ليبيا – قال موسى المقريف وزير التربية والتعليم إن الوزارة ومن اللحظات الأولى لاجتياح الإعصار 15 بلدية تضررت ونسبة الأضرار كانت متفاوتة بالتالي شكلت الوزارة العديد من اللجان وهي لجان الاختصاص الفني والهندسي والذي من شأنه أن يهتم ويحصر الأضرار التي لحقت بالمباني التعليمية في ظل الوضع صعب بالمدينة ونظراً للأضرار الكبيرة التي لحقت بها.

المقريف أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الاحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الوزارة قامت بحصر الأضرار وتزويدها للجنة الطوارئ بحكومة عبد الحميد الدبيبة والتي يرأسها وزير الحكم المحلي وعقد العديد من الاجتماعات مع مصلحة المرافق التعليمية واللجان الفنية وأحيل الملف لرئاسة الوزراء للاطلاع عليه ومراجعته وكان هناك اجتماع صدر عنه قرار رقم 308 الذي خصص به الدبيبة المبالغ اللازمة للشروع في اجراءات الصيانة.

وتابع: “وزارة التربية والتعليم وإيماناً بالوزارة لابد للدراسة أن تعود ولو رجعنا للحروب السابقة كانت ترجع الدراسة ولو بأبسط الإمكانيات وحرصنا على هذا الجيل المهم والذي من واجبنا أن يكون طلابنا داخل المؤسسات التعليمية لأن هناك معالجات أخرى تأتي داخل المؤسسات التعليمية، في درنة بالأخص لأن هناك المشاكل تتركز لأن عدد من المؤسسات دمرت بالكامل وعدد من المؤسسات مشغول بالإغاثة واللجان التي تعمل وجزء آخر من المدارس مشغول من اللاجئين والنازحين”.

كما استطرد خلال حديثة: “هذه اللجان المشكلة اجتمعت واحد اجتماعاتها في درنة وتناقشت مع أصحاب الاختصاص بحيث يتم حصر المشاكل بحيث أن ما مدى إمكانية انطلاق العام الدراسي بالتعاون مع الجميع، سواء مؤسسات تعليم تقني أو تعليم عالي أو باقي المؤسسات التي تشغل المباني وتم النقاش حول حصر لجان الإغاثة في مدرسة واحدة والناجين والنازحين في مدرسة واحدة وإيجاد حلول أخرى لإيواء النازحين واللاجئين”.

وأكد أن هدفهم الأول إخلاء المؤسسات وانطلاق العام الدراسي، مضيفاً “لمسنا حرص من الاسرة التربوية في درنة لانطلاق العملية التعليمية وكذلك من أولياء الأمور وذوي التلاميذ والطلاب على التحاق أبنائهم بالمؤسسة التعليمية ودورنا كوزارة تربية وتعليم حل المشاكل ونحاول مساعدة الجهات الاخرى وبحيث يرجع الطلاب للمؤسسات التعليمة، وضعنا جدول زمني ونتفاءل أن تتعاون معنا جميع الجهات للتقيد بهذا الجدول وخلال هذا الأسبوع يفترض أن يكون النظر من خلال الجهات التي تشغل المؤسسات التعليمية داخل درنة لإخلائها ونتمنى يوم الأحد أن ينطلق العام الدراسي. حاولنا مساعدة كل تلاميذنا الذين نزحوا لباقي المدن الأخرى وبالتعاون مع مراقبي التعليم والجهات المختصة في كل المراقبات لتسهيل التحاقهم بالمؤسسات التعليمية سواء خاصة أو حكومية”.

ولفت إلى أنه من خلال حصر الأضرار الذي تم من قبل مكاتب المشروعات المختلفة فإن مبلغ 92 مليون و800 ألف دينار لصيانة المدارس والمرافق التعليمية ربما يلبي 90% وإن كان هناك نقص غير منظور للمتخصصين لأن حجم الكارثة كبير جداً ولربما بعض المباني بحاجة لمكاتب هندسية استشارية من حيث صلاحية المباني أو ازالتها بالكامل.

وشدد على اصرار الوزارة لالتحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية وإن كانت هناك مشاكل أخرى تصاحب انطلاق الطلاب في العام الدراسي يمكن حلها بشكل فردي فهي تعمل على أكمل الاستعداد لحل المشاكل وفقاً لتعبيره.

وأكمل: “لا يخفى على الجميع أن درنة تنقسم لجزء شرقي وغربي، الشرقي هو باب طبرق والغربي منطقة شيحة والمنطقة الوسطى هي من تعرضت للأضرار وصعب اعادتها هذا العام وتدخل ضمن إعادة إعمار المدينة بالكامل بالتالي من يسكن هذه المنطقة من الطلاب تم نزوحهم لمناطق أخرى سواء درنة على الجهتين الشرقية أو الغربية أو المدن الأخرى كبنغازي وطرابلس وهؤلاء تم حل مشكلتهم والتحقوا بالمؤسسات التعليمية”.

وفي الختام أفاد أن الوزارة قامت خلال هذا الأسبوع بالاطمئنان على جزء من الطلاب في أحد المدارس الخاصة الذين التحقوا بها في حي الاندلس، بالتالي وزارة التربية والتعليم تتبع حالات الطلاب والتلاميذ النازحين حالة حالة بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة التربیة والتعلیم العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يبحث التعاون المشترك مع يونيسف مصر

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، ناتالي ماير القائم بعمل ممثل يونيسف مصر. 

وناقش اللقاء خطط التعاون المشتركة لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي ومناقشة خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026.

وزير التربية والتعليم يشيد بجهود اليونيسف

وثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جهود يونيسف مصر البارزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في مجال التعليم قبل الجامعي، واصفًا التعاون بين الوزارة ويونيسف مصر بالمثمر والبناء.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة ويونيسف يعملان معًا من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وإكساب الطلاب والمعلمين المهارات اللازمة للعصر الحديث من خلال البرامج والمشروعات المشتركة، والنجاح فى تحقيق مبدأ التعليم والتعلم للجميع مدى الحياة.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم حرص الوزارة على المضى قدمًا فى تطوير المنظومة التعليمية، مستعرضًا العقبات التي كانت تواجهها المنظومة التعليمية والآليات التي تم تطبيقها لتخطي هذه العقبات من عجز المعلمين، وكثافة الفصول، وضعف إقبال الطلاب على المدارس، موضحًا أنه تم حل تلك المشكلات بنسبة ٩٠%.

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الحلول التى تم تنفيذها إلى جانب وجود تقييمات أسبوعية تقيس مدى التحصيل المعرفي للطالب، انعكست على رفع مهاراته في القراءة والكتابة.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة فضلا عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات، بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة. 

وثمنت ناتالي ماير الخطوات الواسعة التى تخطوها الوزارة نحو نظام تعليمى مميز، واصفة مصر بكاتبة تاريخ التعليم عبر العصور، ومنارة العلم فى الشرق الأوسط.

وأكدت التزام يونيسف مصر بمواصلة دعم التقدم الواضح فى قطاع التعليم فى مصر، والعمل مع الوزارة من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء وتمكينهم، مشيرة إلى إن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع.

واستعرض شيراز تشاكرا نائب ممثل يونيسف، خلال اللقاء، خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026، ودعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بما يمكنها من تنفيذ السياسات والبرامج التعليمية بشكل فعال وكفء.

كما ناقش اللقاء تعزيز سبل التعاون مع الوزارة لتوسيع نطاق البرنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفًا والذى يهدف إلى تعزيز قدرة وزارة التربية والتعليم على تخطيط وتنفيذ إصلاحات التعليم المجتمعي، وتعزيز أساسيات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، ودعم التعليم التقنى والتدريب المهني لتوسيع نطاق برامج التصنيع الوطنية،ودعم وتطوير برنامج التعليم الفني والتدريب المهني (TVET)، الذى يهدف إلى إنشاء إطار عام يربط كافة الجهات المستفيدة، فضلا عن تحديث المناهج الدراسية، وتعزيز البنية التحتية للمدارس، وربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، ودمج التكنولوجيا في التعليم والتحول للتعلم الرقمى، واستخدام التكنولوجيا لضمان تحقق التعلم والحضور ومتابعة العملية التعليمية بشكل دائم.

وقد حضر اللقاء من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والأستاذ وليد الفخراني رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والأستاذة راندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والأستاذة رشا الجيوشى منسق الوزارة للمدارس الدولية، والدكتورة مى حداد منسق العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تبحث مع "اليونيسف" تنسيق الجهود للإغاثة في غزة
  • اعتماد التشكيل الجديد لمجلس وزارة التربية والتعليم للشباب
  • وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا يخدم مصلحة الطلاب
  • وزير التربية والتعليم يشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون المشترك مع يونيسف مصر
  • 6 ملايين شاب مغربي محرومون من دور الشباب
  • امتحانات الفصل الدراسي الأول في مدارس حلب تسير وفق الخطة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يلتقي وزير التربية والتعليم لمناقشة تطوير العملية التعليمية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يلتقي وزير التربية والتعليم لمناقشة تطوير العملية التعليمية| تفاصيل