أستقبل أبناء الجالية اليمنية في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الخميس، الاكاديمي والسياسي الدكتور عادل الشجاع، بحفاوة وترحاب.
ووصل الشجاع قادما من جمهورية مصر العربية عقب توجيهات أصدرها الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قضت بوقف الملاحقات بحق الشجاع من قبل بعض القيادات اليمنية.


وو وجه العليمي أمس الأربعاء الجهات الحكومية ـ تحت الضغوط السياسية والحقوقية والإعلامية الرافضة لنقله إلى عدن ـ بالتواصل مع الجهات المصرية بشأن قضية الدكتور عادل الشجاع، ووضع المعالجات المناسبة عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما في ذلك نقله إلى دولة ثالثة.
والثلاثاء الماضي، أوقفت السلطات المصرية ترحيل السياسي الشجاع إلى عدن، بعد تدهور صحته وفق بيان لنقابة الصحفيين اليمنيين التي اتهمت الحكومة اليمنية بالوقوف وراء احتجازه في مصر ومساعيها لترحيله إلى عدن "على خلفية آرائه وكتاباته".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

العليمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو لنهج دولي داعم للحكومة اليمنية لحماية مياهها الإقليمية

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى نهج دولي جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها المؤسسية في حماية مياهها الإقليمية، وتأمين كامل ترابها الوطني.

 

وقال الرئيس العليمي، في خطاب أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الطريق الى السلام الاقليمي يبدأ بدعم الدول الوطنية الاعضاء في الامم المتحدة، وتبني استراتيجية ردع متكامل ضد المليشيات والتنظيمات الارهابية.

 

وجدد الرئيس التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل بموجب مرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية، مشددا على ضرورة تعزيز الموقف الحكومي لمواجهة أي خيارات اخرى، بالنظر إلى تصعيد جماعة الحوثي المتواصل على الصعيدين المحلي، والاقليمي.

 

وحذر العليمي من ان استمرار تساهل الموقف العالمي تجاه تلك المليشيات كما هو عليه اليوم، ينذر بتهديد أعظم للأمن والسلم الدوليين، مضيفا: "لمنع توسع واستدامة هذا التصعيد، هناك حاجة ملحة إلى نهج جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها المؤسسية في حماية مياهها الإقليمية، وتأمين كامل ترابها الوطني".

 

واكد الرئيس أنه دون معالجة هذه الاحتياجات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحظر تدفق الأسلحة الايرانية، وتجفيف مصادر التمويل لن تتعاطى المليشيات مع أي جهود لتحقيق السلام الشامل والعادل، ولن تتوقف عن أساليب الابتزاز للمجتمعين الإقليمي والدولي.

 

وأشار إلى أنه "على الرغم من الهدنة التي وافقت عليها الحكومة في أبريل 2022، استمرت المليشيات في خروقاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، والقوانين الوطنية والدولية"، لافتا إلى قصف الحوثيين في أكتوبر 2022، لموانئ تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، مما حرم الشعب اليمني من الإيرادات اللازمة لدفع الرواتب، والخدمات الأساسية، وفاقم من المعاناة الإنسانية، وتدهور العملة الوطنية الى مستويات غير مسبوقة.

 

ونوه الرئيس الى تجميد الحكومة اليمنية لقراراتها الاخيرة المتعلقة بنقل مقرات البنوك من صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، استجابة لطلب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بخفض التصعيد، على أن يشارك الحوثيون في محادثات جدية لمعالجة الأزمات الاقتصادية، وخصوصا ازمة العملة، في مسعى لاحياء جهود السلام بموجب خارطة طريق توسط لها الاشقاء في السعودية، وسلطنة عمان.

 

وأضاف "مع ذلك، ردت المليشيات باختطاف ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، ومهاجمة منشأة "صافر" النفطية في محافظة مارب بطائرات مسيرة، وإصدار قوانين ولوائح عنصرية لتركيز الوظيفة العامة في فئة معينة من مسلحيها الموالين، وفي مقدمة ذلك السلطة القضائية، ما يشير الى مزيد من الاجراءات القمعية المرتقبة ضد الحريات العامة، والعمل المدني".

 

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان استمرار هذا النمط من التصعيد المتهور ردًا على التهدئة، والمبادرات التي قدمتها الحكومة لأكثر من عقدين، يتطلب من المجتمع الدولي، اتخاذ سياسات حازمة لدفع الحوثيين نحو جهود السلام وفقا لمرجعياتها الدولية وخصوصا القرار 2216، بدلا من تصعيدهم العبثي.

 

وتطرق العليمي، الى تداعيات استمرار تصعيد جماعة الحوثي لهجماتها على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر، والممرات المائية المحيطة، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأكد أن جماعة الحوثي باتت اليوم تشكل تهديدًا متزايدًا ليس فقط للداخل اليمني، كما كان البعض يعتقد قبل عقد من الان، ولكن أيضًا لاستقرار المنطقة بأكملها، والتدفق الآمن لتجارة دولية تفوق التريليون دولار.

 

واعتبر تعافي اليمن ليس مجرد قضية وطنية، بل هي حاجة إقليمية وعالمية، حيث أن استقراره يعد أمرًا حاسمًا للحفاظ على السلام، وامن المنطقة، وطرق التجارة في البحرين الأحمر، والعربي، والممرات المائية المحيطة بما في ذلك قناة السويس.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على ان الحرب الاسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني، يجب ان تتوقف على الفور، بكونه مفتاح السلام المنشود، ومدخل لرفع الغطاء عن ذرائع ايران، ووكلائها لتأزيم الأوضاع في المنطقة.

 

وشدد على إن الطريق لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، لابد ان يستند الى انفاذ قرارات الشرعية الدولية، والمرجعيات ذات الصلة وعلى وجه الخصوص المبادرة العربية للسلام.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية
  • سفارة مصر ببيروت تناشد أبناء الجالية بأخذ أقصى درجات الحذر
  • وزير الخارجية يتفقد القنصلية العامة المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية المصرية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بعض ممثلي الجالية المصرية بنيويورك
  • سفارة مصر ببيروت تناشد أبناء الجالية بأخذ أقصى درجات الحيطة والابتعاد عن مناطق التوتر
  • الجالية المصرية بأوكرانيا تشارك في اجتماع مجلس الجمعيات العامة للأقليات القومية .. صور
  • العليمي يبحث مع "البديوي" جهود السلام والتحديات الاقتصادية للحكومة اليمنية
  • العليمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو لنهج دولي داعم للحكومة اليمنية لحماية مياهها الإقليمية
  • الجالية اليمنية تحتفل بثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر في المملكة المتحدة
  • الدكتور احمد الردايده عميداً للكلية التقنية في جامعة جدارا