جولدا مائير صرخت في الكنيست: أوقفوا صوت نجاح سلام نهائيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رحلت عن عالمنا منذ ساعات، الفنانة القديرة والكبيرة اللبنانية نجاح سلام، التي قدمت خلال مسيرتها عددا كبيرا من الاغنيات الوطنية لمصر ولبنان والوطن العربي، من بينها الأغنية الوطنية الشهيرة العربية «الوطن الأكبر».
خوف قيادات إسرائيل من نجاح سلامصوت نجاح سلام كان صوتا يرعب ويخوف قيادات السياسية في إسرائيل، بسبب حب الجنود العرب لها، بعد أن تألقت في أوبريت الوطن العربي.
وإثره قالت نجاح سلام في أحد حواراتها مع مجلة الموعد، إن جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل وقت الوحدة بين مصر وسوريا طالبت باغتيالها، في حال استكمالها الغناء، كما طلبت خلال جلسة فى الكنيست الإسرائيلي وهي تصرخ، بإيقاف صوتها، ومنع إذاعته في الإذاعات الوطنية العربية بسبب ثورة صوت نجاح سلام.
نجاح سلامنجاح سلام اشتهرت في مصر خلال فترة الخمسينيات والستينات، بتقديم عدد كبير من الأفلام الكوميدية مع الفنان إسماعيل ياسين، كما أنها صاحبة الأغنية المصرية الوطنية الشهيرة «يا أغلى اسم في الوجود»، ورحلت عن دنيانا بعد أن ناهزت 92 عاما من العمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجاح سلام نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
قمّة الرياض عوّضت الصمت العربي والتحدّي بمدى إلزام إسرائيل
كتبت سابين عويس في" النهار": جاءت القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض لتكسر النمط العربي في مقاربة الحرب، وجاء بيانها ليرسم سقوفاً عالية في وجه إسرائيل التي باتت تتعامل مع العالم العربي على قاعدة التحالف، في ظل تطبيعها مع عدد من الدول فيه. مفارقات كثيرة أمكن تسجيلها على صعيد المشاركة والمضمون. فحضور نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف القمة عكس اهتمام المنظمين والدولة الداعية والمضيفة، أي المملكة العربية السعودية، على إبراز التضامن في وجه الارتكابات الإسرائيلية، فضلاً عن التقارب السعودي الإيراني. كذلك الأمر بالنسبة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وأيضاً لبنان ممثلاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي وجد في القمة مناسبة لجسّ النبض السعودي حياله في ظل برودة تتعامل بها المملكة معه، كما مع غالبية القيادات السنية في لبنان، منذ أن قررت الانسحاب التدريجي من الرعاية المباشرة للطائفة.
حقق لبنان مكاسب في هذه القمة، على حد قراءة مصدر ديبلوماسي لنتائجها. فاللقاء الذي جمع ميقاتي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان جيداً وكان مناسبة لعرض الوضع اللبناني، فيما جاء البيان الختامي ليقدّم دعماً سياسياً واقتصادياً وإنسانياً للبنان. فهو تبنّى الموقف اللبناني في ما يتعلق بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، كما تبنّى تنفيذ القرار الدولي ١٧٠١، ما وفر للحكومة اللبنانية مظلة عربية مهمة بهدف الدفع نحو تعزيز موقع لبنان التفاوضي في وجه إسرائيل، بعدما عززت القمة كذلك المظلة الأممية الرامية إلى وقف النار وتطبيق القرار الدولي.
كذلك، أتاحت القمة محاصرة إسرائيل وتقييد حركتها المتفلتة من أي قيود أو ضوابط تجاه حربها على لبنان وغزة والضفة، علماً بأنه ليس بالضرورة أن تلتزم إسرائيل أي ضوابط، كما أظهرت أمس عبر تكثيف غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى، كتأكيد لضربها عرض الحائط بأيّ مواقف ضاغطة، عربية كانت أو غربية.
كان واضحاً من البيان الختامي أن قادة الدول المشاركة في قمة الرياض، حرصوا على التقاط إشارات انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة وفوز الجمهوريين بغالبية الكونغرس، والتزامه إنهاء الحرب في المنطقة، ما يتيح لهؤلاء أن يحجزوا لهم مقعداً في أيّ تسويات قادمة على المنطقة.