تكريم أممي لمؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كرَّم الدكتور عبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير المساعد، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لشراكتها المتميزة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
جاء ذلك خلال احتفاليةٍ أقيمت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، بحضور السفير محمد عيسى أبو شهاب، نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وتأتي شراكة المؤسَّسة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار التزامها بدعم التنمية المستدامة وتعزيز القدرات المعرفية في الإمارات والمنطقة، تماشياً مع الالتزام العالمي بتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
كما تعكس الشراكة بين الجانبين رؤية الإمارات المتمثلة في تمكين الأفراد بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها للمستقبل، حيث يهدف تضافر الجهود على مدى 15 عاماً لتعزيز التنمية المستدامة.
ويرتكز التعاون بينهما على رؤية مشتركة لتعزيز التنمية المستدامة القائمة على المعرفة في العالم العربي وخارجه من خلال مجالات التعاون العديدة بين الجانبين، بما في ذلك تطوير المناهج التعليمية وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات وتبادل الخبرات والمعرفة.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «نتقدم بالشكر للأمين العام المساعد للأمم المتحدة على تكريمه لنا، ونودُّ التأكيد أن شراكتنا من خلال شراكتنا المعرفية العالمية الدائمة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تؤكِّد التزامنا بنشر المعرفة وتعزيز التنمية في المنطقة والعالم. ونطمح من خلال هذا التعاون إلى تعزيز المعرفة لدى الأجيال الجديدة، فالمعرفة هي حجر الزاوية في بناء المجتمعات والأمم ودفع عجلة التقدم والازدهار. ويُمثِّل الاستثمار في القدرات المعرفية للشباب ثروة وطنية تُسهم في تحقيق أحلام الشباب وتطلعاتهم، ونهدف في المؤسَّسة إلى مواصلة قيادة الفكر ووضع سياسات قائمة على الأدلة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وخارجها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي برنامج الأمم المتحدة الإنمائی التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان: نعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، أن السلطنة تعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على سلامة البيئة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك عن طريق إدخال مبدأ الإدارة البيئية السليمة كوسيلة لرفع كفاءة المشاريع التنموية في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس هيئة البيئة مع عدد من الإعلاميين المصريين والعرب والأجانب على هامش الزيارة التي نظمتها وزارة الإعلام العمانية تزامنًا مع الذكرى الخامسة لتولى السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في السلطنة.
واستعرض العمري، أبرز المشاريع والمبادرات التي نفذتها والإنجازات ومؤشرات الأداء البيئي، وقال إنه تم تنفيذ 151 مشروعًا ومبادرة بيئية خلال عام ٢٠٢٤م في مختلف القطاعات الأساسية للعمل البيئي تتعلق منها بحماية البيئة من التلوث والتنوع الأحيائي والشؤون المناخية والمبادرات الشبابية والرصد والرقابة البيئية وتسهيل بيئة الاستثمار بالقطاع البيئي والمحميات.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان حصلت على قفزة نوعية في مؤشر مستوى الأداء البيئي دوليا، حيث وصلت إلى المركز 54 عالميًا في عام 2024 عوّضًا عن تصنيف 149 في عام 2022 من أصل 180 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن الحصول على هذا التصنيف المتقدم جاء مدفوعًا بتحسن ملحوظ تحقق في مختلف محاور القضايا البيئية، وهي الموائل والتنوع الأحيائي، والغابات، والزراعة، ومصائد الأسماك، ومصادر المياه، وتلوث الهواء، وجودة الهواء، ومياه الشرب والصرف الصحي، والمعادن الثقيلة، وإدارة النفايات، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وأبرز العمري، حرص الهيئة على إبراز البعد البيئي في منظومة العمل التنموي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب الاهتمام بعمليات تقييم التأثيرات البيئية للمشاريع الصناعية والخدمية ومشاريع البنية الأساسية قبل إقامتها، كما تنظم برامج منتظمة للرقابة والتفتيش البيئي عليها بعد تشغيلها باعتبار أن ذلك يوفر تشخيصا ميدانيا للتعرف على الأوضاع البيئية القائمة للمشاريع، والتدقيق على التأثيرات البيئية الناتجة عنها بعد تشغيلها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تلك التأثيرات ومنعها أو التقليل منها إلى أقصى حد ممكن.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على استيفاء كل المتطلبات الدولية وإبراز الجهود عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتعزيز النشر العلمي وتوثيقه أبرزها في حماية وصون البيئة على مدى عقود.
وأشار العمري، إلى أن الجهود المجتمعية من المشروعات والمبادرات البيئية التي تنفذ بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية والأهلية، منها مكافحة الطيور الغازية، ومبادرة استزراع 10 ملايين شجرة، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع 100 مليون شجرة قرم.
واستعرض رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، مشاريع مبادرات حماية البيئة من التلوث التي تنفذها الهيئة والبالغ عددها 10، وهي: دراسة أنواع وكميات الوقود المستخدم لمصادر الاحتراق في منطقة الرسيل الصناعية وبلغت نسبة إنجازه 100%، ومشروع إنشاء محطات رصد جودة الهواء المحيط بنسبة إنجاز بلغت 90% لتغطيتها 90% من محافظات سلطنة عُمان ووجود أكثر من 60 محطة.
وأبرز دور هيئة البيئة في الرقابة البيئية من خلال رصد الممارسات البشرية وربطها بالإجراءات الإدارية والمالية المتخذة.
واستعرض العمري، المبادرات المجتمعية والشبابية للفرق والجمعيات التطوعية البيئية من خلال تقديم المحاضرات والتوعية والتعليم البيئي والزيارات للمدارس والأعمال التطوعية البيئية والمشاركة في المعارض المختلفة، وتنظيف الشعاب المرجانية.