لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مرة أخرى في المستقبل.

وقال بلينكن في مقابلة مع مجلة أمريكية: “لا تقل لا أبدًا لأن ما يريده الجميع في النهاية، بدءًا من الأوكرانيين، هو سلام عادل ودائم. لذا، دعونا نرى ما إذا كنا سنصل إلى هذه النقطة عندما يكون ذلك ممكنًا”.

وكان الرئيسان التقيا آخر مرة في يونيو 2021 في جنيف، حيث ناقشا العلاقات الثنائية والحد من التسلح وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.

“دمية”.. صحفي أمريكي شهير يصف بايدن بـ”المختل عقليا” عضو بـ الكونجرس الأمريكي يكشف عن تحول مفاجئ في تحقيق عزل بايدن

لكن المفاوضات لم تمنع انهيار العلاقات الروسية الأمريكية وتصاعد الأزمة الأوكرانية، حيث تجاهلت الولايات المتحدة، كعادتها، موقف روسيا و”خطوطها الحمراء”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن بوتين وزير الخارجية الامريكي بلينكن

إقرأ أيضاً:

هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟

زنقة 20 | الرباط

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.

متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.

وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نتواصل مع أمريكا بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • "الخريجي" يبحث العلاقات الثنائية مع وزيري خارجية السنغال وبروناي
  • طبيب الزمالك يكشف مفاجأة بشأن تبديل صلاح الدين مصدق
  • وزير خارجية إيران : طهران لن تتفاوض مع أمريكا في ظل سياسة الضغوط القصوى
  • مصر.. وزير الخارجية يطلع المبعوث الأمريكي على الخطة العربية بشأن غزة
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
  • بداية فصل جديد في العلاقات بين طرابلس والمغرب بعد لقاء بوريطة والباعور
  • وزير خارجية إيطاليا يؤكد أهمية تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لحماية الصادرات الأوروبية
  • وزير الخزانة الأمريكي: سندفع إيران إلى الإفلاس مرة أخرى