ماذا يحدث عند تناول الشاي الأسود يوميا؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يحذر الأطباء من أن الشاي الأسود يسبب أضرار صحية خطيرة، ولكن في السنوات الأخيرة وجدوا أنه مشروب غني بالفوائد، ومخاطره لا تحدث إلا عند الإسراف أو التناول على الريق.
ووفقا لما جاء في موقع هيلثي
فإن الفوائد المرتبطة بمعظم أنواع الشاي تأتي من مادة البوليفينول ، وهي مضادات الأكسدة التي توفر الحماية من العديد من الأمراض المزمنة لكن الشاي الأسود يحتوي على مجموعة واحدة من مادة البوليفينول، تسمى الثيفلافينات، والتي لا يوجد بها أي نوع آخر من الشاي.
تتطور الثيفلافينات أثناء الأكسدة وتمثل 3% إلى 6% من مادة البوليفينول الموجودة في الشاي الأسود، ولهذا السبب يقدم الشاي الأسود بعض الفوائد نفسها التي توفرها أنواع الشاي الأخرى ولكنه يوفر أيضًا مزايا فريدة.
لا يزال الشاي الأسود المنكه يتمتع بفوائد وقد يكون أكثر صحة من شرب الشاي المحلى بالحليب والسكر وللحصول على جميع الفوائد، استخدم أوراق الشاي السائبة (وليس كيس الشاي).
تظهر الأبحاث أن شرب الشاي الأسود:
يعزز صحة القلب
الشاي الأسود له تأثير قوي عندما يتعلق الأمر بصحة القلب ويساعد الثيفلافين على خفض نسبة الكوليسترول في الدم. والفلافونويدات – وهي نفس مضادات الأكسدة الموجودة في النبيذ الأحمر والشوكولاتة الداكنة والمكسرات – تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 8%.
تشير الدراسات إلى أنه مع كل كوب من الشاي تشربه يوميًا، يمكنك خفض ضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبرى (مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية) والتهديد بالوفاة بسبب أمراض القلب.
يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
السكتة الدماغية — عندما يكون هناك انسداد في الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الدماغ — هي السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم وقد يكون شرب الشاي الأسود إحدى الطرق لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تشير الدراسات إلى أن شرب كوبين على الأقل من الشاي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 16% مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون الشاي.
يحسن التركيز
على عكس بعض أنواع الشاي الأخرى، يحتوي الشاي الأسود على مادة الكافيين – حوالي نصف الكمية الموجودة في القهوة كما أنه يحتوي على حمض أميني يسمى L-theanine ويساعد هذا المزيج على اليقظة والتركيز و في حين أن الكافيين بمفرده يمكن أن يحفز طاقة أكثر توتراً، فإن إضافة إل-ثيانين في الشاي الأسود ينتج نوعاً مستقراً ومستوياً من الطاقة.
بحثت دراسة أصغر في كيفية تأثير شرب الشاي الأسود على الأداء المعرفي مقارنة بمياه الشرب، وكان أداء المشاركين الذين شربوا الشاي الأسود أفضل في الوظيفة التنفيذية ومهام الذاكرة.
يخفض مستويات السكر في الدم
شرب الشاي الأسود دون إضافة مواد التحلية يمكن أن يقلل نسبة الجلوكوز في الدم ويحسن قدرة الجسم على إدارة السكر.
تظهر الأبحاث أيضًا أن الشاي الأسود يحسن مستويات السكر في الدم مباشرة بعد تناول الوجبات لدى البالغين العاديين والمصابين بالسكري.
يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
لقد درس الباحثون آثار الشاي على السرطان لعقود من الزمن. لقد وجدوا أن مادة البوليفينول الموجودة في الشاي تلعب دورًا في مكافحة أنواع معينة من السرطان.
وجدت إحدى الدراسات أن الشاي الأسود يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد ذو الخلايا الحرشفية وخلصت مراجعة 64 دراسة إلى أن جميع أنواع الشاي قد تساعد في الوقاية من سرطان الفم.
وتشمل أنواع السرطان الأخرى قيد النظر سرطان الثدي، وأمراض النساء، والرئة، والغدة الدرقية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
يقلل من خطر الوفاة من جميع الأسباب
أظهرت دراسة حديثة أن شرب كوبين على الأقل من الشاي الأسود يوميا يقلل من خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 13% تقريبا مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون الشاي
كما هو الحال في النتائج الأخرى، كلما شرب المشاركون الشاي أكثر، انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي الأسود الشاي الأمراض المزمنة الشوكولاتة الداكنة السكتة الدماغية الكوليسترول في الدم أنواع الشاي خفض ضغط الدم خفض نسبة الكوليسترول نسبة الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
#سواليف
كشفت ممرضة متخصصة في قسم العناية المركزة للأعصاب عن 5 خطوات يمكن اتخاذها للحفاظ على #صحة #الدماغ و #الوقاية من #السكتة_الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أو تمزق في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يحتاجه الدماغ للعمل بشكل سليم. وهذا النقص في الأكسجين قد يسبب تلفا دائما في خلايا الدماغ.
ورغم أن السكتة الدماغية غالبا ما تصيب كبار السن، إلا أن عوامل الخطر المرتبطة بها أصبحت شائعة أيضا بين الشباب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والسكري والتدخين. ولكن من خلال تبني بعض العادات الصحية البسيطة، يمكن الوقاية من السكتة الدماغية وتحسين صحة الدماغ بشكل عام.
مقالات ذات صلةوأوضحت سيوبان ماكليرنون، المحاضرة في تمريض البالغين بجامعة لندن ساوث بانك، أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة.
وفيما يلي أبرز النصائح للوقاية من السكتة الدماغية:
الإقلاع عن #التدخينأشارت ماكليرنون إلى أن الإقلاع عن التدخين يعدّ أحد أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة الدماغ، حيث يؤدي التدخين إلى تسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
كما يسبب التدخين تلفا في جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من مستويات الأكسجين في الجسم بسبب أول أكسيد الكربون الموجود في التبغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويسبب أيضا لزوجة الدم، ما يزيد من احتمالية تكوّن جلطات دموية قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.
ضبط ضغط الدم ومستويات #الكوليستروليعدّ ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويؤدي الضغط المرتفع إلى توتر جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف وتراكم جزيئات الدهون. وهذا بدوره يساهم في تكوين الجلطات التي قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ.
علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تراكم الدهون في الشرايين.
خفض مستويات السكر في الدمتشير ماكليرنون إلى أهمية مراقبة مستويات السكر في الدم، حيث يعتبر ارتفاع السكر من عوامل الخطر الكبيرة التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وقد يؤدي ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم إلى تكوين جلطات دموية تتراكم في الأوعية الدموية، ما يضيّق أو يسد الأوعية في الدماغ.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازنتساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير. فالوزن الزائد يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكري، وهي عوامل يمكن أن تضر الأوعية الدموية في الدماغ.
وأظهرت الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22%، في حين أن السمنة تزيد هذا الخطر بنسبة 64%.
ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوميُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث أن قلة النوم، وخاصة اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب نقص الأكسجين في الدم وتقليل تدفقه إلى الدماغ.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل معرضون للإصابة بأعراض السكتة الدماغية بمعدل 4 مرات أكثر من أولئك الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات. ومن الضروري أيضا أن يتم توزيع التمارين الرياضية على مدار الأسبوع، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا.