الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على شركات تزود الحوثيين بالمسيرات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عن فرض عقوبات على خمسة كيانات وشخصين متورطين في شبكة تقوم بشراء أجزاء حساسة لصالح برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن شركة هايمارك باعت محركات بقيمة أكثر من مائة ألف دولار للحوثيين، وهذه المحركات تستخدم في صنع طائرات مسيرة انتحارية.
وأضافت إن شركة بيشكام إلكترونيك صافه، وهي شركة إيرانية، اشترت من شركة هايمارك آلافاً من محركات السيرفو، وهي أجزاء حساسة تستخدم في التحكم بالطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن شخصين يعملان في شركة بيشكام، هما حميد رضا جانغورباني وفروزاند فارزان، تعرضا للعقوبات أيضاً.
كما استهدفت الولايات المتحدة شركتين تركيتين، هما رايل تورز وآس آس آف آف، لأنهما ساعدتا شركة بيشكام في التعامل مع شركة هايمارك.
وتشمل العقوبات شركة هايمارك، وهي شركة صينية متخصصة في توريد محركات للطائرات المسيرة، والتي زودت مليشيا الحوثي في اليمن بمحركات حساسة تستخدم في صنع هذه الطائرات.
وتؤدي هذه العقوبات إلى تجميد جميع الممتلكات التابعة للجهات المستهدفة في الولايات المتحدة، وحظر التعامل معها من قبل أية جهات أمريكية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على قراصنة مقربين من الصين
فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية تتخذ من بكين مقراً، ولها صلات بالحكومة الصينية، اتهمتها باستهداف بنية تحتية "حساسة" للحكومة الأمريكية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها استهدفت بالعقوبات شركة "انتغريتي تكنولوجي غروب" لدورها في هجمات الكترونية متعددة منذ عام 2021 ضد كيانات أمريكية، غالبيتها ضمن "قطاعات بنية تحتية حساسة".
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن شركة "انتغريتي تيك" كانت "متعاقداً كبيراً مع حكومة جمهورية الصين الشعبية، ولها صلات بوزارة أمن الدولة".
وأضاف ميلر أن القراصنة الإلكترونيين الذين يعملون لصالح الشركة الصينية والمعروفين في القطاع الخاص باسم فلاكس تايفون، "كانوا يعملون بتوجيه من حكومة جمهورية الصين الشعبية، مستهدفين البنية التحتية الحساسة في الولايات المتحدة وخارجها".
وقال برادلي سميث، نائب وزيرة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية،: "لن تتردد وزارة الخزانة في محاسبة الفاعلين الخبثاء في المجال السيبراني ورعاتهم على أفعالهم".
وكانت وزارة الخزانة قد أعلنت، الإثنين، في رسالة موجهة إلى الكونغرس، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مدعوم من الصين مطلع ديسمبر (كانون الأول)، لكنه لم يؤد إلى كشف بيانات سرية.
وطال الهجوم عدة محطات عمل ووثائق غير سرية في وزارة الخزانة، عبر خرق برنامج أمن طورته شركة خاصة اسمها "بيوند تراست"، ونفّذت الهجوم "وفق المؤشرات المتاحة جهة مدعومة مالياً من الصين".
وفي بيانها، الجمعة، قالت وزارة الخزانة إن "جهات فاعلة صينية خبيثة" كانت مسؤولة عن "الاستهداف الأخير للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بوزارة الخزانة"، لكنها لم تتهم شركة "انتغريتي تيك" بالوقوف وراء الهجوم.