في حفل تأبينه.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة الشاعر الكبير محمود قرني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر :
شهدت نقابة المحامين بالفيوم، حفل تأبين الشاعر الكبير الراحل محمود قرني، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بحضور أسرة الشاعر الراحل وكوكبة من الأدباء والمثقفين والمبدعين.
بدأ الشاعر محمد حسني إبراهيم الحفل، بنبذة عن حياة الشاعر الراحل محمود قرني، وبعض الذكريات التي جمعته به، قائلا: إنها ليلة يحتفي فيها أصدقاؤه وأسرته، في مكانه بنقابة المحامين بوصفه محاميا، موجها الشكر لحازم طه نقيب المحامين بالفيوم، ولهيئة قصور الثقافة على احتفائها بالأدباء ومنجزهم الإبداعي.
توالت فقرات الحفل بعرض فيلم عن الشاعر الراحل، تضمن مقاطع من أعماله، وعرض آخر بصوت الراحل، يتضمن آراءه حول أهمية القوافل الثقافية، ودور قصور الثقافة في حياة كل مبدع ودورها التاريخي في احتضان المواهب في أقاليم مصر.
تحدث الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية قائلا: لقد جئت بوصفي صديقا له وليس مسئولا فحسب، إنها ليست ليلة عزاء، بل ليلة احتفاء وتكريم، لم يكن محمود قرني شاعرا فحسب، بل كان مثقفا منخرطا في الحياة الثقافية لذا يمكن أن نطلق عليه بيقين المثقف العضوي من خلال إسهاماته الشعرية والثقافية ودوره في تأسيس عدد من الكيانات الشعرية، وشاعرنا يحتشد لتحميل نصوصه بحمولات ثقافية واجتماعية لدرجة أن بعض النقاد قد أطلقوا عليه الشاعر المعرفي، واتسم شعره بالتمرد علي الأعراف التقليدية، وخرج ممتطيا حصانه الشعري ليكون خارجا عن السائد والمألوف، فهو لم يحارب من أجل مكانة وهمية، بل كان صانعا لمكانته.
وتسائل "شومان": لماذا يموت المبدعون مبكرا، خاصة ممن حققوا تمردا على أعراف الشعر، وحين نتأمل خريطة الفيوم، ربما تكون المكابدة مع السائد والمألوف هي السبب، فقد كان الراحل يتناول الشعر بوصفه مفردة، وكان شعره مليئا بالقضايا الاجتماعية"، مستعرضا مقتطفات من أعماله التي تتناول مفهوم الشعر وتصنيف الشعراء، مؤكدا أن الراحل لم يكن من الشعراء الدين استسلموا للنماذج الراسخة في الشعر، بل كان مارقا على جميع تصنيفات الشعراء، ووجه شومان كلمته لأسرته قائلا: ''لكم أن تفخروا بقامة كبيرة، سيبقي خالدا كرمز من رموز الشعر'.
وطرح الشاعر محمد شاكر رئيس نادي أدب الفيوم ونادي الأدب المركزي، اقتراحا بأن يكون اسم الشاعر الراحل محمود قرني، من ضمن المكرمين الراحلين في المؤتمر العام لأدباء مصر، فقد كان شاعرا مصريا تخطى فكرة الحدود الإقليمية.
وأكد الشاعر د. عبد الحكم العلامي، أننا نحتفي بقامة فكرية شعرية عالمية، وأن الشعراء لا يرحلون، يتركوننا بأجسادهم، ولكن تبقى أرواحهم معنا، وقال: كيف يرحل وهو معنا كل يوم بكلماته وأشعاره، كان مناضلا ممتزجا بهمومنا معبرا عن شخصيتنا، كما أنه قاد جيل الثمانينيات بأكمله، حيث أتى الشاعر محمود قرني ليزيل عن القصيدة العربية، ما علق بها من زوائد وقيود من قصائد السبعينيات، حيث تخلص من الثرثرة النثرية لجيل التسعينيات، الذي أدخلنا في نثرية فجة في تدمير الثوابت بدعوى ما بعد الحداثة.
وأضاف "العلامي" أن الشاعر محمود قرني اخترق البلاغة العربية بمفاهيمها القديمة، وتناول بلاغة الموقف، فهو شاعر رائد بكل المعاني، وصاحب حالات شعرية الفريدة.
وأشار الشاعر د. محمد السيد إسماعيل في كلمته، أن محمود قرني الإنسان، كان مؤمنا بوطنه ومؤسسات الدولة، وكان يكتب مقالاته في الأهرام كل 15 يوما، يكتب رأيه دون قيود، رافضا أن يساق مثل غيره، فكان يمارس دورا تنويريا من خلال الشعر، ثم استعرض دراسات نقدية حول نماذج من أعماله.
وأضاف أن ما يميز محمود قرني مجموعة خصائص منها، كثافة النبرة الشعرية، محاولة استزراع قصيدة النثر، استحضار الماضي، والتداخل بين الشعر والرواية والقصة، وتميز أيضا بمهارة المزج بين السرد والشعر، موضحا بعضا من سمات شعره؛ حيث كان مهموما بالقضايا القومية، وله نظرات ثرية في نقد الشعر.
في كلمتها قدمت لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي عزاءها لأسرة الشاعر محمود قرني، وكوكبة الأدباء والمثقفين، وعزاء رئيس الهيئة واعتزازه وتقديره للراحل الكبير ومسيرته الإبداعية، كما قدمت الشكر لنقابة المحامين، مؤكدة أن الشاعر لا يموت، وأن مكانه في القلب، قائلة: رغم أنه لم تسعدني الفرصة بمعرفة الشاعر محمود قرني شخصيا، لكنني عرفته من أعماله، نحن فقدنا مثقفا له مكانته على خريطة الثقافة في الوطن العربي.
وقالت سماح كامل مدير عام ثقافة الفيوم إننا اليوم نحتفي بشاعر من الشعراء الأجلاء، ممن حققوا مكانة كبيرة داخل مصر وخارجها، والحفل هو تحية لأسرة الشاعر الكبير، مؤكدة أن الأدباء هم وجدان الثقافة، وتبقى جهودهم وأعمالهم في الذاكرة على مر السنين.
وفي كلمة حازم طه نقيب المحامين، وجه الشكر لثقافة الفيوم وإقليم القاهرة الكبري الثقافي، داعيا الله بالرحمة والمغفرة للشاعر الراحل وخالص المواساة لأسرته، وجميع الأدباء والمثقفين، مؤكدا أن الشاعر الراحل أحد أبناء نقابة المحامين بالفيوم، ورمزا من الرموز الأدبية الكبيرة في مصر والوطن العربي.
فيما وجه أحمد محمود قرني نجل الشاعر الراحل، الشكر للحضور، ولجميع القائمين على الحفل، قائلا: رحم الله أبي، ذلك الأب الأسطوري، الذي ترك لنا فيضا من المحبة، عاش كريما أبيا صامدا واقفا كالأشجار، يحارب المرض بالشعر، وظل مخلصا للشعر والكتابة لآخر لحظات حياته'.
بينما قدم أشرف عبد الكريم، مقترح دراسة عن دلالة الأسرة في نصوصه وحول تمرد شعره.
وتحدث القاص عويس معوض مؤكدا الاحتفاء بمحمود قرني، وليس برحيله، حيث تبقى أعماله خير دليل على وجوده بيننا، وقال: كان "قرني" أيقونة للشعر الحقيقي، شاعرا لا يميل إلى مقعد، ولا يستجدي أحدا، وقد أحدث انحناءة جديدة في مجال القصيدة النثرية والشعر. وناشد وزارة الثقافة بمخاطبة محافظ الفيوم، ليُطلق اسمه على أحد الشوارع أو المدارس بقريته بالفيوم، كونه رمزا من رموز الفيوم فهو يستحق هذا الاحتفاء، لتتخذه الأجيال الجديدة القادمة نموذجا لها.
وفي كلمة الأديب عصام الزهيري، أكد أن محمود قرني حمل مجموعة من القيم الإنسانية الكبيرة، وهو من الشعراء الذين يؤكد موتهم انتصارهم للحياة بقصائدهم وأشعارهم، وعلينا جميعا أن ننتصر لحياتهم بعد موتهم، معلنا عن إقامة عدد من الندوات والدراسات التي تناقش أعمال الراحل الفترة المقبلة، وألقى الشاعر مجدي أحمد قصيدة رثاء للراحل.
وفي الختام تم تكريم اسم الشاعر الكبير محمود قرني، وتسلمت درع التكريم زوجة الراحل وابنه أحمد قرني وابنته ريم قرني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني محمود قرني قصور الثقافة الشاعر محمود قرنی الشاعر الراحل الشاعر الکبیر من أعماله
إقرأ أيضاً:
غدا.. بدء فعاليات مؤتمر الفيوم الأدبي بمشاركة 200 مثقف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ فعاليات مؤتمر الفيوم الادبى فى العاشرة صباح غد السبت والذى تستمر فعالياته لمدة يومين بالتعاون مع نادى محافظة الفيوم في الذكرى الثلاثين لانطلاق الدورة الأولى لمؤتمر الفيوم الأدبي الأول .1995
ويطلق أدباء الفيوم شارة البدء لاستعادة مؤتمرهم على نفقتهم الخاصة ضمن مبادرات "الفيوم تنهض من جديد" التي أطلقها الشاعر أشرف أبوجليل في ديسمبر الماضي وأكد أن المؤتمرات الأدبية هي إحدى الفعاليات التي تتبناها المبادرة من أجل الدرس العلمي للأدب والفنون بالفيوم والاحتفاء بكتابها. وتنقسم إلى ثلاث مؤتمرات (فردية) ومؤتمر واحد (عام).
محمد التونى نائب محافظ الفيوم
وأوضح ابوجليل الفارق بين النوعين قائلا :في المؤتمر الفردي يناقش ١٥ ناقدا أعمال أديب واحد، اما المؤتمر العام فيناقش اعمال معظم ادباء الفيوم الأول يتسم بالتخصص والدرس العلمي الرأسي والثاني يتسم بالدرس العلمي الأفقي.
ومن المقرر ان يحضر حفل الافتتاح الدكتور محمد التونى نائب محافظ الفيوم والدكتور عرفه صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث والأديب محمد ناصف نائب رئيس هيئة قصور الثقافة .
الشاعر رمضان إبراهيم رئيسا للمؤتمر
واعلن أبوجليل أن أمانة المؤتمر اختارت الشاعر رمضان إبراهيم رئيسا للمؤتمر باعتباره أكبر الأدباء سنا واختارت الشاعر أحمد فيصل أمينا عاما للمؤتمر باعتباره أصغر الأدباء سنا ( 20 عاما ) في خطوة تهدف الى احترام الأدباء الكبار وإتاحة الفرصة للشباب في القيادة
كما اتفقت الأمانة على إطلاق اسم واحد من رواد الفعل الثقافي من الراحلين في كل دورة، وتحمل هذه الدورة اسم الشاعر الرائد محمد كامل أمين (ابن حنظل) 1909 – 1982 مؤسس جريدة المجتمع التي صدرت من عام 1946 واستمرت نصف قرن وأصدر دواوين شعراء الفيوم من مطبعته .
57 عملا مطبوعا للأدباء
وقال أحمد فيصل أمين عام المؤتمر أن لجنة الأبحاث تشكلت من الدكتور أشرف عبد المنعم لشعر العامية والاديب عويس معوض والدكتور محمد ربيع هاشم لشعر الفصحى والدكتورة غادة دكروري والقاص عيد كامل للسرد وقد جمعت اللجنة 57 عملا مطبوعا للأدباء ليقوم بدراستها 23 من كبار نقاد مصر موزعين على محاور المؤتمر.
وأشار الى أن الجلسة النقدية الأولى ستكون حول المهاد الثقافي بالفيوم في مطلع القرن العشرين فيتناول الفنان عزت زين نشأة وتطور المسرح في الفيوم ويتناول الباحث إبراهيم مسيحة نشأة وتطور الصحافة الفيومية ويتناول الدكتور أيمن رحيم الحياة الأدبية في الفيوم حتى منتصف القرن العشرين وتتناول الباحثة مارينا إبراهيم السينما في الفيوم والفيوم في السينما وتديرها الكاتبة الصحفية منال محمود.
محور السرد
وقالت الدكتورة غادة دكروري منسقة محور السرد في المؤتمر أن المحور يناقش أعمال 26 قاصا وروائيا فيوميا حيث يناقش الدكتور سعيد شوقي أعمال الأدباء عويس معوض و عادل الجمال والدكتور بسيوني سالم ويناقش الدكتور منير فوزي أعمال الأدباء مخلص أمين وهاني عفيفي ومحمد علاء ونبيل عبد الحميد ويناقش الدكتور محمد محمد عليوة أعمال الأدباء: إسلام مجدي وماريان سليمان وأشرف نصر ويناقش الدكتور أشرف عبد الكريم قصص:عيد كامل و محمود حمدون وعزت عبد الكريم.
وفي مجال الرواية يناقش الدكتور إيهاب المقراني روايات الأدباء حسين عبد العليم والدكتورة دعاء الجابي وتناقش الدكتورة غادة دكروري روايات الادباء حمدي ابوجليل ومريم حنا ومصطفي الصايم ويناقش الدكتور عمر صوفي أدب الطفل في الفيوم متمثلا في أعمال الأدباء منتصر ثابت وأحمد قرني وأحمد طوسون ويناقش الدكتور محمد جبر روايات الكتاب: سمر محمد و عبد الله مصطفي وفاطمة عربي ويناقش الدكتور شهير أحمد دكروري روايات سهير ربيع وعمرو ممدوح ويوسف نبيل ويقدم الدكتور محمد ربيع هاشم دراسة في رواية الأديب محمد السني ويقدم الأديب محمود الورداني : قراءة في رواية مريم حسين.
26 ديوانا بالعامية والفصحى
وعن محور مناقشات الشعر أكد الدكتور أشرف عبد المنعم أن المؤتمر خصص ثلاث جلسات لمناقشة 26 ديوانا بالعامية والفصحى وشعر البادية. ففي شعر الفصحى يناقش الدكتور محمد السيد إسماعيل قصيدة النثر في الفيوم ممثلة في دواوين الشعراء نادي حافظ وحاتم حواس وصبري رضوان وشحاتة إبراهيم ويناقش الدكتور عايدي علي جمعة شعر التفعيلة في الفيوم في دواوين الشعراء حزين عمر والدكتور محمد ربيع هاشم و عبد الحميد سرحان وأحمد نبوي ويناقش الدكتور السيد أبو شنب القصيدة العمودية بالفيوم وتمثلها دواوين الشعراء الدكتور محمد دياب غزاوي ومحمود عبد الله ومنال سالم وخالد سعيد .
وفي شعر العامية يناقش الدكتور محمود عبد الغفار دواوين الشعراء احمد فيصل وعبد الله الخطيب ومحمد راضي ويناقش الدكتور رجب أبو العلا دواوين الشعراء مصطفي عبد الباقي وعلاء أبوجليل ومحمد ياسين الكاشف ويناقش الدكتور محمود الشرقاوي دواوين الشعراء منى حواس ومحمد الكاشف وكريم سليم ومحمد ربيع محمد ويناقش الدكتور محمد أمين عبد الصمد دواوين شعراء البادية هشام العياطي و سيد أبو دهيم وعماد الفايدي ويناقش الناقد عبد الحافظ بخيت دواوين الشعراء أحمد سعد وإيمان العقيلي و عمار خالد.
تكريم 17 مبدعا من الراحلين و الأحياء
وأشار الدكتور محمد ربيع هاشم عضو الأمانة العامة للمؤتمر أنه سيتم تكريم 17 مبدعا فيوميا من الراحلين و الأحياء الكاتب صلاح حافظ والفنان صلاح عبد الكريم والمترجم د أبوبكر يوسف والناقدين الدكتور محمد حسن عبدالله والدكتورعبد الرحيم الجمل والروائيين حسين عبد العليم ونبيل عبد الحميد والإعلامي عبد الحكيم اللواج والمفكر د. محمد طه عليوة والمفكر احمد عبد القوي والفنانين عهدي شاكر ومحمد الفولي و محمد فكري ومحمد صوفي معوض ومحمد طرفاية والمفكر أحمد عبد القوي كما يكرم المؤتمر أربعة ممن أسهموا في إقامة المؤتمر وهم النائب عماد سعد حمودة رئيس نادي المحافظة ورئيس المؤتمر وأمين عام المؤتمر والمستشار أشرف بدير .
وأشار الأديب عويس معوض منسق الموائد النقاشية المستديرة أن المؤتمر حريص على مناقشة الواقع الثقافي ووضع توصيات تمثل روشتة علاج من خلال خمس موائد مستديرة تناقش الوضع الثقافي الراهن بالفيوم وتضع التوصيات اللازمة للنهوض الثقافي .
قضايا النقاش الفكري في الفيوم
المائدة الأولى : قضايا النقاش الفكري في الفيوم يتحدث فيها : النائب الدكتور محمد طه عليوة وأحمد عبد القوي زيدان وعصام الزهيري وماريان سامي ورمضان الليموني ورجب أبو الحارث والدكتور فضيل فايد والدكتور نصر الزغبي.
وتناقش المائدة الثانية واقع المسرح في اليوم ويتحدث فيها كل من عادل حسان وحسين محمود وأحمد السلاموني وأحمد صلاح حامد ونجلاء البشيهي وسامر وليم ومحمد شوقي ومحمود عبد المعطي وإيهاب حمدي ورانده شريف ومحمد الشربيني وحسام عبد العظيم وعلاء قنديل وعهدي شاكر .
وتناقش المائدة الثالثة واقع الحركة الأدبية في الفيوم يتحدث فيها :
ياسمين ضياء مدير عام الثقافة بالفيوم ورؤساء أندية الأدب الأربعة وحسن جبر رئيس الصالون الأدبي بحزب التجمع ورئيس صالون جمعية موئل ورئيس صالون سوا ومدير صالون صالون مجاز ورئيس جمعية رواد الثقافة ورئيس جمعية زهور الفيوم.
الإعلام ودوره الثقافي
وتناقس المائدة الرابعة "الإعلام ودوره الثقافي في الفيوم يديرها الدكتور هادي حسان ويتحدث فيها الإعلاميون : عبد الحكيم اللواج ومحمد عمر وجمال قطب وسيد الشورة ومحمد فرغلي وإيناس عبد العزيز وفاتن بدران وريهام على ونبيل خلف ومنال محمود وميشيل ميلاد ورشا الجمال وطه البنا وزينب علاء وعادل خشبة وسيد هارون ورباب الجالي ورجب عبد العزيز ومحمود أمين ومصطفي حجاج وأسماء أبوالسعود وخالد عبد العظيم ومحمد طلعت وعلا عامر وعمرو عبد السميع واشرف السيد ومصطفى البنا وامانى شيلابي وريهام على وهبه الشاهد ومحمد عبد العظيم ومحمد جمعه ومحمد جودة.
وتتناول المائدة الخامسة دور الجامعة في النهوض بالحركة الثقافية ويديرها الدكتور محمد حسن عبدالله ويشارك فيها أساتذة الجامعة المشاركين في المؤتمر مع مثقفي الفيوم.
معرض صور الفيوم
وأشارت الشاعرة إيمان العقيلي وعيد كامل منسقا أمسيات الشعر والسرد في المؤتمر الى عقد ثلاث أمسيات أدبية خلال المؤتمر لشعر العامية والفصحى والقصة القصيرة يشارك فيها قرابة 50 أديبا من الفيوم ممن لم يدرسوا في المؤتمر مع ضيوف المؤتمر من الشعراء
وأكد الإعلامي سيد الليموني أن افتتاح المؤتمر سيشهد معرض صور الفيوم ويشرف عليه بنفسه كما يقدم توجيه التربية المسرحية بإدارة شرق عرض طرح السواقي عن ثورة 19 بالفيوم من تأليف مجدي مرعي وإخراج رجاء محمود ويشارك فيه عشرون طالبا وطالبة
وقال الكاتب المسرحي علاء عبد القوي أمين مؤسسة زهور الفيوم أن المؤتمر وجه الدعوة لأكثر من ٤٠٠ مثقف فيومي غير المشاركين فيه وعددهم ٢٠٠ مثقف
وأشارت منى عبد العليم عضو أمانة المؤتمر الى أهمية استعادة مؤتمرات الفيوم للنهوض الثقافي مواكبة لحزمة الجوائز التي أطلقها أدباء الفيوم لرعاية الموهوبين وبلغت قيمتها ١٠٠ الف جنيه.