طلال أبو غزالة ضيفا في أولى حلقات الموسم الجديد من "حديث القاهرة"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يحل الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال طلال أبو غزالة، ضيفًا على الإعلامي خيري رمضان في أولى حلقات الموسم الجديد من برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، المقرر إذاعتها يوم السبت المقبل الموافق 30 سبتمبر.
حديث القاهرة
ويتطرق الخبير الاقتصادي طلال أبو غزالة، لعدد من القضايا والموضوعات الهامة على الساحة، من بينها الأزمات التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية والمستمرة منذ أكثر من عام ونص، كما أنه يرد على قلقه حيال الاعتراف بإسرائيل، ومستقبل الاقتصاد المصري.
ورد طلال أبو غزالة على عدد من الاسئلة الشخصية، بخصوص ديانته وحجم ثروته باعتباره أحد كبار رجال الأعمال في الوطن العربي، كما أنه يكشف عن قوة الاقتصاد المصري، وحقيقة أن مصر ستكون من أقوى اقتصاديات العلم بما تخطط له في المستقبل.
برنامج "حديث القاهرة"، خلال موسمه الجديد يتناول العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المحلية والدولية، ويناقش ويحلل اهم الاحداث والقضايا، وحقق برنامج "حديث القاهرة"، على مدار المواسم الماضية نسب مشاهدة ومتابعة كبيرة، وحظي باهتمام كبير من قبل الجمهور المصري والعربي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حدیث القاهرة
إقرأ أيضاً:
صلاح في مأزق... هل ضاعت فرصة الفرعون المصري للفوز بالكرة الذهبية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه النجم المصرى محمد صلاح مرحلة صعبة هذا الموسم بعد سلسلة من الإخفاقات التى قد تؤثر بشكل كبير على حظوظه فى التتويج بالكرة الذهبية «البالون دور»، الجائزة الفردية الأهم فى عالم كرة القدم.
رغم تألقه المستمر مع ليفربول، فإن خسائره المتتالية على الصعيدين المحلى والأوروبى قد تعرقل طريقه نحو المجد الفردى الذى طالما حلم به.
خسائر متتالية تهدد حلم صلاحبدأت خيبات الأمل عندما ودع ليفربول دورى أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان، بعد تعادل الفريقين فى مجموع اللقاءات «1/1» واللجوء إلى ركلات الترجيح، التى ابتسمت للفريق الفرنسي. كان هذا الإقصاء بمثابة ضربة قوية لصلاح، خاصة أن دورى الأبطال يعد أحد العوامل الحاسمة فى تحديد الفائز بالكرة الذهبية.
لم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، إذ خسر ليفربول أيضا نهائى كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد
بنتيجة 1/ 2، مما أضاف خيبة أمل جديدة لصلاح وجماهير الريدز.
ومع توديع إحدى البطولات المحلية، تقلصت فرص الفرعون المصرى فى تحقيق سجل قوى على مستوى الألقاب هذا الموسم.
رغم الانتكاسات الأخيرة، لا تزال أمام صلاح بعض الفرص لإنقاذ موسمه وتعزيز موقفه فى سباق الكرة الذهبية. أولى هذه الفرص هى الفوز بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث يحتل ليفربول مركزًا متقدمًا فى المنافسة، ويحتاج الفريق إلى الاستمرار فى تحقيق الانتصارات لضمان التتويج باللقب.
على المستوى الدولي، يعد تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 أحد العوامل التى قد تساهم فى تعزيز موقف صلاح فى سباق الكرة الذهبية.
قادة المنتخبات والصحفيون والمدربون الذين يصوتون للجائزة ينظرون بعين الاعتبار إلى النجاحات الدولية، لذا فإن قيادة المنتخب المصرى إلى المونديال قد يكون ورقة رابحة لصلاح.
لا يعتمد فوز صلاح بالجائزة على إنجازاته وحده، بل يتوقف أيضًا على أداء منافسيه المباشرين. هذا الموسم، يبرز كل من الفرنسى كيليان مبابي، والبرازيلى فينيسيوس جونيور، ولاعب برشلونة البرازيلى رافينيا كأسماء قوية تنافس على الكرة الذهبية.
مبابي، مهاجم ريال مدريد، يواصل تقديم أداء استثنائى على الصعيدين المحلى والأوروبي، ما يجعله مرشحًا قويًا للفوز بالجائزة إذا تمكن من تحقيق دورى الأبطال مع الدورى الإسباني.
فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، يقدّم مستويات رائعة، وإذا ساهم فى تتويج فريقه بدورى الأبطال، فسيكون أحد المنافسين الأقوياء.
رافينيا، جناح برشلونة، قد يكون خيارًا مفاجئًا فى السباق، لكن فوزه بالدورى الإسبانى ودورى الأبطال قد يعزز موقفه.
على الرغم من خسائره الأخيرة، لا يزال محمد صلاح يمتلك فرصة للمنافسة على الكرة الذهبية، لكن ذلك يتطلب تحقيق إنجازات كبرى فيما تبقى من الموسم.
الفوز بالدورى الإنجليزى والتأهل إلى كأس العالم ٢٠٢٦ مع منتخب مصر سيكونان مفتاحين أساسيين لدعم موقفه. ومع ذلك، فإن حظوظه ستظل مرهونة أيضًا بأداء منافسيه، مما يجعل السباق مفتوحًا حتى اللحظات الأخيرة من الموسم.