ارتياح إسرائيلي لقرار السعودية تعزيز الرقابة على النووي.. هل اقترب التطبيع؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية الضوء على آخر التطورات في ملف البرنامج النووي السعودي المدني الذي يجري التفاوض بشأنه مع الولايات المتحدة والاحتلال.
وقالت الصحيفة، في خبرها الرئيس الذي أعده جدعون كوتس وآخرين، إن "السعودية ستوافق على رقابة مشددة على نشاطها النووي"، معتبرة أن هذه "خطوة كفيلة بأن تدفع قدما بالمفاوضات مع الولايات المتحدة حول إقامة منشأة لتخصيب اليورانيوم في المملكة كجزء من اتفاق يتضمن تطبيعا مع إسرائيل".
وفي الكلمة التي ألقاها وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، في المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، أوضح أن "الرياض ستلغي اتفاق الرقابة الأساس لها مع الوكالة وستنفذ اتفاق رقابة وضمانات شاملة، بمنح مراقبين صلاحيات أكثر بكثير لفحص النشاط النووي لأجل التأكد من أنه لا يؤدي إلى إمكانية تطوير عسكري".
من جانبها رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بتعيين السفير السعودي لدى السلطة الفلسطينية، وبالعلاقة الوثيقة بين الطرفين.
وأوضح الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماتيو ميلر في إحاطة للصحافيين، أنه "في محادثات مع مندوبين فلسطينيين، قيل لهم إن (بنود اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ستتضمن عنصر ذو مغزى يرتبط بالموضوع الفلسطيني".
وأضاف أن "الأمور نقلت لمندوبين إسرائيليين وباسم الفلسطينيين، والسعوديون أيضا تحدثوا عن ذلك بشكل علني وخاص على حد سواء".
وزعم موظفون أمريكيون يشاركون في المحادثات، أن السعودية "وضعت جانبا، مبادرتها للسلام كشرط للتطبيع"، وعلى حد قولهم، اعترفت مصادر فلسطينية أيضا أن "هذا سيتم قبل تنفيذ حل الدولتين".
وفي مستهل جلسة حكومة الاحتلال أمس، تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته السياسية إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي والتقدم نحو التطبيع مع السعودية.
وقال: "نحن ملتزمون بالعمل لتوسيع دائرة التطبيع لجلب السلام مع السعودية، نحن نفعل هذا مع الحفاظ بعناية على المصالح الحيوية لإسرائيل وعلى رأسها الأمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة البرنامج النووي السعودية التطبيع نتنياهو السعودية نتنياهو التطبيع البرنامج النووي محمد بن سلمان صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان