أهالي إربد يطالبون الخصاونة بإنجاز مشروع الطريق الدائري
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
السبب الذي يقف خلف وقف المشروع الحيوي نقص التمويل
ناشد رئيس مجلس محافظة اربد، خلدون بني هاني، الحكومة بتخصيص موازنة لاستكمال مشروع طريق إربد الدائري، منوها إلى توقف المشروع منذ خمس سنوات.
اقرأ أيضاً : الأمانة تحدد موعد تشغيل الإشارات الضوئية لتقاطع العبدلي
واشار بني هاني في مداخلة له عبر برنامج "من هنا نبدا" والذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، إلى أن السبب الذي يقف خلف وقف المشروع الحيوي، نقص التمويل.
ويعد الطريق الدائري، أحد الطرق الأكثر أهمية في محافظة اربد، إلا أن الطريق إربد، يعاني حاليًا من مجموعة من المشكلات، فنية في بدايته ونهايته ويفتقر إلى أدوات السلامة العامة ويحتاج إلى ترقيع الحفر الكبيرة المتواجدة فيه.
ومن أبرز هذه المشاكل، وفقا لمواطنين، تهتك تلف الطريق جراء مخلفات صهاريج الباطون الجاهز، بالإضافة إلى تجمع النفايات والأوساخ على جنباته.
الطريق الحيوي الذي تسير عليه يوميًا آلاف المركبات، وقعت عليه حوادث عديدة، ويحتاج إلى صيانة عاملة لحين استكمالها.
يذكر أن المرحلة الأولى والبالغة 18 كم فقط، نفذت العام 2011، بتكلفة 76 مليون دينار واستمرت حتى 2018، منذ ذلك الوقت والعمل متوقف يشهد ازدحامات مرورية وشكاوي متكررة.
ولا يزال الطريق ينتظر إنجاز المرحلة الثانية 12 كم وتخدم قرى غرب اربد والمرحلة الثالثة 23 كم وتخدم مناطق شرق إربد.
ويربط المشروع منطقة إربد الكبرى بمناطق التابعة لها والرمثا وحوارة والشونة الشمالية.
وتصميم المشروع كطريق رئيسي وخصص عرض حرم الطريق ليكون 100 متر، ليشمل 4 مسارب، مسربين بكل اتجاه بعرض 3.6 أمتار لكل مسرب) مع جزيرة وسطية مزودة بحواجز خرسانية للحماية وكتف بعرض 3 أمتار (للاتجاه الواحد) وبطول إجمالي 43 كم، ويسمح عرض الحرم استيعاب مقطع الطريق الكامل بما في ذلك أعمال الحماية جانب الطريق، بالإضافة إلى الخدمة في المستقبل.
وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أوعز في شباط/ فبراير 2022، للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية وجدولة المرحلة الثالثة، إلا أن ذلك لم يتم لغاية اللحظة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد الحكومة حكومة بشر الخصاونة الأردن
إقرأ أيضاً:
جسر الغبرة .. توقف مشروع التوسعة يثير علامات استفهام!
منذ عدة سنوات بدأت أعمال توسعة الطرق والمداخل وإنشاء جسور علوية على جسر الغبرة بولاية بوشر، واستبشر مستخدمو الطريق بالإنشاءات التي كان من المؤمل أن تحل جزءا من الازدحام المروري الشديد، إلا أن الأعمال توقفت منذ عدة أشهر ولا تزال المعدات والحواجز وأعمدة الحديد المستخدمة في بناء الجسور والأعمدة مهملة على الطريق دون أن يرى المشروع النور.
وعلى الرغم من تأخر إنجاز المشروع، إلا أن مستخدمي الطريق كانوا يأملون أن تنتهي معاناتهم من الازدحام بعد إنجاز المشروع، إلا أنهم تفاجؤوا بتوقف العمل منذ أشهر، حتى تآكلت بعض الأعمال الإنشائية التي تم إنجازها وتعرض الحديد للصدأ، الأمر الذي يستدعي التدخل والإجابة على تساؤلات مستخدمي الطريق حول أسباب توقف المشروع وكيفية التعامل مع المعدات الموجودة حاليا بالموقع.
منطقة حيوية
قال ناصر بن محمد الجابري: جسر الغبرة يقع في منطقة حيوية مكتظة بالمنشآت التجارية والأسواق، حيث يربط الجسر بين الغبرة التجارية التي تضم عددا من المجمعات التجارية والأسواق، ومنطقة الخوير ذات الكثافة التجارية أيضا، كما أن الجسر يعد ممرا رئيسيا للوصول إلى المؤسسات الحكومية بحي الوزارات.
وأضاف: الطريق الواصل بين جسر العذيبة إلى جسر الغبرة باتجاه مسقط يشهد ازدحاما مروريا شديدا طوال اليوم، خاصة في أوقات الذروة، وكنا نأمل من المشروع أن يسهم في حل جزء من الازدحام المروري، إلا أن المشروع توقف تماما دون أن يعلم أحد الأسباب.
وتابع قائلا: الازدحام في كل اتجاه لهذا الجسر، سواء للقادمين من الخوير باتجاه الغبرة، أو الخارجين من الغبرة باتجاه الخوير، وحتى القادمين من جسر العذيبة باتجاه الداخل إلى مسقط، تتوقف الحركة المرورية كليا في كل الاتجاهات، وقبل أكثر من عام، عندما كانت أعمال التوسعة قائمة، ضاعفت من شدة الازدحام، إلا أن الأمل كان موجودا بالتخفيف من الازدحام عند اكتمال المشروع، والآن توقف المشروع وهذا الأمر بحاجة إلى إجابة حول أسباب توقف المشروع، وكيف يتم معالجة الازدحام هناك؟
من جانبه، قال سمير بن علي المقرشي: الأعمال متوقفة منذ عدة أشهر في المشروع، ولا تزال بعض الحواجز والأعمدة الحديدية في موقع الإنشاءات، مسببة تشويها للمظهر العام، وقلقا لراحة مستخدمي الطريق، نظرا لخطورة تساقطها على الطريق، وأشار إلى أن تلك الأعمدة موجودة منذ بداية المشروع، وعندما توقف المشروع لم تتم إزالتها، وهذه الجوانب بحاجة إلى مراجعة ومتابعة من قبل الجهات المعنية، حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق وأيضا حفاظا على المظهر العام.
معالجة شاملة
من جانبه، قال سعود بن ساعد الخمبشي: الطريق يشهد حركة مرور كثيفة طوال اليوم، وحركة عبور للأفراد متنقلين بين ضفتي الطريق، وهذه المنطقة حيوية، نظرا لوجود العديد من المنشآت المتقاربة التي يعمل بها الكثير من الأشخاص الذين يتنقلون بين جانبي الطريق، والإشارات المرورية الموجودة في أسفل الجسر تسهم في تنظيم حركة السير، إلا أن الكثافة العالية للمركبات وعبور الأفراد، يسبب الكثير من العشوائية في الوقوف لمركبات الأجرة وحافلات النقل العام، نظرا لعدم تهيئة المواقف المناسبة لذلك.
وأوضح أن منطقة جسر الغبرة بحاجة إلى معالجة لعدة جوانب، بينها توسعة المداخل والمخارج، وإنجاز الجسر العلوي المؤدي للمجمعات التجارية، وإقامة مواقف للتحميل والتنزيل لسيارات الأجرة بمساحات مناسبة، حتى لا يسهم توقف سيارات الأجرة وحركة الركاب وعبورهم للطريق في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير.
وأكد سالم بن خلفان الغابشي أن المنطقة المحيطة بجسر الغبرة، تشهد تناميا في حركة المركبات وعبور المشاة، وتوقف مشروع توسعة الطرق والمداخل والجسر العلوي، تسبب في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير، وهناك كثافة عالية للمركبات المتنقلة من الغبرة وإليها عبر الجسر أو من الطرق التحتية، وعدد الأفراد الذين يعبرون الطريق متنقلين بين الأحياء السكنية في الغبرة إلى المجمعات التجارية التي يعملون بها، لذلك، فإن المنطقة بحاجة ماسة إلى كثير من العمل من أجل تنظيم عملية عبور الأشخاص وإقامة مواقف لمركبات الأجرة وحافلات النقل.