في غمضة عين تتحول ليلة العمر إلى مأتم، ليدخل العروسين إلى قاعة الفرح، ويرقصوا رقصهم الأخيرة، ليطلق صاحب القاعة ألعاب نارية «الشماريخ»، تسبب في اندلاع النيران فجأة، لتلتهم كل من حولها، سرعان ما تتحول مظاهر الزفاف إلى صراخ وعويل، ليفر الضيوف إلى الخارج على أمل الإفلات بأنفسهم من الموت. 

تكلفة الفرح بالملايين

تحدث أحد أصدقاء العريس، ويُدعي يوسف عبادة ليكشف لـ«الوطن» تفاصيل جديدة، قائلًا: «إن ريفان وحنين أثناء هروبهما من القاعة، سقط هاتفهما واحترق بالكامل داخل القاعة لكنهم بخير وأفضل حال».

وأضاف عبادة: «أن إجراءات السلامة في القاعة كانت ضعيفة جدًا، عدة الإسعافات الأولية ونظام الإطفاء منتهية الصلاحية، على الرغم من أن تكلفة حجز القاعة باهظة جدًا، فقد دفع ريفان نحو 3.286.165 مليون دينار عراقي».

صديق عريس العراق يكشف لـ«الوطن» تفاصيل الحادث

وكشف صديق آخر للعريس، وهو باسم زكريا، لـ«الوطن»، إن الألعاب النارية شعلت القاعة في لمح البصر خلال ثواني معدودة، لتحاصر كتلة اللهب المدعوين في جميع الاتجاهات، اللهب كان يتساقط كأنه مطر على الناس.

وقال زكريا إن العروسين ريفان وحنين حالتهما النفسية سيئة جدًا ومدمرة، جراء ما حدث وخاصة وفاة مئات من المعازيم إذ لم يصلوا لنصف المدعويين، وأن السبب الرئيسي لمقتل هذا العدد، هو عدم وجود نظام إطفاء حرائق مائي، وهلع الناس إلى الخروج من الباب ليدفع كل منهم الأخر ويسقطوا داخل النيران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فاجعة عرس الحمدانية عرس الحمدانية حريق الحمدانية عريس الحمدانية الدفاع المدني حريق نينوي حريق حادث العراق العراق حريق العراق لـ الوطن

إقرأ أيضاً:

إطلاق 100 ألف بالون صديق للبيئة بمهرجان الشيخ زايد

شهد مهرجان الشيخ زايد بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد 2025، إطلاق مئة ألف بالون مستدام، كل بالون يحمل ألف بذرة، في لوحة رائعة رسمها المهرجان في سماء الوثبة، بهدف إثراء الغطاء النباتي في أبوظبي.
ويخلد هذا الإطلاق المذهل إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ، ورؤيته الرائدة في الاستدامة والابتكار الزراعي ودعمه لتوسيع الرقعة الخضراء بالإمارات، وأثبت المهرجان أن الفرح والاحتفال يمكن أن يتماشى مع الابتكار والاستدامة، ليكون العام الجديد بداية جديدة للطبيعة والإنسان في آن واحد، ما يعطي رسالة أمل وتجدد، دعماً لروح الابتكار المستدام نحو مستقبل أخضر، والوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة ودعم الغطاء النباتي الذي يعزز التنوع البيئي والثقافي كأحد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي ونقلها بفخر للأجيال.
وتزينت سماء الوثبة بألوان البالونات المبهجة التي تحمل في طياتها بذور أشجار وزهور متكيفة مع بيئة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • سيارة نقل تنهي حياة 3 أصدقاء في دقائق بالمنوفية| وجنازة شعبية للثلاثة.. صور
  • قم للمعلم… وكفي
  • إليزي.. توافد كبير  للسياح من داخل وخارج الوطن
  • فيديو.. 58 نشاطًا تدريبيًا داخل وخارج الوطن للقوات المسلحة في 2024
  • “أرحومة” يفتتح قاعة الدكتور عبدالقادر العماري بمستشفى بن سينا التعليمي في سرت
  • انتداب المعمل الجنائي لمعاينة موقع حريق شقة بأكتوبر
  • إطلاق 100 ألف بالون صديق للبيئة بمهرجان الشيخ زايد
  • خطة 2025 لنجاحك وتحقيق أهدافك.. خبراء يكشفون عن "الوصايا السبع" لتحويل الرغبات إلى واقع
  • بمساهمة كويتية.. الشحر تزف 400 عريس وعروس في حفل زفاف جماعي
  • الإعلان عن مشروع قاعة أرينا على ضفاف نهر أبي رقراق