الموارد المائية تنفي خطر انهيار سد الموصل: سليم واعمال الادامة مستمرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
28 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، اعتماد الوزارة برمجيات حديثة لمراقبة الأمطار المستقبلية والثلوج ودرجات الحرارة، فيما أشار إلى الاستمرار بأعمال الصيانة لسد الموصل ولا صحة للحديث حول خطر انهياره.
وقالت الوزارة في بيان ورد لـ المسلة، إن وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله استقبل سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق ألينا رومانوسكي والوفد المرافق لها، لافتا الى أنه جرى خلال اللقاء بحث القضايا الهامة ذات الصلة بعمل الوزارة، وقدم ذياب شرحا تفصيليا موجزا عن أهم التحديات التي تواجه ملف المياه في العراق وفي مقدمتها قلة الواردات المائية وتأثير التغير المناخي وشح المياه وزيادة الطلب نتيجة النمو السكاني الذي سبب ضغطا كبيرا على الوضع المائي في العراق.
ونفى الوزير ما تم تداوله مؤخرا من قبل وسائل الإعلام حول خطر انهيار سد الموصل، مؤكدا سلامته واستمرار أعمال الصيانة والإدامة لأسس السد.
وأضاف، أن التعاون والتنسيق المشترك بين الخبراء والفنيين حقق طفرة نوعية بموضوع الموارد المائية من خلال التدريب على الموديلات والبرامجيات الحديثة والمتطورة لمراقبة الأمطار المستقبلية والثلوج ودرجات الحرارة في حوضي دجلة والفرات ومراقبة الخزين المائي للسدود المقامة في الحوضين واحتساب مقدار التبخر والمساحات الزراعية والمسطحات المائية.
ودعا الوزير السفيرة إلى تقديم الدعم للوزارة لتنفيذ توجهات رئيس مجلس الوزراء والمتمثلة بالتحول من الري المفتوح للري بالأنابيب لنقل المياه إضافة إلى استخدام تقنيات الري الحديثة وحملة الوزارة لإزالة التجاوزات والتي من شأنها الارتقاء بالواقع الإروائي نحو الأفضل.
من جانبها، أكدت السفيرة استعداد بلادها لتقديم الدعم الجاد ورفد الوزارة بأحدث التقنيات والدراسات والتكنولوجيا الحديثة والاستمرار بتدريب الملاكات وتعميق العمل في مجال دبلوماسية المياه وإدارتها ومشاركة الأفكار والمعلومات وتحديثها وتحليل البيانات لرسم خارطة طريق للعمل الجاد واتخاذ القرارات الصائبة التي تخدم ملف المياه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع مع وزير الري عددا من ملفات عمل الوزارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع اهتمام الحكومة بمتابعة عمل الوزارة وما تنفذه من مشروعات نظراً لارتباطها الوثيق بتوفير احتياجات مصر المائية، واتصالها المباشر بالاحتياجات التنموية للعديد من القطاعات الأخرى في الدولة، مثمناً جهود وزارة الموارد المائية والري لدعم الأمن المائي لمصر.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور هاني سويلم، الخطة القومية للموارد المائية والري "الأمن المائي للجميع" 2050، والتي تهدف إلى ترشيد الاستهلاك المائي، وتحسين نوعية المياه، وكذا تنمية الموارد المائية، بالإضافة إلى تهيئة البيئة المساعدة، مشيراً إلى مفهوم الجيل الثاني من منظومة الري، حيث تُعتبر مدرسة الري المصرية من أقدم المدارس على مستوى العالم إن لم تكن الأقدم في مجال إدارة الموارد المائية والري.
وأوضح أن مفهوم الجيل الثاني يركز على أسلوب تفكير وآلية عمل تضم مجموعة مترابطة من محاور أعمال الوزارة واختصاصاتها الأصيلة من خلال تعظيم العائد من الموارد المحدودة (المائية – البشرية)، وربط ذلك بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، منوهاً إلى أن الهدف الرئيسي من منظومة الجيل الثاني، هو تحقيق الأمن المائي المصري، من خلال استحداث موارد غير تقليدية وحسن إدارة الموارد التقليدية، وذلك لسد العجز الحالي والمتوقع مستقبلا وزيادة فرص التنمية الشاملة للدولة.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الموارد المائية والري، أن منظومة الجيل الثاني من الري تستهدف معالجة وتحلية المياه، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات كبرى منها، محطة معالجة بحر البقر بإجمالي حوالي 5.6 مليون م3 /يوم، ومحطة معالجة الدلتا الجديدة بإجمالي حوالي 7.5 مليون م3 /يوم، وكذا محطة معالجة المحسمة إجمالي حوالي مليون م3 /يوم ليصبح إجمالي المياه المخطط لإعادة استخدامها في المحطات الكبرى حوالي 4.8 مليار م3 / سنويا، مشيراً إلى مساحة ونسبة التنفيذ لكل مشروع، كما تناول إمكانات تحلية مياه البحر، وما يمكن أن تسهم به في تغطية جزء من احتياجات مصر المائية.
وأضاف وزير الموارد المائية والري أن منظومة الجيل الثاني من الري تستهدف تطبيق التحول الرقمي بإنشاء منصة إصدار التراخيص، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من منظومة تراخيص آبار المياه الجوفية "تشغيل تجريبي"، وجارِ العمل على منظومة تراخيص الشواطئ، مشيراً إلى أنه تم إنشاء 27 تطبيقاً يعتمد على نظم المعلومات الجغرافية، بهدف متابعة وقياس مؤشرات الأداء لجهات الوزارة بشكل عام، بالإضافة إلى رقمنه شبكات الري والصرف والمنشآت المائية بإجمالي حوالي 56 ألف منشأة.
كما أضاف الدكتور هاني سويلم، أن منظومة الجيل الثاني من الري تستهدف الإدارة الذكية والري الذكي من خلال مشروع دعم تحديث الموارد المائية بقطاع الزراعة في مصر، ويهدف المشروع الي تعزيز كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، على أن يتم تطبيق الري الذكي في خمس مناطق تجريبية بدلتا النيل وصعيد مصر، وذلك باستخدام تقنيات الري الذكي مستخدماً الطائرات المسيرة لمتابعة شبكة الترع وحالة المحاصيل الزراعية، وكذا متابعة حالة الزراعات والإجهاد المائي، مضيفاً في إطار تطبيق التحول الرقمي أيضاً، يتم استخدام منصة (DE Africa) لرصد خط الشاطئ، ومراقبة نوعية المياه من خلال مراقبة شبكات الري، باستخدام منظومة التيلميتري لمتابعة نوعية المياه، مشيراً إلى المساحات المنزرعة اعتمادا على المياه الجوفية.
وأكد وزير الري، أن منظومة الجيل الثاني تستهدف تأهيل البنية التحتية للقناطر الكبرى، من خلال تحديث منظومة تشغيل مجموعة قناطر الدلتا لتتم آلياً وعن بعد، وكذا إحلال وتجديد مجموعة قناطر ديروط القديمة، بالإضافة إلى تأهيل الترع بإجمالي 33.5 ألف كم، بالإضافة إلى 22 ألف كم تأهيل مصارف. وأضاف أن من مستهدفات منظومة الجيل الثاني للري، الوعي المائي بواسطة الحملات الإعلامية للتوعية من خلال الإعلانات والتنويهات المسموعة عبر الإذاعة، وكذا الإعلانات بمحطة القطار وشاشات التلفاز داخل القطارات.