"مصر لن تنحاز لأوكرانيا وأمريكا".. خبير عسكري مصري يعلق على تصريحات باتروشيف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
علق مستشار كلية القادة والأركان الخبير العسكري اللواء محمد الشهاوي، على تصريحات سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف بأن روسيا ترحب برفض مصر تقديم الأسلحة إلى كييف.
إقرأ المزيدوقال في حديث لـRT إن العلاقات المصرية الروسية علاقات استراتيجية وهناك شركة استراتيجية بين الدولتين، مضيفا أن مصر في الأزمة الروسية الأوكرانية لا تنحاز لطرف دون الأخر ولا تدعم أيا من الطرفين عسكريا، حيث اتخذت مصر قرارا بعلاقات متوازنة مع جميع الدول.
وأشار إلى أن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي عندما تقابل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أشاد بموقف مصر بعدم دعم أوكرانيا بالذخائر خاصة ذخائر المدفعية، والدفاع الجوي والصواريخ المضادة للدبابات لأن مصر لديها علاقات قوية مع روسيا وتقف على مسافة واحدة من الطرفين فضلا عن دورها في السعي لإقرار مبادرة التعاون مع الدول الإفريقية للسلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف أن التعاون العسكري بين مصر وروسيا وإقامة مناورات عسكرية هي حماة الصداقة وجسر الصداقة بين الجيشين الروسي والمصري يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.
وكان باتروشيف قد قال خلال زيارته لمصر: "إننا نرحب برفض القاهرة تقديم أسلحة لنظام كييف. وفي الوقت نفسه، نفهم أن مثل هذا القرار تم اتخاذه على الرغم من الضغوط الجادة من جانب الأمريكيين والأوروبيين".
وفي وقت سابق، طالب مسؤولون أمريكيون، بينهم وزير الدفاع لويد أوستن، مصر بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، لمساعدة الحكومة الأوكرانية في التغلب على النقص في الذخيرة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.