أستاذ تمويل: روسيا والصين تقودان حرباً عالمية في مواجهة أمريكا لوضع الدولار جانبا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إنه في ظل الحرب الاقتصادية العالمية المشتعلة حاليا، فإن القرارات التي اتخذت سواء من الفيدرالي الأمريكي أو العديد من البنوك المركزية على مستوى العالم تجعل سوق الصرف مضطربًا".
وأضاف هشام إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي" أن القرارات التي اتخذت سواء من الفيدرالي الأمريكي أو العديد من البنوك المركزية على مستوى العالم تجعل أيضا هناك معوقات فيما يتعلق بحركة تداول الدولار على وجه التحديد".
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار، أن الدول النامية تسعى لأن تيسر من حركة تعاملاتها الاقتصادية فيما بينها"، لافتا إلى أن: "العديد من دول العالم أصبحت تبرم اتفاقيات اقتصادية فيما بينها بالعملات الوطنية".
وأشار إلى أنه في إطار الخطوات العقابية التي تتخذها أمريكا سواء في وجه روسيا أو الصين فإن روسيا والصين تقودان حربا عالمية أخرى في مواجهة أمريكا لوضع الدولار جانبا بعيدًا عن التعاملات بين الدول فيما بينها البعض".
البامية تنافس الدولار.. أسعار جنونية للخضار والفاكهة 28 سبتمبر 2023
سعر الدولار الآن والعملات العربية والأجنبية اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023
صدمة لتجار العملة.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا والصين أزمة الصين و تايوان أخبار الصين آخر أسعار الدولار آخر تحديث سعر الدولار الآن أخر تحديث لأسعار الدولار غياب الصين وروسيا
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن: قائمة حمراء ممنوعة من دخول أمريكا
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن حظر السفر الجديد سيكون أوسع نطاقا من القيود المفروضة خلال ولاية ترامب الأولى، مشيرة إلى أن القائمة الجديدة أعدتها وزارة الخارجية، ومن المرجح أن تطرأ عليها تغييرات.
وتشير مسودة قائمة التوصيات إلى وجود قائمة حمراء تضم 11 دولة يمنع مواطنوها تماما من دخول الولايات المتحدة.
وتضم القائمة الحمراء أفغانستان والسودان وسوريا واليمن وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وبوتان.
أما القائمة البرتقالية فتضم 10 دول يقيد السفر إليها دون منعه، وتشمل روسيا وبيلاروسيا وجنوب السودان وسيراليون وإريتريا وهاييتي ولاوس وميانمار وباكستان وتركمانستان.
وأصدر الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
وسبق أن فرض ترامب في مستهل ولايته الأولى حظرا على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأميركيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد، قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.