بعد يومين على فاجعة عرس الحمدانية.. العثور على رفات امرأة وطفلة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بعد مرور يومين على فاجعة عرس الحمدانية، الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي في قاعة أفراح بمدينة الحمدانية في محافظة نينوي، شمالي العرق، تم الإعلان اليوم عن العثور على رفات امرأة وطفلة داخل قاعة العرس المنكوبة.
فاجعة عرس الحمدانية.. العثور على رفات امرأة وطفلةوعلى الرغم من إعلان السلطات العراقية خلو قاعة الأفراح من جثث الضحايا، إلا أن أحد أقارب الضحايا عصر على أجزاء من رفات طفلة وامرأة، وفق ما نشر بموقع العربية.
ويأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الأعلى للقضاء العراقي أن حريق حفل زفاف الحمدانية وقع بسبب الألعاب النارية والأقمشة سريعة الاشتعال في سقف القاعة، التي كانتا السبب في زيادة الاشتعال بشكل سريع.
كما أظهرت نتائج التحقيقات الأولية، التي ظهرت حول فاجعة عرس الحمدانية، أن باب الطوارئ كان صغيرا ومخفيا، وبسبب العدد الكبير للمدعوين داخل القاعة لم يصل إليه أحد، إذ إن النار تسببت في حالة من الذعر والتدافع، وانتشرت بصورة سريعة.
رئيس وزراء العراق يعزي المصابينوزار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم، مطرانية مار بهناك وسارة، في قضاء الحمدانية بسهل نينوي، وقدم وجاب العزاء لأسر ضحايا الحادث الأليم، حيث قال في كلمته: «أتقدم باسم الحكومة وجميع العراقيين بخالص التعازي والمواساة والتضامن مع أبناء شعبنا في قضاء الحمدانية، على إثر الحادث المؤسف الذي راح ضحيته عدد من المواطنين، مضيفًا أن هذا الحادث الأليم أصاب كل العراقيين، ونجد علامات الحزن والمواساة تعمّ كل أرجاء بلدنا، في صورة من صور التكاتف والتآزر والأخوة».
وأضاف أن هناك تقصير واهمال وأن واجب الدولة الوقوف على هذا الخلل، وستوضح نتائج التحقيقات المقصرين، كما اتضحت مسبقا الجهات المقصرة في تشييد بناية تخلو من شروط السلامة، مؤكدًا على أنه لن يكون هناك تساهل مع أية حالة تقصير من قبل أي موظف بالدولة، وهذا هو منهج الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجعة عرس الحمدانية عرس الحمدانية حريق الحمدانية عريس الحمدانية الدفاع المدني حريق نينوي حريق حادث العراق العراق حريق العراق فاجعة عرس الحمدانیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثُل أمام المحكمة للمرة الـ27 بتهم فساد
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للمرة الـ27 منذ العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2024 في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الثلاثاء الماضي إن القضاة في محاكمة نتنياهو أذنوا لمحاميه عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، التي ستنتهي في السابع من مايو/أيار القادم.
وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو رفض لدى دخوله قاعة المحكمة الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موعد تحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما أنه لم يتطرق إلى إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الليلة الماضية استقالته من منصبه منتصف يونيو/حزيران المقبل، وفق القناة نفسها.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
والمحكمة التي تنظر بالاتهامات ضد نتنياهو هي المحكمة المركزية في القدس، لكن جرى نقل جلساتها إلى تل أبيب بسبب مخاوف أمنية على نتنياهو ولوجود قاعة محصنة في تل أبيب.
اتهموه بالتخلي عن الأسرى في #غزة وتركهم للموت.. عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو أثناء شهادته في قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/wXXOYjIbWP
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 28, 2025
إعلانوقالت القناة الـ12 إن القضاة سألوا مسؤولين في الأمن لمعرفة ما إذا كان مستوى التهديد لنتنياهو قد انخفض، حتى يمكن إعادة جلسات الاستماع إلى القدس.
وقد هاجم عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة نتنياهو أثناء شهادته في قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب في وقت سابق، واتهموه بالتخلي عن الأسرى وتركهم للموت.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات 1000 و2000 و4000، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق الملف 1000 بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات، في حين يُتهم في الملف 2000 بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما الملف 4000 الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة بيزك للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، رغم نفيه تلك التهم، مدعيا أنها حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به.