وزير خارجية أمريكا يكشف عن مفاجأة بشأن لقاء بايدن وبوتين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مرة أخرى في المستقبل.
وقال بلينكن في مقابلة مع مجلة أمريكية: “لا تقل لا أبدًا لأن ما يريده الجميع في النهاية، بدءًا من الأوكرانيين، هو سلام عادل ودائم. لذا، دعونا نرى ما إذا كنا سنصل إلى هذه النقطة عندما يكون ذلك ممكنًا”.
وكان الرئيسان التقيا آخر مرة في يونيو 2021 في جنيف، حيث ناقشا العلاقات الثنائية والحد من التسلح وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.
لكن المفاوضات لم تمنع انهيار العلاقات الروسية الأمريكية وتصاعد الأزمة الأوكرانية، حيث تجاهلت الولايات المتحدة، كعادتها، موقف روسيا و”خطوطها الحمراء”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن بوتين وزير الخارجية الامريكي بلينكن
إقرأ أيضاً:
هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
زنقة 20 | الرباط
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.
متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.
وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.