مصطفى بكري: إعلام جماعة «الإخوان الإرهابية» يستهدف النيل من الدولة المصرية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن محاولات النيل من الدولة المصرية مستمرة، والأكاذيب جاهزة للتلفيق، والغرض منها الضغط على مصر، لافتاً أن إعلام الإخوان يستهدف الدولة المصرية ويحكي أحداثا من وحي الخيال.
جاء ذلك تعليقا على قضية رشوة عضو الكونجرس الأمريكي روبرت مينينديز، وعلاقته بالسلطة في مصر.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن الشائعات والأكاذيب ستستمر، وسيلتقط الكاذبون والمعادون لمصر أي خيط يحاولون منه النفاذ إلى الشعب المصري لزعزعة ثقته في النظام المصري، ولكن مثل هذه القضايا، تتضح يوما بعد يوم وستنكشف الحقائق.
وأكد مصطفى بكري، أن شماتة الآخرين المعادين للوطن وادعاءاتهم وأكاذيبهم هي لصالح مصر، وليس ضدها، موضحاً أن مصر دولة تحترم الآخرين ولا تتدخل في شئون الدول".
أشار مصطفى بكري إلى أن:"الدولة المصرية والقيادة السياسية موقفها معروف، وأن محاولات التآمر واستغلال حدث معين قد حدث، وإهالة الثرى على الوطن أو شخصيات وطنية مردود عليه دوما "، مشيراً إلى أن مصر لها مواقف واضحة وأن الشعب المصري يؤكد على هذه المواقف، و مصر لم ولن تسعى لخرق أمن الدول الأخرى ولن تتدخل في شئونهم.
مصطفى بكري: السيسي أعاد الأمل للمصريين بعد حالة اليأس خلال حكم الإخوان
مصطفى بكري: السيسي تصدى لكل محاولات الإخوان ورفض الإنصياع لأوامرهم
مصطفى بكري: السيسي عرض على الإخوان مراجعة موقفهم ورفضوا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أراضي أملاك الدولة أراضى أملاك الدولة أكاذيب الإخوان إعلام الإخوان إرهاب الإخوان الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبار الرئيس السيسي ـ طقس الاحد الدولة المصریة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب
77 عامًا قضاها رجل المال يوسف ندا في دعم جماعة الإخوان الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة في محافظة الإسكندرية، ورغم حداثة سنه إلا أنَّه لم يتراجع عن المشاركة في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954.
وأُلقي القبض على يوسف ندا ابن محافظة الإسكندرية الذي ولد عام 1931، وغيره من عناصر الجماعة الإرهابية على خلفية اتهامهم بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية، ولكن أُفرج عنه عام 1956، وعاد واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، متخذًا من نشاطه التجاري مصدرًا لتمويل جماعته التي انضم لها منذ بداية شبابه.
دعم الجماعة الإرهابيةوفي أغسطس عام 1960، قرر يوسف ندا نقل نشاطه المالي من مصر، إذ توجه إلى ليبيا ومنها إلى النمسا، وتوسع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» ومفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية وأسس عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، كما كان له دورًا بارزًا في تمويل أنشطتها.
كما أسس الإرهابي يوسف ندا «بنك التقوى» في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وكان أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، ما دفع يوسف ندا إلى أن يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.
يوسف ندا ضمن قوائم الإرهابوأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
وأعلنت الجماعة الإرهابية اليوم وفاة يوسف ندا، مؤسس إمبراطورتها المالية وأحد القيادات التاريخية للجماعة، عن عمر ناهز 94 عامًا، من بينهم 77 عامًا في خدمة الجماعة الإرهابية.