العين: منى البدوي

تسلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مركز العين، أمس الخميس، التبرعات المادية والعينية التي قدمها طلبة مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة فرع العين، ضمن مبادرة نظمتها المدرسة تحت شعار «فينا خير» لمساعدة المتضررين من الزلازل والسيول في المغرب وليبيا، حيث تضمنت جُملة التبرعات 300 حصالة وأكثر من 60 صندوق ملابس ومواد غذائية.

وثمّن محمد الكندي رئيس قسم جمع التبرعات بهيئة الهلال الأحمر، مركز العين، المبادرة الخيرية التي شارك فيها طلبة المدرسة، مؤكدًا أهمية هذه النوعية من المبادرات الخيرية والإنسانية التي تسهم في غرس روح العمل التطوعي الخيري وتعزز المبادئ الإنسانية لدى الناشئة وتنمي لديهم مشاعر العطاء والبذل ومدّ يد العون للآخرين وغيرها من القيم والمبادئ الإنسانية التي تشأ وترعرع عليها كل من تربى على أرض إمارات الخير.

من جانبها، أكدت نادية الشمري، منسقة الأنشطة بالمدرسة، حرص الإدارة على تنظيم المبادرات والفعاليات التي تغرس القيم والمبادئ والأخلاقيات التي تعزز الجانب الإنساني في نفوس الطلبة وفي نفس الوقت تواكب أهداف العملية التربوية والتعليمية التي باتت تتطلب تنمية المهارات وتعزيز الثقة بالنفس والعمل في إطار المجموعة وتحمل المسؤولية، وغيرها من المهارات التي تسهم في صقل شخصية الطالب وتهيئته بحيث يكون عنصراً قادراً على خدمة الوطن.

وأشارت إلى مشاركة قسم التعليم الشامل لأصحاب الهمم في مختلف مراحل تنفيذ المبادرة بدًءا من تسليم الحصالات لطلبة الروضة والحلقة الأولى والصناديق للطلبة في صفوف الحلقة الثانية والثالثة، مروراً بتغليف الصناديق وانتهاءً بتسليمها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات المغرب ليبيا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالى الأسبق: دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات للأورام

أكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، على أهمية مشروع الجينوم المصري، مؤكدا أن التركيب الجيني للمصريين يختلف عن باقي الشعوب، ما يستدعي تصميم علاجات تتناسب مع طبيعة الأمراض في مصر.

وأضاف، خلال المؤتمر الدولى لأورام الصدر والرئة، ان دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات، سواء كانت كيماوية، موجهة، أو مناعية، وفقا للحالة الصحية لكل مريض، معربا عن أمله في أن يحقق التقدم العلمي تقليصا لاستخدام العلاج الكيماوي، مشيرا إلى النجاحات الملموسة التي حققتها مصر في زراعة الكلى، الكبد، والنخاع.

وفي ختام كلمته، شدد الدكتور حسين على أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر في مكافحة الأورام، قائلاً: "خير الأمور الوسط، والوقاية هي الأساس". ودعا المواطنين إلى اتباع أسلوب حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، والابتعاد عن السجائر والأطعمة المقلية، باعتبارها من الخطوات الفعالة للحد من خطر الإصابة بالأورام.

وكان قد اكد المشاركون فى المؤتمر أن الكشف المبكر باستخدام الأشعة المقطعية يخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%، مؤكدين أن هذا الإنجاز ضمن جهود مصر المتواصلة لتعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج من أورام الرئة، بما يضعها في مقدمة الدول التي تعتمد تقنيات متقدمة لتحسين الرعاية الصحية وتقليل العبء الناتج عن هذا المرض.

وأشار المشاركون في المؤتمر، إلى أن العلاجات المناعية مثلت قفزة نوعية في علاج العديد من حالات أورام الرئة، إذ أظهرت الأبحاث الحديثة قدرتها على تحقيق نسب شفاء مرتفعة في الحالات المعقدة.

كما تم الكشف عن بدائل علاجية مبتكرة للحالات التي تشهد عودة للمرض بعد العلاج المناعي، وهو ما أحدث نقلة نوعية في مسار علاج المرضى حول العالم.

وأضاف المشاركون، أن الأبحاث المتقدمة في الجينوم، ومنها مشروع الجينوم المصري، ساهمت بشكل كبير في تحسين فهم الطبيعة الجينية للأورام، مما أدى إلى تحسين التشخيص وتطوير العلاجات الموجهة.

واعتبروا أن هذه الجهود تضع مصر في مقدمة الدول التي تقود الابتكار الطبي في مجال مكافحة الأورام.

ويعد المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة منصة حيوية لاستعراض أحدث الابتكارات العلمية وتبادل الخبرات العالمية، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في تقديم الحلول الصحية المتقدمة وتحقيق الريادة في أبحاث الجينوم والعلاجات المناعية.

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية في مديرية أرحب بصنعاء بذكرى الشهيد القائد
  • رئيس اقتصادية النواب: المشروعات الصغيرة تسهم في الناتج القومي بشكل كبير
  • مصر سند الأشقاء.. كيف دعمت مصر الأشقاء في غزة وسوريا ولبنان وليبيا والسودان؟
  • إصدار لائحة القيم والرسوم والأثمان
  • استثمارات واعدة.. مختصون: الطاقة المتجددة تسهم في تنويع الاقتصاد
  • عبد العزيز: برلمان عقيلة تلاعب بكل القيم والمبادئ والقوانين
  • وزير التعليم العالى الأسبق: دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات للأورام
  • مراسل سانا: وصول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار دمشق الدولي، تحمل ما يقارب الـ 30 طناً من المواد الإغاثية، وهي الطائرة الـ 13 من الجسر الجوي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • إحميد: شعار “أمريكا أولاً” يحدد سياسات ترامب الخارجية وليبيا ليست ضمن أولويات