أصدقاء عريس الحمدانية يكشفون لـ«الوطن» تكلفة قاعة الزفاف المنكوبة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
في غمضة عين تتحول ليلة العمر إلى مأتم، ليدخل العروسين إلى قاعة الفرح، ويرقصوا رقصهم الأخيرة، ليطلق صاحب القاعة ألعاب نارية «الشماريخ»، تسبب في اندلاع النيران فجأة، لتلتهم كل من حولها، سرعان ما تتحول مظاهر الزفاف إلى صراخ وعويل، ليفر الضيوف إلى الخارج على أمل الإفلات بأنفسهم من الموت.
تكلفة الفرح بالملايينتحدث أحد أصدقاء العريس، ويُدعي يوسف عبادة ليكشف لـ«الوطن» تفاصيل جديدة، قائلًا: «إن ريفان وحنين أثناء هروبهما من القاعة، سقط هاتفهما واحترق بالكامل داخل القاعة لكنهم بخير وأفضل حال».
وأضاف عبادة: «أن إجراءات السلامة في القاعة كانت ضعيفة جدًا، عدة الإسعافات الأولية ونظام الإطفاء منتهية الصلاحية، على الرغم من أن تكلفة حجز القاعة باهظة جدًا، فقد دفع ريفان نحو 3.286.165 مليون دينار عراقي».
صديق عريس العراق يكشف لـ«الوطن» تفاصيل الحادثوكشف صديق آخر للعريس، وهو باسم زكريا، لـ«الوطن»، إن الألعاب النارية شعلت القاعة في لمح البصر خلال ثواني معدودة، لتحاصر كتلة اللهب المدعوين في جميع الاتجاهات، اللهب كان يتساقط كأنه مطر على الناس.
وقال زكريا إن العروسين ريفان وحنين حالتهما النفسية سيئة جدًا ومدمرة، جراء ما حدث وخاصة وفاة مئات من المعازيم إذ لم يصلوا لنصف المدعويين، وأن السبب الرئيسي لمقتل هذا العدد، هو عدم وجود نظام إطفاء حرائق مائي، وهلع الناس إلى الخروج من الباب ليدفع كل منهم الأخر ويسقطوا داخل النيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجعة عرس الحمدانية عرس الحمدانية حريق الحمدانية عريس الحمدانية الدفاع المدني حريق نينوي حريق حادث العراق العراق حريق العراق لـ الوطن
إقرأ أيضاً:
اللبكي يكشف عن عدد العائلات التي نزحت من سوريا إلى عكار.. ولا خطر أمنيًا حتى الساعة
تناول محافظ عكار عماد اللبكي في حديث إلى "الوكالة الوطنية للاعلام" موضوع النزوح من سوريا الى البلدات العكارية، وشرح أن "الأزمة الأخيرة التي حصلت منذ نحو عشرة أيام وما قبل، حصدت نزوحًا كثيفًا إلى سهل عكار وإلى جزء من منطقة الدريب، وغالبية النازحين من العلويين وقسم منهم لبنانيون، قطعوا من معابر غير شرعية ، وسكنوا في القرى العلوية في الجوامع والمنازل".
أضاف: "علت صرخة رؤساء البلديات الذين راجعوني واتصلت بدوري بالأمم المتحدة والجمعيات والصليب الأحمر وغرفة ادارة الكوارث . وفي ما يلي تقرير الصليب الاحمر بالتعاون مع رؤساء البلديات:
غرفة إدارة الكوارث في عكار إحصاء العائلات النازحة من سوريا . لغاية تاريخ 9-3-2025 الساعة 7 مساء. (المعلومات من رؤساء البلديات والمخاتير وناشطين ) تلبيرة:
عدد العائلات 248
عدد الأفراد 1200
مكان السكن: 4 قاعات - بيوت
تلحميره:
عدد العائلات:35 عائلة لبنانية /140عائلة سورية
عدد الأفراد: 875
مكان السكن: قاعة للتعزية-بيوت
المسعودية:
عدد العائلات:500
عدد الأفراد:1500
مكان السكن: المدرسة القديمة-قاعة الجامع-مستودعات-بيوت
العبودية:
عدد العائلات:74
عدد الأفراد: 332
مكان السكن : بيوت
السماقية:
عدد العائلات :87
عدد الأفراد:399
مكان السكن: بيوت
حكر الضاهري:
عدد العائلات:30
عدد الأفراد:180
مكان السكن:بيوت
العريضة:
عدد العائلات:
لبناني 5
سوري 3
عدد الأفراد 35
الحيصه:
عددالعائلات :157
عدد الأفراد:761
مكان السكن :بيوت +قاعة
ضهر القنبر:
عدد العائلات: 20
عدد الأفراد:100
مكان السكن :بيوت
تلعباس الشرقي:
عدد العائلات:77
عدد الأفراد:300
مكان السكن:بيوت
الريحانية:
عدد العائلات:50
عدد الأفراد:196
مكان السكن:قاعة -مزرعة مهجورة-بيوت
عين الزيت:
عدد العائلات:23
عدد الأفراد:75
مكان السكن :بيوت
الحوشب:
عدد العائلات:12
عدد الأفراد:60
مكان السكن :بيوت
الدغلة:
عدد العائلات:8
عدد الأفراد:38
مكان السكن :بيوت
البربارة:
عدد العائلات :7
عدد الأفراد 27
المجموع :
عائلات : 1476
(من ضمنها 40 عائلة لبنانية و 1184 عائلة سورية)
أفراد : 6078
تابع: "هناك تقرير آخر من الجمعيات كما اننا سنطلب من البلديات تقريرًا مفصّلًا وواضحًا ، أصبحنا حوالى 6 آلاف شخص و40 عائلة لبنانية وسألتقي بالبلدات العلوية يوم الثلثاء".
أضاف: "اجتمعت يوم السبت الفائت بغرفة ادارة الكوارث وقمنا بزيارة ميدانية لبلدات تلبيرة والمسعودية وضهر القنبر والريحانية، وتحدثنا مع رؤساء البلديات وطلبنا منهم جداول بالأشخاص المتواجدين في مناطقهم اسمية أو عددية، إلا أن غالبية الأشخاص يخافون من وضع أسمائهم لأنهم هربوا من وضع معيّن وأتوا الى وضع معيّن".
وقال: "الوضع الأمني مستتب حتى إشعار آخر ، ليس هناك خطر لأنه كما علمنا من رؤساء البلديات فإن غالبية النازحين هربوا خوفًا على أرواحهم. يوم الثلثاء بعد الظهر سأترأس اجتماعا في السهل لاتحاد بلديات السهل وسوف أجمع عددًا من البلديات التي فيها علويون متل بلدة عين الزيت والريحانية والدبابية وغيرها، أو احتمال ان يكون الاجتماع في مكتبي في مركز المحافظة". تابع: "بدءًا من يوم غد سنتعاون مع NFCR ، UNDP ، الصليب الأحمر، WFP للمساعدة، في الانتظار سنبدأ بتوزيع فرش وبطانيات وطعام، ومن يوم الثلثاء وما بعد سنكمل توزيع المياه ومواد التنظيف على النازحين".
ختم: "منذ يومين خفّت نسبة النزوح وأصبح لدينا تقريبا 6 آلاف شخص في بلدات: تلبيرة - تلحميرة - المسعودية - العبودية - السماقية - حكر الضاهري - العريضة - الحيصة - ضهر القنبر - تلعباس الشرقي - الريحانية - عين الزيت - الحوشب - الدغلة - بربارة .