مؤسسة الإمارات للآداب تدعو الطلبة للمشاركة في مسابقتي كأس القراء والشعر للجميع
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دبي في 28 سبتمبر / وام / أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب عن إطلاق نسخة عام 2024 من مسابقتي كأس "شيفرون" للقراء و"بنك الإمارات دبي الوطني – الشعر للجميع" للطلاب.
وتسعى كلا المبادرتين التعليميتين إلى دعم المواهب الشابة وتنمية حب الأدب وتعزيز التعبير الفني الإبداعي بين الشباب في أنحاء المنطقة وكذلك رعاية المواهب الشابة وتزويدهم بالمعرفة الأدبية وإثراء المشهد الفني الإبداعي في المنطقة.
وقالت أحلام بلوكي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار "ELF" للنشر: “إننا ندرك أن كل طفل يتمتع بقدرات واهتمامات مختلفة لذلك صممنا هذه المسابقات لتناسب جميع الأطفال ونسعى إلى منح كل طفل الفرصة للتعرف على الأدب والاستمتاع به بغض النظر عن طريقة تعبيره عن نفسه لأننا نؤمن بأن كل طفل لديه القدرة على الاستمتاع بالقصص والحكايات”.
ومن جهتها ذكرت رينو شارما رئيسة مجلس الإمارات العربية المتحدة مدير عام الشرق الأوسط للمشاريع المشتركة والطيران المتحدث الرسمي لشركة "شيفرون" أن "شيفرون" ملتزمة بدعم مستقبل الأجيال القادمة من خلال تشجيع مبادرات تعزز التعلم والابتكار وتنمّية المهارات لدى الشباب في مجتمعنا ..لافته إلى أن كأس "شيفرون" يساعد القراء على تطوير مهارات القراءة النقدية وفهم الأفكار الخلاقة لدى الطلبة كما ينمي لديهم صفات الفرد الصالح الذي يساهم في المجتمع ويدفع عجلة التقدم وتواصل شيفرون التركيز على التعليم كأحد ركائزها المهمة لبرامج الاستثمار الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.
وأعرب معاذ بوخش مدير التسويق التنفيذي في بنك الإمارات دبي الوطني عن دعم مسابقة بنك الإمارات دبي الوطني "الشعر للجميع" التي تنظمها مؤسسة الإمارات للآداب ..مشيرا إلى أن البنك باعتباره أحد البنوك المحلية الرائدة يبدي التزاما عميقا تجاه المجتمع الإماراتي خاصة أننا نؤمن بأن الحفاظ على الثقافة والابتكار ينبغي أن يسيرا جنبا إلى جنب ويتيح لنا مهرجان طيران الإمارات للآداب رد الجميل لمجتمعنا والمساهمة في حماية التراث الثقافي الغني لدولتنا الحبيبة من خلال تزويد الطلاب بمنصة تتيح حمل إرث أجدادنا.
وتسعى مسابقة كأس "شيفرون" للقراء إلى تعزيز حب القراءة لدى الطلبة وتنمية مهاراتهم في العمل الجماعي والتفكير النقدي وفهم الأدب.
وسيخوض الطلبة تحديا في القراءة يتضمن قائمة من الكتب المختارة للإجابة عن أسئلة ممتعة تتمحور حولها.
وتحتفي مسابقة "بنك الإمارات دبي الوطني – الشعر للجميع" بجمال إلقاء الشعر وتمنح الطلبة فرصة لاستكشاف قدراتهم الشعرية والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال الشعر.
وتركز المسابقة على تنمية مهارات التعبير عن الذات والتقدير الثقافي والعمق العاطفي لدى الطلبة وتمنحهم فرصة عرض مواهبهم والتواصل مع أقرانهم.
وتقام المسابقتان باللغتين العربية والإنجليزية وتقبل مسابقة كأس "شيفرون" للقرّاء المشاركات من الطلبة بدوام كامل في دول مجلس التعاون الخليجي "الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت" بينما تقبل مسابقة "بنك الإمارات دبي الوطني – الشعر للجميع" المشاركات من كافة الطلبة بدوام كامل في دولة الإمارات العربية المتحدة ..ويكون الموعد النهائي للتسجيل في المسابقات هو 24 أكتوبر 2023.
وسيكرم الفائزون في حفل توزيع الجوائز خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب في يناير وفبراير 2024.
رضا عبدالنور/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بنک الإمارات دبی الوطنی الإمارات للآداب
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للكتاب.. أدب الرحلة في الإمارات بين الشعر والنثر
العين (وام)
استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان العين للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية في دورته الـ 15، ندوة بعنوان «أدب الرحلة في الإمارات بين الشعر والنثر»، أضاءت على كتاب «مدونة مسافر»، للشاعر والكاتب والباحث الإماراتي الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث.واستهلت الندوة بكلمة ألقاها الدكتور شعبان بدير، الناقد والأكاديمي، الذي استعرض الدور التاريخي لأدب الرحلة كأحد أعرق الأجناس الأدبية، مؤكداً أنه يعكس التفاعل الثقافي بين الشعوب ويثري المكتبات بتجارب ملهمة، مشيداً بإسهامات الدكتور عبدالعزيز المسلم، واصفاً أعماله بأنها «مدونة مسافر»، و«مدائن الريح»، واعتبرها تجارب أدبية تُظهر بعمق رؤية الكاتب الإماراتي للعالم.
وتحدث الدكتور عبدالعزيز المسلم عن أبعاد تجربته الشخصية مع السفر والكتابة، مشيراً إلى أن الرحلات ليست مجرد انتقال بين الأماكن، بل تجربة تفيض بالمشاعر والمعرفة.
وقال: إن السفر يشبه كتاباً مفتوحاً، يخطُّ الإنسان فصوله في أثناء اكتشافه عوالم جديدة، وهو الرفيق الأجمل في الرحلات، وهو من يفتح لك أبواب القصص التي تنتظرك.
وتطرق إلى تجاربه في عدد من البلدان، من بينها، الصين والمغرب، حيث قاده السكان المحليون إلى أماكن بعيدة عن المسارات السياحية التقليدية، مما جعله يرى العالم من زاوية مختلفة.
وأضاف: «أردت في مدونة مسافر أن أوصل رسالة للشباب مفادها ألا تخشوا الخروج من منطقة الراحة، فالسفر يُغني الروح ويوسّع المدارك، وفي كل رحلة هناك فرصة لتحقيق الأحلام وبناء الجسور مع الثقافات الأخرى».