عرس جماعي في ميفعة عنس بذمار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للعرس الجماعي الدكتور أحمد محمد الدولة، أن العرس الجماعي يأتي بمبادرة مجتمعية بهدف تعزيز التكافل والتعاون والإخاء بين أبناء المنطقة وتحصين الشباب ومساعدتهم على إكمال نصف دينهم.
وأشار إلى حرص أبناء المنطقة من خلال دعمهم للعرس على القضاء على الظواهر السلبية التي ترافق الأعراس من التباهي والإسراف والبذخ والحد من ظاهرة غلاء المهور وتسهيل إجراءات الزفاف والحد من التكاليف الباهظة التي ترهق كاهل الشباب.
وأكد الدولة أن هذه المبادرة التي تعد الأولى في إطار المنطقة سيتبعها الفترة المقبلة سلسلة من المبادرات من ضمنها إقامة أعراس جماعية على غرار بعض المناطق المجاورة، التي بات تنظيم الأعراس الجماعية فيها تقليداً سنوياً.
ودعا أبناء المجتمع إلى تنظيم الأعراس الجماعية لتحصين الشباب من الأخطار التي تهددهم وفي مقدمتها الحرب الناعمة التي يسعى الأعداء من خلالها لإفساد الشباب والقضاء على قيم العفاف والأخلاق.
وحث أولياء الأمور على تسهيل إجراءات الزواج وتيسير المهور استجابة لدعوة قائد الثورة بهذا الشأن والتنبه للأخطار الناجمة عن المغالاة في المهور.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الوفد: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء ترسيخ لقيم التسامح والإصلاح الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، في إطار العمل بصلاحياته الدستورية، واستجابةً لطلب النواب والمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، مؤكدًا أن القرار يأتي تماشيًا مع جهود الدولة المصرية لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وترسيخًا لقيم التسامح والإصلاح الاجتماعي.
وقال المهندس حمدي قوطة في بيان له اليوم، إن أبناء سيناء قدموًا جهودًا كبيرة وكانوا نموذجًا فريدًا في التضحية والفداء، بداية من معارك التحرير أو أثناء مكافحة الإرهاب، وحتى دعم ومساندة الدولة المصرية في تنمية وتعمير سيناء، بما يؤكد دورهم الوطني الكبير في بناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية، وذلك بهدف الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد أن القرار يؤكد نهج الدولة الفعال نحو تطبيق مفاهيم حقوق الإنسان بشكل سليم، بما يُعزز الثقة بين الدولة وأبناء الوطن، ويسهم في تحقيق التلاحم الوطني والتماسك بين أفراد المجتمع، في ظل مرحلة صعبة تمر بها المنطقة تتطلب جهود ووحدة الجميع واصطفاف وطني خاص لدعم الدولة والقيادة السياسية في جهود الاستقرار والتنمية.
وأشار قوطة إلى أن قرارات العفو الرئاسية المتتالية من القيادة السياسية تؤكد حرصها على الاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، ومساعيها نحو تطبيق الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة في المنطقة.