اعتقال الشجاع وترحيله يفضح دور اسرائيل في اليمن.. الكشف عن معلومات صادمة بشأن التغريدة التي تسببت باعتقال عادل الشجاع ودور إسرائيل في ملاحقته.. شاهد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت مصادر إعلامية ومتابعين عن سبب صادم وراء اعتقال السياسي والإعلامي المؤتمري الدكتور عادل الشجاع بعد مداهمة منزله في القاهرة من قبل أجهزة الأمن المصرية.
وتم الكشف عن علاقة إسرائيل بالمداهمة والإعتقال حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية الإعلامي البارز والسياسي بحزب المؤتمر الشعبي العام عادل الشجاع بعد اقتحام منزله بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأوضحت المصادر أن اعتقال الشجاع جاء بعد طلب قدمه رشاد العلمي ومعين عبد الملك إلى السلطات المصرية مشيراً إلى أن ذلك جاء بناء على طلب الإمارات العربية المتحدة، وأشارت إلى أن زوجة الشجاع حاولت زيارته ، لكن الشرطة المصرية رفضت ، وأخبروها أنه تم القبض عليه بسبب “ نزاع سياسي مع اليمنيين. ”
يعني ، العليمي ومعين بشكل رئيسي ، ” وأنه سيقدم إلى النيابة لأخذ أقواله ..
ويعتقد مراقبون أن جزأ من الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اعتقال الشجاع كان بسبب كتاباته النقدية عن فساد الحكومة الموالية للتحالف وتجاوزات الإمارات العربية المتحدة وأدواتها في اليمن التي تماس انتهاكات واسعة النطاق في مختلف المحافظات اليمنية.
اعتقال الشجاع يكشف دور اسرائيل في اليمن:
في حين أكد النشطاء أن السبب الرئيسي وراء اعتقال عادل الشجاع بعد اقتحام منزله في القاهرة كان كشفه قبل بضعة أيام عن معلومات سرية حول اجتماع بين رئيس الوزراء معين عبدالملك والمسؤولين الإسرائيليين بالتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الشجاع في تغريدة على حسابه على تويتر أنه حصل على معلومات سرية تفيد بأن “ معين عبد الملك التقى بمسؤولين إسرائيليين من خلال الإماراتيين ووعدوا بدعمه من قبل البقاء في الحكومة مقابل تمرير صفقة الإتصالات إلى شركة الإمارات XN .. وأشار الشجاع إلى أنه بموجب الإتفاق السري ، ستحصل إسرائيل على طيف التردد في اليمن لممارسة السيطرة على الممرات المائية والتجسس على الإتصالات ومواقع التواصل الإجتماعي في اليمن ، واتصالات الملاحة البريك والجوية وخاصة حركة السفن عبر باب المندب .
وقالت مصادر دبلوماسية ان كشف عادل الشجاع عن حصوله على معلومات عن اجتماع معين بالاسرائيليين اثار مخاوف كبيرة لديهم من حصوله على معلومات اخرى وقيامه بنشرها للرأي العام، فطلبوا من معين التوجيه باعتقاله فورا.
وبالرغم من حرص عادل الشجاع على الكتابة ضد الحوثيين بشكل شبه منتظم الا ان ذلك لم يشفع له، بعد مهاجمته الامارات وتبنيه حملة اعلامية ضد استحواذ الامارات على الاتصالات في عدن والتي اتضح مؤخرا ان اسرائيل لها علاقة بالموضوع الذي يشكل تهديدا للامن القومي للبلد والمنطقة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اليمن ترحيل عادل الشجاع عادل الشجاع عدن مصر معين عبدالملك اعتقال الشجاع عادل الشجاع فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
عدنان ناصر الشامي
على مدى عشر سنوات من التحدي الأُسطوري، وقف الشعب اليمني شامخًا كالجبل الذي لا تهزه الأعاصير، خلال هذه السنوات، خاضت اليمن معركةً لا تشبه غيرها، معركةً بين الحق والباطل، بين العزة والذل، بين إرادَة الله وبين غطرسة الشياطين، في هذه المعركة، أظهر اليمن للعالم أن الأمم الحقيقية لا تخضع لهيمنة الطغاة، ولا تنكسر أمام ضغوط الاستكبار العالمي.
كان اليمنيون صخرة الله التي حطمت قرون الشيطان، تلك الدول الوظيفية التي نشأت في نجد، السعوديّة والإمارات، التي لم تكن يومًا سوى أدوات بأيدي الطغاة، تُساق وفق أهواء قوى الاستكبار، تدور في أفلاكهم، وتنفذ مخطّطاتهم، لكن هذه المخطّطات تحطمت أمام إرادَة الشعب اليمني الذي جعل الله من صموده كابوسًا يطارد الأعداء.
الشيطان الأكبر… إلى مصيره المحتوم..
واليوم، ومع سقوط أقنعة الدول الوظيفية، يواجه اليمن تحديًا جديدًا، الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة الأمريكية، لم تعد تكتفي بإرسال أدواتها، بل تقدمت بنفسها إلى الساحة، وكأن الله يسوقها إلى قدرها المحتوم، لتلقى مصير كُـلّ من سبقها ممن تحدى إرادَة الله، جاءت أمريكا معتقدةً أنها ستُحني اليمن، وأنها ستخضع هذا الشعب الذي وقف أمامها على مدى تسع سنوات، لكنها لم تدرك أن الله جعل من اليمن صخرةً تتحطم عليها أحلام المستكبرين وتتكسر عندها مخطّطاتهم.
قدر اليمن في مواجهة الطغاة ودعم الأحرار..
الله جعل من اليمن أُمَّـة تحمل قدرًا عظيمًا، قدرها أن تطهر العالم من فساد الطغاة، وتكسر غرورهم وجبروتهم، وأن تكون سوط العذاب الذي يستأصل الكفر ويضع حدًا لجبروت الطغاة، وكما قال أحد رؤساء أمريكا في مقولته الشهيرة: “قدرنا أمركة العالم”، نقول لهم بكل ثقة: “قدرنا أن نطهر هذا العالم من فسادكم، وأن نحطم أوهامكم، وأن ندفن غروركم في مزبلة التاريخ. ”
اليمن ليس مُجَـرّد دولة صغيرة في خريطة العالم، بل هو رمزٌ لروح الأُمَّــة وقوة الإرادَة، من أرضه تنطلق سهام الحق التي تهز عروش الطغاة، ومن شعبه تصعد إرادَة صلبة تقف في وجه كُـلّ متجبر، وَإذَا كان التاريخ قد شهد فراعنةً تحطموا أمام إرادَة الله، فَــإنَّ اليمن اليوم هو السوط الذي يلاحق فراعنة العصر، ليكون قدر الله في الأرض، الذي يستأصل الظلم وينشر العدل.
وفي نفس اللحظة التي يقاوم فيها الشعب اليمني الغزو والطغيان، يقف جنبًا إلى جنب مع الأحرار في غزة ولبنان.
إن صمود غزة الأُسطوري ومقاومة لبنان الشجاعة ليسا بمعزلٍ عن الروح اليمنية التي تحمل في طياتها إرادَة التحرّر ونصرة المظلوم، كلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طائرةٍ مسيّرة، هي سهمٌ من سهام الله، يوجهها اليمنيون نحو قلوب أعداء الإنسانية، يحطمون بها غرور الطغاة، ويعلنون بها أن المعركة لم تنتهِ، وأن الظالمين إلى زوال.
هذه ليست معركةً عابرةً بين قوى ضعيفة وأُخرى متغطرسة، بل هي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي يُطهِر الأرض من دنس الظالمين، إنها معركةٌ بين الإيمان والكفر، بين الحق والباطل، بين إرادَة الله وإرادَة الشياطين، وكلما ازدادت التحديات، زاد اليمنيون قوةً وعزيمة، وكلما حاولت قوى الظلم كسر شوكة هذا الشعب، ازداد صلابةً وثباتًا؛ لأَنَّ إرادَة الله هي الإرادَة العليا، ولأن الله جعل اليمنيين جنوده في الأرض، وسوط عذابه الذي يطارد كُـلّ متكبر عنيد.
من صنعاء إلى غزة، ومن اليمن إلى لبنان، يمتد جسر المقاومة والتحدي، ليشكل ثلاثيةً من الصمود لا تعرف الخضوع ولا الانكسار، كُـلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طلقةٍ يطلقها المقاومون في غزة، وكلّ شجاعةٍ يبديها الأبطال في لبنان، هي جزء من معركة التحرّر الكبرى، نحن أُمَّـة توحدها القضية، وتجمعها المقاومة، وتُحييها الإرادَة الإلهية.
اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تصمد أمام طغيان الإمبراطوريات، بل هو رمزٌ لتحرير البشرية من قبضة الشيطان الأكبر، وما كان لليمن أن يكون في هذا الموقف إلا بإرادَة الله، الذي جعله سدًا منيعًا يحمي الأُمَّــة، وصخرةً تتحطم عليها قرون الشياطين، واحدًا تلو الآخر.
نحن اليوم نقف في معركةٍ مقدسة، معركة لن تتوقف حتى يتحقّق وعد الله بالنصر والتمكين، ومع كُـلّ يومٍ يمر، يُسطر الشعب اليمني بدمائه ملحمةً جديدة، ليعلن أن طغاة هذا العصر، مهما تعاظمت قوتهم، فَــإنَّ مصيرهم إلى زوال، وأن إرادَة الله هي التي ستسود في نهاية المطاف.
اليمن هو القدر الذي كتبته يد الله في صفحات التاريخ، ليدفن الطغاة، وليُعلي رايات الحق، إنه الصخرة التي تكسر قرون الشيطان، والشعلة التي تضيء دروب الأحرار في كُـلّ زمان ومكان، وها هو اليوم يقف كتفًا إلى كتف مع غزة في نضالها ومع لبنان في صموده، ليقول للعالم: نحن أُمَّـة واحدة، وقضيتنا واحدة، وإرادتنا لا تنكسر.