الاتصالات تسجل 11 مليون دقيقة اتصال
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سرايا - نشرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات على موقعها الإلكتروني، تقريرها الإحصائي الذي يتناول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الثاني من العام 2023، لخدمات الهاتف الثابت، والمتنقل والإنترنت عريض النطاق، والخطوط المؤجرة.
ووفق بيان للهيئة اليوم الخميس، فقد بلغ مجموع أعداد المشتركين في خدمات الاتصالات الصوتية الثابتة حوالي 492 ألف مشترك للربع الثاني من العام 2023، مقابل 496 ألف مشترك للربع الأول من العام نفسه، وحصد القطاع المنزلي ما نسبته 67 بالمئة من المجموع الكلي وما نسبته 33 بالمئة للقطاع التجاري.
وفيما يتعلق بحجم الحركة الهاتفية المستهلكة من قبل المشتركين عبر الهاتف الثابت، فقد أشار التقرير إلى تسجيل حوالي 11 مليون دقيقة اتصال خلال الربع الثاني، مقارنة بـ15 مليون في الربع الأول من العام نفسه، شاملة الحركة الهاتفية الأرضية المحلية بين المحافظات والحركة الهاتفية الدولية مع دول العالم، موزعة على الحركة الهاتفية المحلية بنسبة 88 بالمئة وما نسبته 12 بالمئة دقائق اتصال للحركة الهاتفية الدولية.
من جانب آخر، أشار التقرير إلى أن مجموع اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق بلغ حوالي 7.817 مليون اشتراك حتى نهاية الربع الثاني من العام 2023، مقابل 7.690 مليون اشتراك حتى نهاية الربع الأول من العام نفسه، موزعة على اشتراكات بما نسبته 70 بالمئة للدفع المسبق و30 بالمئة للدفع اللاحق، فيما بلغ حجم الحركة الهاتفية الصوتية المتنقلة حوالي 7.9 مليار دقيقة، موزعة على 97 بالمئة محلياً و3 بالمئة دولياً، وبلغت الرسائل النصية المرسلة 281 مليون رسالة نصية، فيما بلغت نسبة الانتشار لاشتراكات الهاتف المتنقل حتى نهاية الربع الثاني من العام 2023، ما نسبته 68.45 بالمئة، مقابل 67.67 بالمئة للربع الأول من العام 2023، وفقا لعدد السكان.
وفيما يتعلق بخدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق، أشار التقرير إلى تسجيل ما مجموعه 806 آلاف اشتراك بنسبة انتشار بلغت 34 بالمئة، في المقابل سجلت اشتراكات الإنترنت عريض النطاق باستخدام تقنية (FBWA) ما نسبته 25 بالمئة، في حين بلغ مجموع اشتراكات خدمات الإنترنت باستخدام تقنية (DSL-Bit-stream) ما نسبته 14 بالمئة و60 بالمئة لتقنية الفايبر مع نهاية الربع الثاني، حيث وصلت اشتراكات إنترنت الفايبر إلى 488 ألف اشتراك خلال الربع الثاني من العام 2023، مقارنة مع 471 ألف اشتراك في نهاية الربع الأول من العام 2023.
وبلغ حجم استخدام البيانات الثابتة عريضة النطاق حوالي 963 مليون جيجا بايت، بمتوسط شهري لاستخدام الإنترنت الثابت بلغ 389 جيجا لكل مشترك.
وبين التقرير أن عدد اشتراكات خدمات الخطوط المؤجرة بلغت حوالي 20 ألف اشتراك في نهاية الربع الثاني من العام 2023، مقابل 19.5 ألف اشتراك في نهاية الربع الأول من العام 2023.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الربع الثانی من العام 2023 الربع الأول من العام نهایة الربع الثانی ألف اشتراک
إقرأ أيضاً:
نهاية أم باقة ١-٢
بعد سقوط البشير، شكل الدع م السريع غرفة للتواصل مع أبناء المكونات العطوية داخل التنظيمات السياسية من أجل حشدهم وتوجيههم نحو رؤية واحدة، أساسها ورثة نظام الإنقاذ والسيطرة على المقدرات الاقتصادية في السودان، نجح هذا التواصل في استقطاب آلاف الرموز السياسية من أحزاب المؤتمر الشعبي، الوطني، حزب الأمة، والمؤتمر السوداني ..
تم التواصل مع هذه الشخصيات عن طريق عبد الرحيم دقلو، ومضوي حسين ضي النور والقوني دقلو وإدريس مدلل. تم توسيع تلك اللقاءات والتغطية عليها من خلال إقامة اجتماعات داخل أحياء الخرطوم، وجمع رموز وأعيان تلك الأحياء للقاء حميدتي ، فتم عقد لقاء لأبناء جبرة مع قائد الدعم السريع في مارس ٢٠٢٠ بمنزله بجبرة، ولقاء لأبناء الجريف في أكتوبر من نفس العام، ولقاء لأبناء أحياء أركويت، الرياض، المعمورة والخرطوم ٣ في شهر أبريل ٢٠٢١ ..
تواصلت تلك اللقاءات في مناطق أم درمان وبحري، والتي كانت تبدو في ظاهرها اجتماعات اجتماعية بهدف مساعدة تلك الأحياء ، ولكن في باطنها كان الهدف خلق ولاء والتزام من سكان تلك المناطق تجاه الدعم السريع، وبناء قاعدة تكون نواة لمكاتب معلوماتية داخل تلك الأحياء تحت غطاء اللجان الخدمية. تم توظيف عدد من أبناء الخرطوم في مكاتب إعلامية تتبع للدع م السريع، وتم اختيار مجموعة من خريجي جامعة مأمون حميدة للعمل في المكاتب الإعلامية لحميدتي. لم يكن ذلك التعيين عبثاً، بل كان يستهدف شريحة معينة من أبناء الطبقة العليا وحاملي الجوازات الأجنبية لتشكيل سياج ومانع وسط القوى المتنفذة التي لها علاقات قد تشكل إزعاجاً لمشروع الدعم السريع ..
نجحت هذه الخطوات في احتواء مجموعة من أبناء الخرطوم وتوجيه الرأي العام المحلي داخل تلك الأحياء لصالح الدع م السريع كمخلص للسودانيين. لم تكن تلك التوجهات المؤيدة للدع م السريع بائنة على مستوى الخطاب الإعلامي المسيطر عليه من قبل المجموعات المتنازعة حينها، خصوصاً بين قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي، والتي كانت متأثرة بحالة السخط العام الرافض للإسلاميين والمنشغلة بالحراك الجماهيري والاحتجاجات. ولكنها كانت ظاهرة على مستوى الخطاب اليومي داخل الأحياء التي كانت مطمئنة تماماً للدع م السريع ..
كانت عملية الاحتواء هذه دقيقة بحيث استطاعت توجيه تلك الأحياء لصالح القبول بالدع م السريع وحميدتي، ليس فقط كفاعل في المشهد، بل كبديل للقوات المسلحة والسياسيين الموجودين في الساحة. استمرت تلك الغرف في عملها وتم عقد لقاءات مشتركة لأعضاء تلك التنظيمات المختلفة بحضور عبد الرحيم دقلو وتم النقاش حول ضرورة توجيه الرأي العام داخل التنظيمات لصالح الدع م السريع .
نواصل
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب