واشنطن تفرض عقوباتٍ جديدة على «قيادي اسلامي» وشركتين الأولى مقرّها السودان والثانية مقرّها روسيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على وزير الخارجية السوداني الأسبق علي كرتي، إلى جانب شركتين إحداهما مقرها في روسيا، واتهمتهم بمفاقمة عدم الاستقرار في السودان، حيث أودى القتال بحياة الآلاف وشرد ملايين المدنيين.
ويعتبر هذا الإجراء هو أحدث جولة من العقوبات التي فرضتها واشنطن بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في منتصف أبريل الماضي، بحسب وكالة “رويترز”.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون مكافحة الإرهاب والمخابرات المالية، براين نيلسون، في بيان: “الإجراء الذي اتخذ اليوم يضع المسئولية على أولئك الذين أضعفوا الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي وديمقراطي في السودان، وسنواصل استهداف الجهات التي تعمل على استمرار هذا الصراع لتحقيق مكاسب شخصية”.
وقالت وزارة الخزانة إنها استهدفت علي كرتي وزير الخارجية في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، الذي أصبح زعيما للحركة الإسلامية السودانية بعد الإطاحة بالبشير في عام 2019.
وأضافت وزارة الخزانة إن كرتي وغيره من السودانيين المتشددين “يعيقون بنشاط الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في سبيل إنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والمدنيين السودانيين، والجهود الرامية إلى استعادة مرحلة الانتقال للديمقراطية في السودان”.
كما استهدفت العقوبات أيضاً “جي.إس.كيه أدفانس”، وهي شركة مقرها السودان، قالت وزارة الخزانة إنها استُخدمت وسيلة مشتريات لقوات الدعم السريع.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشركة كانت تنسق مع شركة الإمدادات العسكرية أفياتريد ومقرها روسيا، والتي استهدفتها العقوبات، اليوم الخميس أيضاً، لترتيب شراء قطع الغيار والإمدادات للطائرات بدون طيار التي سبق أن اشترتها قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى أعمال التدريب.
من جانبها، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان منفصل، إن واشنطن اتخذت خطوات هذا الأسبوع لفرض قيود على منح تأشيرات لأشخاص يُعتقد بأنهم جزء من الجهود الساعية إلى تقويض التحول الديمقراطي في السودان، ومن بينهم سودانيون ومسئولون سابقون، بالإضافة إلى آخرين يقمعون حقوق الإنسان ومتورطين في انتهاكات أخرى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تفرض جديدة عقوبات واشنطن وزارة الخزانة الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني: خسائر القطاع بلغت 11 مليار دولار منذ بدء الحرب
أوضح هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة السوداني، إن السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار.
قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
ووفقًا لوكالة أنباء "الأناضول التركية"، قال إبراهيم، إن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار.
وتابع، "تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل"، مضيفا: "الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب".
ولفت إلى أن "الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل"
وأوضح الوزير السوداني أن الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار.
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 تم طرح العديد من المبادرات لاحتواء الأزمة وإنهاء المواجهات، لكن جميعها باءت بالفشل".
وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.