورا في هذه النتائج.
وأثار الباحثون تساؤلات بشأن السبب في كون الرجال أكثر عرضة لهذا الخطر، مرجحين أن يكون للاختلافات الهرمونية بين الجنسين دور، أو ربما لأن الرجال يستهلكون كميات أكبر من اللحوم في كل وجبة مقارنة بالنساء.
وأوضح الباحثون أن العلاقة بين تناول الدواجن والوفاة بالسرطان لم تشمل جميع أنواع السرطان، بل اقتصرت على سرطانات الجهاز الهضمي، والتي تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، القناة الصفراوية، المرارة، المستقيم، الأمعاء الدقيقة، والأنسجة الرخوة في البطن.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها غياب معلومات دقيقة حول طرق طهي الدجاج أو ما إذا كان قد تم تناوله كوجبات سريعة أو طعام منزلي. كما لم تشمل البيانات مستوى النشاط البدني للمشاركين، وهو ما وصفوه بأنه "قيد مهم" في تفسير النتائج.