فيتامينات تساعد الجسم على مقاومة التوتر في الخريف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
هناك بعض المواد التي تساعد الجسم على مقاومة التوتر الذي يحدث في الخريف بسبب التغيرات التي تحدث فيه.
وذكرت الدكتورة سيمينوفا أن ذلك يسمح للجسم بالتكيف بسهولة أكبر مع التغير المستمر في الموسم، وتقصير ساعات النهار وانخفاض الحرارة ووفقا للطبيبة، في الخريف تحتاج إلى التأكد من أن الجسم يتلقى ما يكفي من فيتامين C، وباعتباره أحد مضادات الأكسدة القوية، فإن هذا الفيتامين يحسن دفاعه ضد الالتهابات والإجهاد، ويساعد في الحفاظ على التوازن العاطفي.
مساعد آخر للجسم في فصل الخريف هو فيتامين د، وإن استهلاكه الكافي يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الاستقرار النفسي والعاطفي - خاصة للأشخاص الذين لا يحصلون على الكمية المطلوبة من ضوء الشمس.
قد يرتبط نقص فيتامين د بزيادة القلق والاكتئاب، إنه يلعب دورًا في تنظيم الحالة المزاجية وهو مهم للعمل الطبيعي للجهاز العصبي.
من بين العناصر الغذائية المفيدة أيضًا لمكافحة الإجهاد في الخريف، سميت سيمينوفا فيتامينات ب - هذه المواد تضمن الأداء الطبيعي للجهاز العصبي.
وقالت الطبيبة: "تلعب فيتامينات ب المعقدة، بما في ذلك فيتامين ب6 وفيتامين ب9 (حمض الفوليك) وفيتامين ب12، دورًا مهمًا في الحفاظ على الطاقة ويمكن أن تساعد في التغلب على التوتر أثناء الخريف".
بالإضافة إلى ذلك، نصحت سيموفا بتناول أحماض أوميجا 3 الدهنية في الخريف، وخاصة حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسانويك (DHA). إن تناولها كجزء من منتجات مختلفة يساعد على منع الاكتئاب ومشاكل المزاج.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد المغنيسيوم في الحفاظ على الصحة النفسية في الخريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر فيتامين C الفيتامين الإجهاد الالتهابات فيتامين د حمض الفوليك الخريف فی الحفاظ على فی الخریف
إقرأ أيضاً:
ضبط وذكر مصدر المعلومات // يحمي من مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول القرنفل
يحتوي القرنفل على الألياف والفيتامينات والمعادن، لذا فإن استخدام القرنفل الكامل أو المطحون لإضفاء نكهة مميزة على طعامك يمكن أن يوفر لك بعض العناصر الغذائية المهمة.
1. غني بمضادات الأكسدة
بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، يُعدّ القرنفل غنيًا بمضادات الأكسدة، تُقلّل مضادات الأكسدة الإجهاد التأكسدي، الذي قد يُساهم في تطوّر الأمراض المزمنة، كما يحتوي القرنفل على مُركّب يُسمى الأوجينول، والذي ثَبُتَ أنه يعمل كمضاد أكسدة طبيعي، في الواقع، وجدت دراسة حديثة أن الأوجينول يُوقِف الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة بفعالية أكبر بخمس مرات من فيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة قوي آخر.
2. قد يساعد في الحماية من السرطان
تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تساعد في الحماية من السرطان، وقد وجدت إحدى الدراسات (التي أُجريت في أنابيب الاختبار) أن مستخلص القرنفل ساعد في وقف نمو الأورام وعزز موت الخلايا السرطانية، ولاحظت دراسة أخرى نتائج مماثلة، حيث أظهرت أن الكميات المركزة من زيت القرنفل تسببت في موت 80% من خلايا سرطان المريء.
3. القرنفل يقتل البكتيريا
لقد ثبت أن القرنفل يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في وقف نمو الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، يقضي زيته العطري على ثلاثة أنواع شائعة من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي سلالة من البكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي، تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا على تعزيز صحة الفم، ولهذا السبب تُستخدم بكثرة في غسولات الفم العشبية، يكافح القرنفل نمو نوعين من البكتيريا التي تساهم في أمراض اللثة.
4. قد يحسن صحة الكبد
تشير الدراسات إلى أن المركبات المفيدة في القرنفل قد تساعد في تعزيز صحة الكبد، وقد يكون مركب الأوجينول مفيدًا بشكل خاص للكبد، إذ يُحسّن وظائفه، ويُقلل الالتهابات، ويُقلل الإجهاد التأكسدي، ويُعتقد أيضًا أن الأوجينول يُساعد في عكس علامات تليف الكبد أو تندبه.
5. قد يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم
تشير الأبحاث إلى أن القرنفل قد يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، ويمكن استخدامه لمساعدة مرضى السكري، وقد ثبت أن القرنفل والنيجيريسين يزيدان من امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا، ويزيدان إفراز الأنسولين، ويحسنان وظيفة الخلايا المنتجة له.