تتزايد المخاوف بشأن ثوران بركان في منطقة بركانية قريبة من نابولي بعد أن تعرضت المنطقة لأقوى زلزال منذ 40 عاما.

 

وفقا لما نشرته الجارديان، تكثف النشاط الزلزالي في كامبي فليغري، ووقع أكثر من 80 حدثًا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وكان أكبرها زلزال بقوة 4.2 درجة.

 

قال كارلو دوجليوني، رئيس المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين بالنظر إلى أن النشاط الزلزالي زاد في الأشهر الأخيرة، فإننا لا نرى نهاية في الوقت الحالي.

 

 

قال دوجليوني إن السيناريو الأفضل هو أن ينتهي النشاط، كما حدث بعد فترة طويلة من الاضطرابات في أوائل الثمانينات، في حين أن الأسوأ سيكون ثورانًا مشابهًا للثورة الأخيرة التي حدثت عام 1538، والتي خلقت سلسلة من التلال الصغيرة والحفر.

 

تعد كامبي فليجري موطنًا لما لا يقل عن 360 ألف شخص في المراكز السبعة الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك جزء من نابولي.

 

تسبب الزلزال الذي شعر به سكان روما، في فرار الناس من منازلهم وتعطل القطارات، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.

 

قال نيلو موسوميسي، وزير الحماية المدنية، إنه سيجتمع مع المسؤولين المحليين في نابولي خلال الأيام القليلة المقبلة للمطالبة بالتسريع في صياغة خطط النزوح في حالة الطوارئ. 

 

وقال لصحيفة "إل ماتينو": "علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال، لكن علينا تجنب الذعر لأنه في الوقت الحالي ليس له ما يبرره". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بركان نابولي زلزال

إقرأ أيضاً:

بنك اليابان يتوقع نمو النشاط الاقتصادي

يعتقد أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الياباني أن تطور أسعار المستهلك والنشاط الاقتصادي في البلاد يمضي وفقا للتوقعات، بحسب محضر اجتماع اللجنة يومي 23 و24 يناير الماضي الذي نشر اليوم الثلاثاء.

وبحسب المحضر يرى أعضاء اللجنة أن التضخم العام يواصل التقدم التدريجي نحو المستوى المستهدف وهو 2 بالمئة سنويا، في حين من المتوقع استمرار نمو الصادرات اليابانية مع استمرار نمو الاقتصادات الخارجية.

وبشأن احتمال زيادة أسعار الفائدة الرئيسية، اعترف أعضاء اللجنة بأنه من المحتمل استمرار أسعار الفائدة الحقيقية سلبية بعد تطبيق زيادة أسعار الفائدة.

يذكر أن سعر الفائدة الحقيقية يشير إلى الفارق بين سعر الفائدة الرسمي ومعدل التضخم، حيث تكون الفائدة الحقيقية سلبية عندما يزيد معدل التضخم عن سعر الفائدة الرسمي.

وخلال اجتماع يناير الماضي قرر البنك المركزي الياباني زيادة سعر الفائدة إلى أعلى مستوياته منذ 17 عاما، بهدف استقرار معدل التضخم عند مستوى 2 بالمئة، في ظل ارتفاع الأجور.

وفي ذلك الاجتماع قررت لجنة السياسة النقدية زيادة سعر الفائدة الرئيسية من 0.25 بالمئة إلى 0.5 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية في خريف 2008.

مقالات مشابهة

  • مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
  • تطورات البرنامج النووي الإيراني.. مطالب داخل طهران بامتلاك قنبلة نووية.. ومخاوف من العقوبات الأمريكية والضربات الإسرائيلية
  • مقتل 23 فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة
  • بنك اليابان يتوقع نمو النشاط الاقتصادي
  • نابولي ينافس أندية إسبانية لضم محترف الأهلي
  • أصوات من غزة.. دوامة النزوح وصعوبة الحياة
  • الاحتلال يجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح القسري
  • الصواريخ مكتومة القيد.. واضحة الرسائل! ومخاوف من إستغلال إسرائيلي
  • يسعى لضم الكولومبي دياز.. الهلال يقترب من مهاجم نابولي
  • ثوران بركاني يشل حركة المطارات في إندونيسيا