تدهور حالة الأسير كايد الفسفوس ونقله إلى عيادة الرملة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 57 يومًا إلى عيادة سجن الرملة وهو في حالة صحية صعبة.
وقالت هيئة الأسرى في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة عنه إن المعتقل الإداري كايد الفسفوس نُقل من عزل عسقلان إلى ما يسمى عيادة سجن الرملة.
وكانت وزارة الأسرى والمحررين بغزة أكدت الإثنين الماضية أن الأسير الفسفوس خسر أكثر من نصف وزنه ويعاني من آلام في جميع أنحاء جسده وخاصة في المفاصل، ولم يعد قادرًا على التحرك بمفرده، إضافة إلى شعوره الدائم بالصداع الشديد والهزال.
بدورها حملت جمعية واعد للأسرى والمحررين في تصريح صحفي، الخميس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الفسفوس.
وأكدت "واعد" أن تعنت المحاكم الإسرائيلية ورفضها المتكرر تجميد الاعتقال الإداري بحق المعتقل كايد الفسفوس أو الإفراج عنه مساهمة واضحة في الجريمة التي ترتكبها أجهزة الأمن الإسرائيلي بحقه.
وأشارت إلى أن خطوات نضالية تصعيدية جرت اليوم في معتقل النقب من قبل المعتقلين الإداريين شملت إرجاع وجبات الطعام تضامنا مع زميلهم المضرب عن الطعام.
واستنكرت "واعد" الموقف الصامت الذي تقوم به المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية في تعاطيها مع ملف الاعتقال الإداري والمضربين عن الطعام داعية إياها لتصحيح مسارها في التعاطي مع هذه القضايا.
ويواصل الأسير الفسفوس (34 عامًا) اليوم الخميس إضرابه عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.
والفسفوس أسير سابق أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وكان خاض إضرابًا عن الطعام لمدة (131 يومًا) ضد اعتقاله الإداري عام 2021، وهو متزوج وأب لطفلة، ولديه أربعة أشقاء في سجون الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كايد الفسفوس سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام الأسرى الفلسطينيين المعتقلين الإداريين الاعتقال الإداري سجون الاحتلال کاید الفسفوس عن الطعام
إقرأ أيضاً:
رمضان مشاهرة أسير محكوم بالسجن 20 مؤبدا أبعد قسرا خارج فلسطين
رمضان مشاهرة أسير مقدسي محرر، اعتقل عام 2002 بتهمة الانتماء إلى كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- والمشاركة في نقل الاستشهادي محمد الغول. حكم عليه بالسجن 20 مؤبدا، وأفرجت عنه إسرائيل يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين.
المولد والنشأةولد رمضان عيد مشاهرة يوم 23 سبتمبر/أيلول 1976، ونشأ في قرية جبل المكبر جنوبي مدينة القدس.
وهو وأب لطفلتين، ولدت ابنته الثانية بعد عدة أشهر من اعتقاله.
الدراسة والتكوين العلميتلقى رمضان مشاهرة تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس قرية السواحرة، ثم انتقل إلى حي الشيخ جراح والتحق بكلية أورط براوده لدراسة الهندسة.
بعد تخرجه، أسس شركة لمقاولات البناء في القدس، وانضم إليه لاحقا شقيقه فهمي.
أثناء فترة اعتقاله التحق ببرنامج الماجستير في العلوم السياسية، لكن سلطات الاحتلال منعته من استكمال دراسته رغم أنه كان في مراحله الأخيرة.
رمضان مشاهرة اعتقل عام 2002 بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام وحكم عليه بالسجن 20 مؤبدا (مواقع التواصل) الاعتقالاعتُقل رمضان مشاهرة أول مرة عام 1996، وأمضى عامين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة نشاطه في حركة حماس، قبل الإفراج عنه عام 1998.
وفي 6 يوليو/تموز 2002، أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام، والمشاركة في نقل الاستشهادي محمد الغول، منفّذ عملية "جيلو" التي استهدفت حافلة مستوطنين في يونيو/حزيران 2002، وأسفرت عن مقتل 19 مستوطنا وإصابة 74 آخرين.
نُقل رمضان إلى مركز تحقيق سجن المسكوبية حيث عاش 4 أشهر من التحقيق القاسي، وتعرّض لضغوط شديدة شملت اعتقال والديه وأشقائه بهدف إجباره على الاعتراف.
إعلانكما حاول الاحتلال استغلال والدته لإقناعه بالاعتراف بصلته بتفجير الحافلة في مستوطنة جيلو، لكنها رفضت تنفيذ أوامرهم، وبدلا من ذلك رفعت معنوياته وحثّته على الصبر والصمود.
بعد 6 أشهر من اعتقاله، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته صباح يوم عرفة، كما اعتقلت شقيقه فهمي، ووجهت له التهم نفسها وحُكم عليه لاحقا بالعقوبة ذاتها.
فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الحي الذي يسكن فيه، وحاصرت منزل العائلة، ومنحت ساكنيه مهلة ساعة واحدة فقط لإخلائه، قبل أن تبدأ الجرافات بهدمه.
وبعد 3 سنوات من الاعتقال، أصدرت المحكمة الإسرائيلية بحق رمضان حكما بالسجن 20 مؤبدا. وأثناء فترة سجنه، خاض إضرابات مفتوحة عن الطعام من بينها إضراب شارك فيه مع 140 أسيرا احتجاجا على تركيب أجهزة تشويش مسرطنة في الزنازين في سبتمبر/أيلول 2019، نُقل على إثره إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية بسبب تدهور حالته الصحية.
كما تعرّض لسلسلة من العقوبات وعُزل عدة مرات، ورغم أن شقيقه اعتُقل بالتهمة نفسها فإن إدارة السجون منعتهما من الاجتماع في سجن واحد.
وعلى الرغم من الأسر واصل رمضان دوره الفاعل داخل السجون، لا سيما على المستوى الثقافي والمعرفي، ففي عام 2022 أصدر كتابا بعنوان "حافظ المصحف"، استغرق في إعداده 8 سنوات، وهو كتاب للمساعدة على حفظ القرآن الكريم وتثبيته، كما تابع من داخل السجن تحفيظ بناته القرآن الكريم.
الإفراجأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن رمضان مشاهرة يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 15 يناير/كانون الثاني 2025.
وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين، والتي ضمت أسماء 70 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية.