الحملي يدشن صرف المساعدات النقدية للنازحين في الحديدة والمحافظات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الثورة نت|
دشن أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، صرف الدفعة الثامنة من المساعدات النقدية للنازحين في الحديدة والمحافظات، بمبلغ مليار و135 مليونا، و567 ألف ريال، بتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تزامنا مع إحياء المولد النبوي.
وعقب التدشين، اطلع الحملي ومعه مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في الحديدة، جابر الرازحي، على آلية الصرف في بنك الأمل للتمويل الأصغر، التي يستفيد منها تسعة آلاف و308 نازحين، بواقع 122 ألف ريال لكل نازح، في الحديدة والمحافظات.
وأكد الحملي اهتمام المجلس الأعلى بتنفيذ مشاريع مع شركاء العمل الإنساني؛ تسهم في تخفيف معاناة النازحين، التي خلفها العدوان والحصار، منذ تسع سنوات.
وأوضح أن ما تم صرفه كمساعدات نقدية للنازحين، من مشروع متعدد القطاعات المموَّل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من يناير حتى سبتمبر من العام الجاري، 10 ملايين، و099 آلاف، و528 دولارا، لـ43 ألفا و875 نازحا،
ولفت إلى أن عمليات الصرف تتضمن قوائم أسماء نازحين جديدة شهريا.
رافقة في التدشين مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية في محافظة حجة، علان فضائل، ومدير العمليات، أحمد السويدي، والقائم بأعمال مدير الفروع في مفوضية اللاجئين، ياسر التميمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المساعدات النقدية للنازحين فی الحدیدة
إقرأ أيضاً:
إعلان هام من المجلس السياسي الأعلى في صنعاء
العاصمة صنعاء (وكالات)
أشاد "المجلس السياسي الأعلى" في صنعاء بالنجاح الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية اليمنية في كشف وتفكيك شبكات تجسس تابعة للاستخبارات البريطانية والسعودية، مؤكداً أن هذه الأجهزة ستواجه العقاب الرادع وفقاً للقوانين اليمنية.
اقرأ أيضاً السعودية تعيد تفعيل اللجنة المشتركة مع صنعاء بعد تغريدات الحوثي.. ماذا حدث؟ 6 يناير، 2025 تطورات مهمة في مفاوضات السلام بين السعودية والحوثيين.. تفاصيل 6 يناير، 2025
تفاصيل العملية:
كشف الخلايا: تمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية من كشف خلايا تجسسية كانت تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية والسعودية، وذلك بفضل يقظة المواطنين وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية.
الأهداف: تهدف هذه الخلايا إلى جمع المعلومات الاستخباراتية الحساسة عن اليمن وتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد.
الإجراءات المتخذة: تم القبض على عناصر هذه الخلايا، وستتم محاكمتهم وفقاً للقوانين اليمنية.
رد فعل المجلس السياسي الأعلى:
الإشادة بالأجهزة الأمنية: أشاد المجلس السياسي الأعلى بجهود الأجهزة الأمنية في كشف هذه المؤامرة، مؤكداً على أهمية اليقظة المستمرة لمواجهة التهديدات الأمنية.
التحذير من التدخل الخارجي: وجه المجلس تحذيرات شديدة للدول التي تورط أجهزتها الاستخباراتية في أعمال تخريبية ضد اليمن، محملاً إياها مسؤولية العواقب.
تأكيد على السيادة والاستقلال: أكد المجلس على حق اليمن في الدفاع عن سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية.
الأبعاد الإقليمية والدولية:
التوتر الإقليمي: يعكس هذا الحدث التوترات الإقليمية المستمرة في المنطقة، والتي تتجلى في الصراع الدائر في اليمن.
التدخل الأجنبي: تؤكد هذه الحادثة على استمرار التدخل الأجنبي في الشؤون اليمنية، والذي يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
التحديات الأمنية: تواجه اليمن تحديات أمنية كبيرة، تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
التأثيرات المحتملة:
تصعيد التوترات: قد يؤدي هذا الحدث إلى تصعيد التوترات بين اليمن والدول التي تورطت في هذه الأنشطة التخريبية.
تعزيز التماسك الداخلي: قد يساهم هذا الحدث في تعزيز التماسك الداخلي في اليمن، وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الخارجية.
تداعيات إقليمية: قد يكون لهذا الحدث تداعيات إقليمية واسعة، وتؤثر على العلاقات بين الدول المعنية.
خاتمة:
إن كشف هذه الشبكات التجسسية يؤكد على أهمية اليقظة المستمرة لمواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه اليمن. كما يدعو إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة اليمنية بشكل سلمي، واحترام سيادة واستقلال اليمن.