"أفريكسيم بنك" يشدد علي ضرورة استقرار الاقتصاد الافريقي لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شددت كانايو أواني، نائب رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسم بنك"، على ضرورة الاستقلال الاقتصادي للدول الإفريقية وإدارة شئونها الاقتصادية والسياسية من خلال تفعيل منطقة التجارة الحرة الإفريقية وإقامة المعارض الإفريقية ومنح التسهيلات للنقل والتصدير.
أوضحت في تصريحات اليوم، أن نظام السداد والمدفوعات الإفريقية الجديد PAPSS، الذي طرحه البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسم بنك" ويساهم في إدراك طموحات الشعوب الإفريقية لتيسير مدفوعات نقل السلع عبر الدول وضمان الائتمان الإفريقي.
وأكدت أن هناك إقبالًا واسعًا على المشاركة بمعرض التجارة الإفريقية البينية، الذي يُعقَد خلال الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر المقبل بمركز المؤتمرات بالقاهرة الجديدة بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، وتشارك فيه وفودٌ من جميع الدول الإفريقية على مستوى العالم.
وأشارت إلي أهمية تشجيع التصنيع ودعم التجارة البينية الإفريقية لمنتجات منخفضة التكلفة وعالية القيمة، لافتة إلى أهمية دور منطقة التجارة الحرة الإفريقية باعتبارها سوقا تضم نحو مليار و400 ألف شخص.
وأشارت إلى أن معرض التجارة الإفريقية البينية فرصة للاستثمار لكل من القطاعين الخاص والعام، قائلة إنه من ضمن التحديات التي تواجه القارة الإفريقية تباين المعلومات والفرص في القارة، لذا فإن تنظيم البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد المعرض بالقاهرة سيوفر منصة لتقديم الفرص الاستثمارية المتاحة بالقارة الإفريقية ومعرفة قواعد التجارة في هذه الدول.
وقالت إن استضافة مصر لمعرض التجارة الإفريقية يكتسب أهمية وسط حضور وفود من نحو 130 دولة في المعارض السابقة، مؤكدة أن الدورة الحالية ستشهد عقد الصفقات والمعاملات التجارية وطرح الاستثمارات بقيمة نحو 43 مليار دولار، ومنوهة بأهمية حشد مجتمع الأعمال للمشاركة بالمعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الافريقي الاستقلال الاقتصادي التجارة البينية
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: اضطرابات التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية تعزز استقرار الذهب فوق 3000 دولار
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل الطلب المتزايد كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملا اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4285 جنيهًا.
في حين ارتفعت الأوقية بنحو 17 دولارًا، لتسجل 3033 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4897 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3673 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2857 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 34280 جنيهًا.
وفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4280 جنيهات، واختتم التعاملات عند 4265 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3024 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3012 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن الذهب يشهد طلبًا متزايدًا كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك في الغالب إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، ما دفع الأسعار للارتفاع مرة أخرى.
أضاف، أن أسعار الذهب لا تزال تتداول قرب أعلى مستوياتها، فوق مستوى 3000 دولار للأوقية، مع استمرار انخفاض ثقة المستهلك بشكل حاد، مما يثير المزيد من المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود.
وأفاد مجلس المؤتمر في تقرير صادر منذ قليل، أن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى 92.9 نقطة، منخفضًا عن القراءة المعدلة لشهر فبراير والبالغة 100.0 نقطة.
جاءت البيانات أضعف من المتوقع، حيث كان الاقتصاديون يتوقعون انخفاضًا أقل إلى 94.2 نقطة.
في حين تترقب الأسواق تداعيات أحدث قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بفرض "رسوم جمركية ثانوية" بنسبة 25% على جميع الواردات من الدول التي تشتري النفط من فنزويلا، مما يعني زيادة حادة في الرسوم الجمركية على السلع من الصين والهند.
كما صرّح ترامب أمس الإثنين، بأنه سيتم تخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة على الدول التي تلبي طلبات الولايات المتحدة بشأن إعادة أعمالها ومصانعها إلى الداخل، وذهب إلى أبعد من ذلك، قائلاً إنه سيتم إصدار رسوم جمركية على السيارات والألمنيوم والأدوية في المستقبل القريب جدًا.
إن تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، ورهانات خفض الفائدة الأمريكية، دفعت الطلب على الملاذ الآمن لأعلى مستوياته، من قبل المستثمرين الذين يستخدمون الذهب كتحوط ضد حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي العالمي.
في حين أسهمت وتيرة التدفقات من صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) المدعومة بالذهب، في زيادة الطلب، وتعزيز ارتفاع الأسعار، فيما يُعد أحد أكثر التطورات إثارة للاهتمام في سوق السلع الأساسية قرب نهاية الربع الأول من عام 2025، وإذا استمر هذا الوضع، فإنه سيدفع الأسعار لمستويات قياسية جديدة في الربع الثاني من العام.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الأمريكي، الدخل والإنفاق الشخصي يوم الجمعة المقبل، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وذلك للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.