رسالة دكتوراه عن جائحة كورونا بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حصل الباحث عمر علم الدين على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس وكانت الرسالة تحت عنوان " تنمية التنور بجائحة كورونا من خلال نمط (التوك شو) بإحدى القنوات الفضائية التلفزيونية لدى جمهور المشاهدين"Mbc" مصر نموذجاً.
تمت مناقشة الرسالة والموافقة عليها: من قبل لجنة الحكم أ.د/عبد المسيح سمعان عبد المسيح، أستاذ التربية البيئية بجامعة عين شمس وعميد معهد الإدارة والسكرتارية ورئيس لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، د/هويدا سيد مصطفى، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وعميد كلية الإعلام السابق بجامعة القاهرة ود/ ماجي الحلواني – عميد كلية الإعلام الأسبق – جامعة القاهرة، أ.
منح الباحث درجة الدكتوراه وسط إشادة من المحكمين بعنوان الرسالة واتخاذها الشكل التطبيقي والمجهود المبذول من الباحث والتوصل إلى نتائج عملية يمكن الاستفادة منها على المستوى العلمى والتطبيقي لدى القنوات الفضائية.
وعرض الباحث عمر علم الدين، نموذج شمل مجموعة من المتخصصين والمسئولين من الأطباء والوزراء تحدثوا عن كيفية مواجهة الجوائح والأزمات الصحية في العالم من خلال وسائل الإعلام.
وهدفت رسالة البحث إلى تنمية المسئولية الصحية والتنور بجائحة كورونا لدي جمهور المشاهدين من خلال تضمين فقرة عن جائحة كورونا بإحدى القنوات الفضائية، وقياس فاعلية فقرات المخاطر الصحية علي التنور بجائحة كورونا لدي جمهور المشاهدين
تحقيقاً لذلك استخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبي، وقام بإعداد قائمة بالمخاطر الصحية ، وإعداد استمارة لتحليل محتوي بعض البرامج (شكل- مضمون) وتم تحليل عينة من برامج القناة الفضائية وهي (يحدث في مصر – الحكاية - من القلب) خلال دورة برامجية لمدة 3 شهور ، وكذلك إعداد وتصوير فقرات عن المخاطر الصحية وتنمية التنور بجائحة كورونا، كما تم تطبيق مقياس التنور بجائحة كورونا قبل وبعد مشاهدة عينة البحث والتي بلغت(30) شابا وشابة لفقرات المخاطر الصحية وتنمية التنور(المصورة).
و أوضحت النتائج: فاعلية تضمين فقرة عن المخاطر الصحية في تنمية التنور بجائحة كورونا لدي المشاهدين حيث أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج التطبيق القبلي والبعدي للمقياس ككل عند دلالة (05,0) لصالح التطبيق البعدي .
يوجد فرق دال احصائياً عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لأفراد المجموعة التجريبية وذلك بالنسبة لبعد حل المشكلة لصالح التطبيق البعدى.
وأوصت الدراسة بتضمين فقرات عن المخاطر الصحية عمومًا،وخاصة الأمراض الوبائية ومنها جائحة كورونا ببرامج قناة ام بي سي مصر وإنتاج المزيد من هذه الفقرات التى تعالج المخاطر الصحية.
توجيه مزيد من الأهتمام بدعم وتشجيع وتكثيف التوعية الإعلامية البيئية وعمل البرامج الإرشادية وعقد الندوات التلفزيونية والإذاعية مع إنتاج المسلسات الهادفة للتوعية بأخطار جائحة كورونا والكوارث البيئية الأخرى من أجل تحقيق التنور البيئي.
تحقيق التكامل بين كل برامج الإعلام وإنتاج فيديوهات توعوية لتنمية التنور بجائحة كورونا لدى الشباب خاصة جمهور المشاهدين عامة.
الاعتماد على المتخصصين في طرح ومناقشة المخاطر الصحية لتنمية التنور بجائحة كورونا.
إﻋﺪاد ﺑﺮاﻣﺞ للبيئة لتنسيق و دﻋﻢ الجهود اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ و اﻟﺪوﻟﻴﺔ و للنهوض ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪولي في ﻣﺠﺎل ﺣﻤﺎﻳﺔ البيئة.
قدمت رسالة الباحث مقترحات هى :
أننا بحاجة إلي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية في هذا المجال،من بينها يقترح إجراء البحوث التالية:
دور الإعلام البيئي في حماية البيئة من التلوث في ضوء التشريع المصري"كوفيد 19 نموذجاً".
دراسة تقويمية لنمط التوك شو في ضوء تمنيتها للتنور بجائحة كورونا لدى الأطفال ببعض القنوات الفضائية .
دور وسائط الإعلام الجديد في نشر الوعي البيئي بجائحة كورونا–موقع الفايسبوك أنموذجا-
دور وسائل الإعلام في توعية الجمهور بطب الكوارث والأزمات.
فاعلية برنــامج مقتــرح لتنميــة وعــي التنور بجائحة كورونا لطلاب الجامعة بأهميـة المحافظـة علـى المـوارد الطبيعية فـي ضـوء متطلبـات العصـر مـن خـلال بعـض الآنشطة الموسيقية والأغاني المبتكرة.
برنامج مقترح يستخدم بعض الأغاني والألحان التراثية في تنمية التنور ورفع مستوي التذوق الموسيقى لجمهور المشاهدين.
دور البرامج الإخبارية ببعض القنوات الفضائية في تنمية المعارف واتجاهات جمهور المشاهدين المصري نحو التنور بجائحة كورونا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس رسالة دكتوراه قناة mbc القنوات الفضائیة المخاطر الصحیة جائحة کورونا عین شمس
إقرأ أيضاً:
اصطياد مخلوق بحري غامض يثير الجدل.. ما علاقة الكائنات الفضائية؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم اصطياد مخلوق بحري غريب يثير الدهشة بملامحه التي تعود إلى الخيال العلمي، حيث يشبه الكائن فضائي.
نشر الفيديو بواسطة رومان فيدورتسوف، الصياد الروسي الذي يوثق "وحوش البحر" التي يصادفها خلال رحلاته في أعماق البحار، باستخدام سفينة صيد متخصصة.
تم تداول فيديو لهذا الكائن على نطاق واسع، ليتسبب في انتشار التعليقات والتكهنات بين المتابعين، الذين استحضروا صوراً من أفلام شهيرة مثل "Mars Attacks" و"Megamind".
ما هو الكائن البحري؟يتميز هذا المخلوق الذي تم اصطياده بجسم هلامي لونه رمادي وملامح غريبة، ما دفع العديد من المعلقين والمتابعين لتأكيد أنه كائن فضائي، حيث أضافت صور هذا الكائن الغامض من الأعماق البحرية لمسة من الغموض والإثارة حول الحياة في المحيطات.
رغم التخمينات المثيرة حول أصل هذا المخلوق، فقد قدم العلماء تفسيراً علمياً لمظهره الغريب. حيث أشاروا إلى أن انتفاخ جسم الكائن قد يعود إلى التغيرات السريعة في الضغط عند سحب الكائن من المياه العميقة.
هذا التفسير يكشف كيف يمكن أن يؤدي الضغط العالي في عمق البحر إلى تغير في شكل الكائنات البحرية عند صعودها إلى السطح.
صورة الكائن البحري تثير الجدلتفاعل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الاكتشاف، حيث شارك العديد من المتابعين صوراً ومعلومات عن هذا الكائن البحري الغامض والكائنات الأخرى وسط تكهنات بوجود كائنات فضائية.
وقد قام فيدورتسوف، الذي نشر هذا الفيديو، بمشاركة صور لمخلوقات غريبة تم اصطيادها عن طريق الخطأ أثناء عمليات الصيد، مما أضاف مزيداً من الإثارة حول موضوع الحياة البحرية.
تمثل الاكتشافات البحرية مثل هذا الكائن الغريب فرصة لعلماء الأحياء البحرية لدراسة المزيد عن التنوع البيولوجي تحت الماء. كما تساعد في تعزيز الفهم العام حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتأكيد على أن المحيطات لا تزال تحمل أسرارًا لم تُكتشف بعد.
هل توجد كائنات فضائيةدعا البعض الصياد الروسي إلى قتل الكائن البحري الغامض أو إحراقه، إلا أن البعض ادعى أنّها سمكة مشوّهة بسبب انفجار المفاعل النووي الشهير في مدينة تشيرنوبل، ما أدى إلى هذه الهيئة.
ويأتي انتشار الفيديو بعد شهر على الجدل الذي أثارته سمكة أنغليف بعد انتشار فيديو لها عبر تطبيق تيك توك. وكانت هذه السمكة قد صعدت إلى السطح، وهو ما أفضى إلى نفوقها نتيجة للتغيرات السريعة في الضغط.
فيما زعمت دراسة أمريكية جديدة أن كائنات فضائية ربما تعيش بيننا متنكرة في صورة بشر.
كما أشارت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إلى أن هذه الكائنات يمكن أن تكون مقيمة أيضاً تحت الأرض أو في قاعدة داخل القمر، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
وتطرح الدراسة فكرة أن الأجسام الطائرة المجهولة التي يتم رصدها في السماء في بعض الأحيان، أو ما يطلق عليه العلماء اسم «الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)»، قد تكون سفناً فضائية تحمل كائنات تزور أصدقاءها الفضائيين على الأرض.
نظريات الكائنات الفضائيةاقترح الباحثون 4 نظريات حول الكائنات الفضائية التي تعيش بالقرب من البشر.
الأولى تقول إنها كائنات نشأت في الأصل في حضارة إنسانية قديمة متقدمة تقنياً تم تدميرها إلى حد كبير منذ فترة طويلة (على سبيل المثال بسبب الفيضانات)، ولكنها خلّفت بعض البقايا في صورة هذه الكائنات.
وتقترح النظرية الثانية أن هذه الكائنات هي من نسل أسلاف الإنسان الشبيه بالقردة، أو من نسل «ديناصورات ذكية غير معروفة»، والتي تطورت لتعيش في الخفاء (على سبيل المثال، تحت الأرض).
وتزعم النظرية الثالثة أن الكائنات الفضائية هي كائنات وصلت إلى الأرض من مكان آخر في الكون، على سبيل المثال في قاعدة داخل القمر، أو جاءت من المستقبل وأخفت نفسها خلسة بين الناس متنكرة في صورة بشر؛ حتى تتمكن من التأقلم معهم.
أما النظرية الرابعة فتقترح أن هذه الكائنات قد تكون أشبه بالجن.