سامي يستعرض منتجات مصنع"بيدو" أمام وزير التعليم العالي في "حفل الجامعات التكنولوجية"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد المهندس محمد سامي المدير التنفيذي لمصنع "بيدو" لتطوير تقنيات التعليم أن المصنع يضع في خطته وخلال المرحلة القادمة التعاون مع كل مؤسسات الدولة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي أعلنها الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مارس الماضي فيما يتعلق بمجال عملها.
وأوضح المدير التنفيذي لمصنع "بيدو" في تصريحات لـ"الوفد" ضمن حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية اليوم الخميس بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحسن شحاته وزير العمل ولفيف من رؤساء وأساتذة الجامعات أن المصنع يواكب التطور التكنولوجي الهائل.
واستعرض"سامي" منتجات مصنع بيدو للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحسن شحاته وزير العمل ، حيث حرص الوزيران على مشاهدة المنتجات خلال جولة المعرض الذي أقيم على أساس الاحتفالية
تجهيز العديد من المعامل لكليات الحاسبات والمعلومات والتكنولوجيا
وقال "سامي" أن المصنع نجح خلال الفترة الماضية في تجهيز العديد من المعامل لكليات الحاسبات والمعلومات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومجالات الصناعات الثقيلة والهندسة الكهربائية ومختلف التخصصات الأخرى في العديد من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية الجديدة، والجامعات التكنولوجية الجديدة التي تسعى لخلق أجيال تواكب تطورات التعليم ومتطلبات المستقبل.
وأضاف "سامي" أن دور المصنع لايقتصر فقط على التعاون في مجال تجهيز المعامل فقط وإنما في مجال التدريب والتعاون في التوظيف قائلاً " قررنا تعيين 6 من أوائل الجامعات التكنولوجية الأولى وهي القاهرة وبني سوي والدلتا بواقع 2 لكل كلية للاستفادة منهم خلال المرحلة المقبلة، وللتأكيد على احتياجات سوق العمل لهؤلاء الخريجين.
وأكد المدير التنفيذي لمصنع "بيدو" أن أجهزة ومنتجات الشركة يتم تصديرها حالياً لأكثر من 22 دولة في مختلف قارات العالم، مشيراً إلى أهمية الشركة تكمن في خلق صناعة وطنية مصرية على أرض مصر بمواصفات عالمية من خلال التطوير المستمر وهو ما لم يكن متبعًا في هذا المجال خلال الفترة الماضية.
وتطرق"سامي" إلى إنشاء مركز البحوث والتطوير داخل المصنع لمواكبة آخر التطورات وصناعة تكنولوجيا جديدة بأيدي مصرية، في الوقت الذي يتم فيه السماح بتدريب أكثر من 240 طالبًا من طلاب الجامعات التكنولوجية على أعلى مستوى.
واستكمل مدير "بيدو" حديثه قائلاً "نحن أول مصنع مصرى عالمى لتصنيع المعامل والمختبرات التعليمية والبرمجيات الافتراضية لكليات الهندسة وحسابات ومعلومات وذكاء اصطناعى والجامعات التكنولوجية فى مصر والعالم العربي والشرق الأوسط وإفريقيا، والقضية لا تتعلق فقط بتوفير المنتجات على أرض مصر ومن ثم توفير العملة الصعبة، بقدر ما نسعى لجلب العملة الصعبة ذاتها من خلال عملية التصدير وخلق فرص العمل".
واختتم مدير مصنع بيدو بأن منتجات المصنع وفرت خلال ال١٣سنة الماضية قرابة ٢٠٠مليون دولار للدولة من العملة الصعبة قائلا " نسعى لتنفيذ خطة الدولة لزيادة الصادرات وبستهدف ٥ مليون دولار سنويا الفترة القادمة ،وأطلقنا برنامج روشتة النجاح لخرجين الجامعات التكنولوجية والذى يعتبر نقلة نوعية لمعرفة وتوظيف مواهب وقدرات الخريجين وتطويرها بشكل علمى ونسعى للشراكة مع وزارة التعليم العالي بتجهيز الجامعات المصرية بجودة عالمية بعقول وأيادى مصرية".
المهندس محمد سامي يتحدث مع وزير التعليم العالي داخل معرض منتجات مصنع بيدوالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامى تقنيات التعليم طلاب الجامعات التكنولوجية الجامعات التكنولوجية الدكتور أيمن عاشور التعليم العالى بيدو الجامعات التکنولوجیة العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي ورئيس الجامعة الفرنسية بمصر
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
كما لفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
10 سنوات للمتهم بهـ.تك عـ.رض طفل بالجيزةورشة عمل لبحث آليات تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصريةومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، و جيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.