هناك بعض المواد التي تساعد الجسم على مقاومة التوتر الذي يحدث في الخريف بسبب التغيرات التي تحدث فيه.

 

وذكرت الدكتورة سيمينوفا أن ذلك يسمح للجسم بالتكيف بسهولة أكبر مع التغير المستمر في الموسم، وتقصير ساعات النهار وانخفاض الحرارة ووفقا للطبيبة، في الخريف تحتاج إلى التأكد من أن الجسم يتلقى ما يكفي من فيتامين C، وباعتباره أحد مضادات الأكسدة القوية، فإن هذا الفيتامين يحسن دفاعه ضد الالتهابات والإجهاد، ويساعد في الحفاظ على التوازن العاطفي.

 

مساعد آخر للجسم في فصل الخريف هو فيتامين د، وإن استهلاكه الكافي يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الاستقرار النفسي والعاطفي - خاصة للأشخاص الذين لا يحصلون على الكمية المطلوبة من ضوء الشمس.

 

قد يرتبط نقص فيتامين د بزيادة القلق والاكتئاب، إنه يلعب دورًا في تنظيم الحالة المزاجية وهو مهم للعمل الطبيعي للجهاز العصبي.

 

من بين العناصر الغذائية المفيدة أيضًا لمكافحة الإجهاد في الخريف، سميت سيمينوفا فيتامينات ب - هذه المواد تضمن الأداء الطبيعي للجهاز العصبي.

 

وقالت الطبيبة: "تلعب فيتامينات ب المعقدة، بما في ذلك فيتامين ب6 وفيتامين ب9 (حمض الفوليك) وفيتامين ب12، دورًا مهمًا في الحفاظ على الطاقة ويمكن أن تساعد في التغلب على التوتر أثناء الخريف".

 

بالإضافة إلى ذلك، نصحت سيموفا بتناول أحماض أوميجا 3 الدهنية في الخريف، وخاصة حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسانويك (DHA). إن تناولها كجزء من منتجات مختلفة يساعد على منع الاكتئاب ومشاكل المزاج.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد المغنيسيوم في الحفاظ على الصحة النفسية في الخريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوتر فيتامين C الفيتامين الإجهاد الالتهابات فيتامين د حمض الفوليك الخريف فی الحفاظ على فی الخریف

إقرأ أيضاً:

نور على نور

#نور_على_نور

د. #هاشم_غرايبه

في قوله تعالى: “وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ” [الذاريات:21] التحدي القاصم لمن يعدّون أنفسهم علماء ويكذبون بوجود الله، فحتى لو اقتصرت معارف الإنسان واكتشافاته على معرفة وظائف الجسم البشري فقط، لما كان بحاجة الى أكثر من ذلك كدليل مادي أنه مخلوق قصدا بهذه الصورة والقدرات، وليس نتيجة تطور بالصدفة من كائن أولي، كما يزعم الملحدون منهم بلا دليل مادي ولا اثبات علمي غير الظن.
ففي كل يوم يكتشف العلماء أدلة جديدة على أن الإنسان خلق في أحسن تقويم، ولم يجدوا الى اليوم في أية وظيفة من وظائف الخلايا أو الأنسجة أو الأعضاء أو الأجهزة أو الغدد، نقصا في الأداء أو خللاً يمكن تصور أداء أفضل مما هو متحقق، أو تصور أكمل ولا أمثل منه.
فلو كان كل ذلك نتاج تطوير الجسم لإمكانياته بذاته حقاً، لوجدوا خللا ما أو نقصا في الأداء في مكان ما، لأن المنطق يفترض أن التطوير الذاتي عملية دائمة ومن الممكن أنه في مكان ما في الجسم لما يكتمل بعد…فهل ذلك موجود حقا!؟.
لو سلطنا الضوء على غدة ضئيلة لا يتجاوز حجمها حبة الرز، وهي الغدة الصنوبرية (Pineal) وتقع في الجمجمة خلف الغدة النخامية في الإنسان وفي جميع الكائنات الحية، أدى اكتشاف وظائفها الى ثورة في الطب، فقد تبين أنها موصولة مباشرة مع النواة فوق التصالبية (الساعة البيولوجية للإنسان) ثم مع العصب البصري، وهي تفرز هرمون “الميلاتونين” الذي بواسطته تتحكم الغدة الصنوبرية في وظائف الجسم بشكل عام، فتعمل بشكل متوازن ومتناسق مع مهاد المخ (الهيبوثلامس)، حيث إنّها تحتوي على خريطة كاملة لمجال الرؤيا في العينين، وبالتالي تقوم على تنبيه العينين عن طريق التحكم في كمية الضوء الداخلة إليها لذلك فهي تسمى بالعين الثالثة، وهي مسؤولة عن تنظيم الوقت فهي تضبط الساعة البيولوجية داخل جسم الإنسان، فتعمل على تنظيم أوقات النوم وأوقات الاستيقاظ أيضاً، وهي المسؤولة عن الحالة النفسية عند الإنسان والمتغيّرة باستمرار، ولذلك السبب يحتاج الإنسان بعض الوقت للتأقلم على فرق التوقيت عندما يسافر من بلد إلى آخر بسبب اضطراب إفراز هرمون الميلاتونين.
أما الوظيفة التي اهتم بها العلماء فهي دور هذا الهرمون كمضاد للأكسدة في الخلايا مما يساعد في منع تشكل الأورام السرطانية، وفي مقاومة الفيروسات، وأحدث البحوث التي قام البروفيسور”سينغر” من جامعة أوريغون الأمريكية مبشّرة في إمكانية الإستفادة من إفرازات الغدة الصنوبرية في معالج بعض الأمراض المستعصية، كالسرطان والأمراض التي تسببها الفيروسات.
تبين أن إفرازها لا يتم إلا في الظلام، وإذا ما كانت هنالك إنارة صناعية يتوقف ذلك الإفراز، لذلك عاد العلماء للتأكيد على أهمية النوم المبكر والصحو المبكر، وبذلك ينال الإنسان لقاحا طبيعيا يحميه من الأمراض الخطيرة.
أجريت دراسة شملت خمسين مزرعة دجاج بيّاض، كان نصفها يربى بالطرق الحديثة أي بإبقاء الأضواء مضاءة حتى منتصف الليل وهم يفعلون ذلك عادة لتشجيع تناول الدجاج العلف من أجل رفع نسبة إنتاج البيض، ونصفها ينام طوال الليل، فوجدوا أن نسبة إصابة المجموعة الأولى بالأمراض ثلاثة أمثال المجموعة الثانية.
عند التأمل في هذه المعلومات، يستوعب المرء كيف أن الله نظم للإنسان حياته اليومية بأوقات الصلاة، من غير أن يعلم الحكمة من ذلك، فقد جعل في انتهاء صلاة العشاء نهاية للنشاطات البدنية والإجتماعية إيذانا بالنوم.
كما يمكننا أن نفهم الآن كيف حدد لنا ربنا سبحانه أوقات النوم المثلى والتي تتوافق مع متطلبات سلامتنا ووقايتنا، حينما نقرأ قوله تعالى: ” وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا” [الفرقان:47].
كان من الصعب علينا أن نفهم الهرمونات وعملها حين نزل القرآن، لكننا الآن بعد أن توصل العلماء الى فهم هذه الأمور نستطيع أن نستوعب الحكمة من الإلتزام بتلك التعليمات وغيرها.
يجادل الإنسان .. بغيرعلم ولا سلطان مبين، فيُكذّب ويُصدّقُ على هواه، يمد الله له في طغيانه ويتركه يفعل كما يشاء، لكنه في المقابل يدفع ثمن مخالفته، في الدنيا خللاً في صحته، وعقابا في الآخرة.
الذين يُصِرُّون على السهر ليلا والنوم نهارا، لا يعلمون أنهم يحرمون أنفسهم من لقاح ذاتي مجاني.
لكنه الإنسان….أكثر شيء جدلا.

مقالات ذات صلة الرئيس ينافس نفسه أيها السادة 2024/10/01

مقالات مشابهة

  • فوائد العسل للبشرة: التغذية والتجديد الطبيعي
  • استشاري تغذية علاجية: العصائر والخضروات تساعد على ترطيب الشعر ونموه
  • نور على نور
  • اختراق في مكافحة مرض عصبي نادر وقاتل بفضل فيتامين أ
  • علامات على الجلد قد تشير إلى الإصابة بداء السكري: تحذير مبكر للصحة
  • طالبتهم بسرعة المغادرة.. بريطانيا تساعد مواطنيها على "الفرار" من لبنان
  • بروكر عرب والتداول الرقمي.. فهم العملات المشفرة والاستثمار فيها
  • اكتشاف خلايا خفية تساعد في التئام الجروح
  • كيف يؤثر نقص فيتامين د على الأطفال؟
  • أبرز 5 علامات تدل على نقص فيتامين سي في جسمك