دبي في 28 سبتمبر/ وام / أكدت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي أن إطلاق منتدى المسؤولية المجتمعية في دور المرأة العربية تظاهرة هامة نحرص من خلالها إلى تحقيق أهداف كريمة ونبيلة وتجسيد لقيم رفيعة أبرزها استثمار تجارب النخب في دعم وتأصيل مسارات ومنهجيات الاستدامة لغد أفضل للأسرة والمرأة والأمومة والطفولة والسمو بالتنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن الجمعية تلتزم على تحقيق أعلى معدلات النجاح من خلال استقطاب نخبة من الكوادر الإماراتية النسائية والخليجية لعرض ثمرات تجارب حياتية متميزة.

جاء ذلك بمناسبة انعقاد منتدى المسؤولية المجتمعية في دور المرأة العربية في 3 أكتوبر 2023 تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والذي تنظمه نسائية دبي فرع الخوانيج.

وأضافت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي " إن كانت سعادتنا كبيرة وغامرة بتنظيم واستضافة منتدى يعنى بالمسؤولية المجتمعية تعزيزا لمفهوم "نتشارك للغد" وتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ”، وتأكيدا وتأصيلا لدور القيادة الرشيدة للدولة في دعم ومساندة المرأة الإماراتية وتعزيز رسالتها التنموية والحضارية خدمة للاستدامة يقينا منا ربط أدوار المرأة على وجه العموم والمرأة الإماراتية بشكل خاص بمجال المسؤولية المجتمعية ومدى أهمية دورها في المجتمع وريادة الأعمال واستيفاء توجيهات دولة الإمارات 2071 ومشاركتها رؤيتها في تنفيذ مبادىء الخمسين القادمة من خلال عرض لمجموعة أوراق عمل تقدمها نخبة من سيدات المجتمع الإماراتي والخليجي المتخصصات في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والخيري والإنساني والتطوعي مع الإشارة لدورهن المستدام في القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني وأثر جهود تلك القطاعات في دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية للمرأة في المجتمع.

وتطلعت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي إلى تحقيق تلاقِ حضاري خليجي إماراتي على أرض الخير إمارات السلام والمحبة مستهدفين شرائح المجتمع الأسري والنسائي ومنهن على سبيل المثال سيدات المجتمع الإماراتي والخليجي إلى جانب عضوات مجلس الإدارة ومديرات الجمعيات النسائية في الإمارات إضافة إلى زوجات السلك الدبلوماسيي العربي بمرافقة سيدات الأعمال في الإمارات ومديرات اللجان النسائية في الجهات الحكومية والخاصة والمراكز والنوادي النسائية في الدولة ومديرات الفروع والمراكز في جمعية النهضة النسائية وعضوات الجمعية العمومية.. وباركت كل الخطوات الداعمة والمساندة والمشجعة للمرأة الإماراتية والعربية حتى تتبوأ الصدارة في فضاءات المسؤولية المجتمعية.

عوض مختار/ منيرة السميطي / عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المسؤولیة المجتمعیة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يعتمد استراتيجية نمو الأسرة الإماراتية

أبوظبي - وام

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الاجتماع الدوري للمجلس بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.

وتركزت نقاشات الاجتماع حول عدد من الملفات الجوهرية المرتبطة بالأسرة والمجتمع، بما فيها ملف نمو الأسرة الإماراتية.

أولوية وطنية

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، أن ملف نمو الأسرة يمثل أولوية وطنية بالغة الأهمية لدى القيادة لما له من تأثير على مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية للدولة، مشيراً إلى أن تحقيق التقدم في هذا الملف يتطلب تنسيقاً فاعلاً وجهوداً مشتركة بين مختلف الجهات وعلى أعلى المستويات.

وقال سموه: «من المهم جداً أن تتكاتف جهود كافة الجهات والمؤسسات المعنية لوضع إستراتيجية وطنية شاملة لنمو الأسرة ولزيادة معدلات الخصوبة، تشمل توفير بيئات مرنة ومحفّزة تدعم شبابنا في اتخاذ قرار الزواج والإنجاب بثقة، مع أهمية وضع آليات وبرامج للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، إلى جانب تكثيف الأبحاث في مجالات الصحة الإنجابية والجينية، بما يعزز استقرار الأسر، ويدعم استدامة النمو السكاني لبناء حياة أسرية صحية ومستدامة».

أجندة وطنية شاملة

واعتمد سموه الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الأسرة مع الجهات ذات العلاقة في ملف نمو الأسرة الإماراتية، والتي تتضمن تطوير أجندة وطنية شاملة تعمل عليها جميع الجهات في مختلف القطاعات بما فيها القطاع الاجتماعي والصحي والاقتصاد والتعليم والإسكان والإحصاء وغيرها، ممن لهم دور أساسي في تحقيق المستهدفات ووضع السياسات والبرامج والمشاريع التي من شأنها أن ترفع معدلات الخصوبة بطرق مدروسة من مختلف الجوانب، وبما يستجيب للاحتياجات المتغيرة، مؤكداً سموه على أهمية تكثيف وتسريع الجهود وتعاون جميع الجهات الاتحادية والمحلية والمؤسسات التعليمية والبحثية للاستناد إلى بيانات دقيقة عند تطوير السياسات والخدمات المعنية بالأسرة، بما ينسجم مع تطلعات الدولة ويواكب مستهدفات التنمية البشرية والاجتماعية بصورة عامة.

ركيزة أساسية في الخطط التنموية

من جانبها، قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، إن نمو الأسرة الإماراتية يشكل ركيزة أساسية في الخطط التنموية للدولة، وهو التزام وطني يعكس الإيمان العميق بأن الأسرة هي نواة المجتمع، وهي الحاضنة الأولى للقيم، والأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات القوية والمزدهرة، ومن هذا المنطلق، تحرص الدولة عل دعم الشباب والشابات وتشجيعهم على الزواج والإنجاب والتنشئة السليمة للأجيال، ومعالجة التحديات التي قد تعترض تكوين الأسرة واستقرارها، إلى جانب تعزيز التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، وتحسين الصحة الإنجابية والنفسية والعامة، وزيادة معدلات الخصوبة.

رؤية شاملة

وأضافت سموها أنه يتم العمل وفق رؤية شاملة تتكامل فيها جهود وزارة الأسرة بإشراف لجنة القطاع الاجتماعي في المجلس، لتصميم برامج ومبادرات تستجيب لتطلعات الأسر الإماراتية وتواكب التغيرات المجتمعية، بما يسهم في خلق بيئة دافئة وآمنة تعزز استقرار الأسرة، وتكرس دورها المحوري في ترسيخ القيم الوطنية، وتربية أجيال طموحة ومتعلمة، قادرة على الإسهام في صناعة مستقبل وطننا.

وانعقد الاجتماع بحضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وجاسم بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية - أبوظبي، ومنصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، وحصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وهاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وأحمد الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة.

كما حضر الاجتماع، حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، والدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة -أبوظبي، والدكتور سعيد عبدالله، الأمين العام للمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، والدكتورة وضحة النعيمي، الأمين العام المساعد لقطاع المعرفة وعلم البيانات في المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، وجمعة الكعبي، المدير التنفيذي لقطاع التحول الرقمي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.

3 مسارات رئيسية

واستعرضت سناء بنت محمد سهيل، مشروع الاستراتيجية الوطنية لنمو الأسرة الإماراتية، والذي يتألف من ثلاثة مسارات رئيسية يتمحور أولها حول السياسات والبرامج، ويتضمن مراجعة وتحليل مبادرات النمو الأسري القائمة والمخطط لها، والعمل على دعمها وتنسيقها من قبل وزارة الأسرة بالتعاون مع الشركاء الحكوميين في مختلف أنحاء الدولة.

أما مسارها الثاني فيتمثل في التدخلات السلوكية والمجتمعية، ويشمل تصميم مبادرات جديدة وتجربتها وتقييم أثرها وتحليلها بهدف تسريع وتيرة نمو الأسرة، في حين أن المسار الثالث يتعلق بتطوير منظومة البيانات والتحليل والنماذج السكانية من خلال إنشاء منصة تحليل متقدمة توفر تصوراً شاملاً ودقيقاً حول أوضاع الأسر يتم الاستناد إليها عند وضع السياسات والبرامج والتدخلات.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: الشيخة فاطمة رمز عالمي استثنائي للأمومة والعطاء الإنساني
  • عبدالله بن زايد يعتمد استراتيجية نمو الأسرة الإماراتية
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة
  • «مجرى» يعتمد أُطُراً جديدة للتوسع في المسؤولية المجتمعية
  • الشعبة البرلمانية: دور حيوي للمجالس التشريعية الإفريقية لتمكين المرأة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • الشيخة فاطمة تستقبل الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا
  • بتوجيهات الشيخة هند.. «الإمارات للطعام» يوزّع 8 ملايين وجبة
  • فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2025
  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي