الثورة نت|

دشن أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، صرف الدفعة الثامنة من المساعدات النقدية للنازحين في الحديدة والمحافظات، بمبلغ مليار و135 مليونا، و567 ألف ريال، بتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تزامنا مع إحياء المولد النبوي.

وعقب التدشين، اطلع الحملي ومعه مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في الحديدة، جابر الرازحي، على آلية الصرف في بنك الأمل للتمويل الأصغر، التي يستفيد منها تسعة آلاف و308 نازحين، بواقع 122 ألف ريال لكل نازح، في الحديدة والمحافظات.

وأكد الحملي اهتمام المجلس الأعلى بتنفيذ مشاريع مع شركاء العمل الإنساني؛ تسهم في تخفيف معاناة النازحين، التي خلفها العدوان والحصار، منذ تسع سنوات.

وأوضح أن ما تم صرفه كمساعدات نقدية للنازحين، من مشروع متعدد القطاعات المموَّل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من يناير حتى سبتمبر من العام الجاري، 10 ملايين، و099 آلاف، و528 دولارا، لـ43 ألفا و875 نازحا،

ولفت إلى أن عمليات الصرف تتضمن قوائم أسماء نازحين جديدة شهريا.

رافقة في التدشين مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية في محافظة حجة، علان فضائل، ومدير العمليات، أحمد السويدي، والقائم بأعمال مدير الفروع في مفوضية اللاجئين، ياسر التميمي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة المساعدات النقدية للنازحين فی الحدیدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • وداعًا للفئات النقدية الصغيرة.. كيف ستؤثر الـ500 ألف والمليون ليرة على الاقتصاد وسعر الصرف؟

  • عاجل | وفد قطر أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين
  • تحيا مصر وخليفة الإنسانية يدعمان 5 آلاف أسرة وتيسير زواج 200 عروسة
  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • الحديدة.. محلي باجل يتسلم مشروع مياه بسعة 50 متر مكعب
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة