زلزال نابولي.. مسؤولون يجهزون خطط النزوح ومخاوف من ثوران بركاني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تتزايد المخاوف بشأن ثوران بركان في منطقة بركانية قريبة من نابولي بعد أن تعرضت المنطقة لأقوى زلزال منذ 40 عاما.
وفقا لما نشرته الجارديان، تكثف النشاط الزلزالي في كامبي فليغري، ووقع أكثر من 80 حدثًا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وكان أكبرها زلزال بقوة 4.2 درجة.
قال كارلو دوجليوني، رئيس المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين بالنظر إلى أن النشاط الزلزالي زاد في الأشهر الأخيرة، فإننا لا نرى نهاية في الوقت الحالي.
قال دوجليوني إن السيناريو الأفضل هو أن ينتهي النشاط، كما حدث بعد فترة طويلة من الاضطرابات في أوائل الثمانينات، في حين أن الأسوأ سيكون ثورانًا مشابهًا للثورة الأخيرة التي حدثت عام 1538، والتي خلقت سلسلة من التلال الصغيرة والحفر.
تعد كامبي فليجري موطنًا لما لا يقل عن 360 ألف شخص في المراكز السبعة الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك جزء من نابولي.
تسبب الزلزال الذي شعر به سكان روما، في فرار الناس من منازلهم وتعطل القطارات، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
قال نيلو موسوميسي، وزير الحماية المدنية، إنه سيجتمع مع المسؤولين المحليين في نابولي خلال الأيام القليلة المقبلة للمطالبة بالتسريع في صياغة خطط النزوح في حالة الطوارئ.
وقال لصحيفة "إل ماتينو": "علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال، لكن علينا تجنب الذعر لأنه في الوقت الحالي ليس له ما يبرره".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بركان نابولي زلزال
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمميون: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية وشماله يعيش مجاعة
الثورة نت/وكالات بحث مجلس الأمن الدولي مساء يوم الثلاثاء، الأوضاع الكارثية والمجاعة في قطاع غزة، وذلك بناء على طلب من الجزائر في أعقاب التقرير الذي أصدرته مؤخراً لجنة من الخبراء الدوليين، حذرت فيه من احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة في شمال غزة، بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي على القطاع. ووصفت مساعدة الأمين العام لحقوق الإنسان إلزي براندز كيريس، خلال الجلسة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بالكارثية، مشيرة إلى أن الأرقام التي وثقها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تفيد بأن نحو 70 بالمئة من الشهداء في غزة من النساء والأطفال، بينما لا يزال الكثير من الضحايا تحت الأنقاض. وأوضحت المسؤولة الأممية أن أكثر من 1.9 مليون فلسطيني اضطروا إلى النزوح والتشرد قسراً، والكثير منهم نزحوا عدة مرات، بمن فيهم نساء حوامل وأشخاص ذوو إعاقة ومسنون وأطفال، مبينة أن الغارات الإسرائيلية على أماكن الإيواء والمباني السكنية تؤدي إلى عدد ضحايا غير معقول، بما يثبت عدم وجود مكان آمن في غزة. بدوره لفت مدير مكتب الطوارئ والمرونة في منظمة “الفاو” رين بولسن، أمام المجلس، إلى الوضع المزري للأمن الغذائي في شمال غزة، مشيراً إلى أن “لجنة مراجعة المجاعة وجدت احتمالاً قوياً بحدوث المجاعة أو أنها وشيكة في مناطق داخل شمال قطاع غزة”، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقال بولسن: إن أنظمة الأغذية الزراعية انهارت، كما أن نحو 70 بالمئة من الأراضي الزراعية، التي ساهمت بنحو ثلث الاستهلاك اليومي، تضررت أو دمرت منذ بدء الحرب العام الماضي، لافتاً إلى استعداد منظمة الأغذية والزراعة لتكثيف جهودها للاستجابة للمجاعة والتخفيف من حدتها.