الغيرة المريضة.. سيدة تتخلص من ابنة زوجها لسببٍ صادم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تملكت الغيرة قلب بطلة قصتنا المُجرمة حتى سيطرت عليها وتحولت بالزمن لشرٍ كامن ينتظر الفرصة حتى ينفث سمومه الغادرة.
اقرأ أيضاً: جريمة في الكاريبي.. الصدفة تُنقذ رجلاً من غدر طليقته الخائنة
دفعت طفلة في سنوات عُمرها الأولى حياتها ثمناً لنوازع الإجرام البشعة، ودونت الجانية بيديها المُلطختين كلمة النهاية في حكاية الضحية القصيرة.
فبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المحكمة قضت بمُعاقبة الشابة لورا راميريز – 31 سنة بالسجن المؤبد لدورها في واقعة إنهاء حياة الطفلة بيلا سيكريست – 3 سنوات (إبنة زوجها) في عام 2020 بسبب التجويع والإهمال.
وتأتي إدانة المُتهمة لورا والحُكم عليها وتحديد مدة العقوبة بعد القصاص من والد الضحية (زوج الجانية) ويُدعى جوسيه أورتيز الذي نال حُكما بالسجن لمدة 66 سنة.
الأب الجاني نهاية قاسية لحياة طفلة في سنوات عُمرها الأولىوأكد المُحققون على أن الثنائي الإجرامي تعمد تجويع الطفلة الصغيرة وتعذيبها فضلاً عن التعدي الجسدي عليها.
ونقل التقرير تصريحاً للأم المكلومة على ابنتها نيكول سيكريست، والتي قالت بنبرةٍ حزينة :"جسد ابنتي كان به كدمات في الوجه وانفها كان مكسوراً، وظهرت علامات لحروقٍ بسبب أعقاب السجائر على جسدها، فضلاً عن تقرحات في القدمين والظهر، وكدمات في منطقة الحوض".
الدافع وراء الجريمةالبشع في القصة أن الدافع وراء الجريمة كان بسبب شعور السيدة بالغيرة القاتلة تجاه الضحية، وذكرت تقارير أن الجانية اتخذت قراراً بإنهاء حياة الطفلة لأنها وُلدت نتاجاً لعلاقة زواج بين زوجها وامراة أخرى !.
وأظهرت بعض الصور تعرض الصغيرة بيلا للتقييد ووضع غمامة على عينيها، كما أظهر مقطع مصور تعرضها للضرب والركل عبر أحد الأطفال الذين يعيشون في المنزل.
وكشفت الأدلة سوء مُعاملة المُدانة للضحية وإهانتها بشكلٍ مُتكرر، ووصفتها بـ"الحيوانية الصغيرة"، فضلاً عن تهديدات مُستمرة لها بخصوص الاعتداء عليها.
وبالتأكيد يُوجه اللوم أيضاً للأم التي تركت ابنتها تتعرض لهذا التعذيب المُمنهج دون تدخل، وكيف تيبس قلبها هي الأخرى وهي تُدرك أن فلذة كبدها تتعرض لهذا الترويع اليومي دون أن تُحرك ساكناً بشكلٍ يُثير الدهشة.
وتفتح تلك الواقعة بالتأكيد الباب أمام مُناقشة السُبل لحماية الأطفال من شر الكبار، وكيف يُمكن للمُجتمع أن يتدخل لحماية الصغار.
الضحيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنهاء حياة الطفلة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجريمة سوء المعاملة الغيرة
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بإثبات طلاق بعد تطليقه لها ورفضه توثيقه لحرمانها من حقوقها
لاحقت زوجة زوجها بدعوى إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وانفصاله عنها للمرة الثالثة، ورفضه توثيق الطلاق لإلحاق الأذى والضرر المادى والمعنوى بها.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت 9 سنوات برفقته متحملة عنفه وإيذائى، وترديده يمين الطلاق دون حساب، وطردى من منزلى برفقة أولادى أكثر من مرة، مستغلًا حاجتى له بسبب يسار حالته المادية وعدم قدرة عائلتى على مساعدتى وأولادي".
وأضافت الزوجة: "رفض زوجى الإنفاق على بعد محاولتى إثبات طلاقه لى، والمطالبة بحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج التى تتجاوز مليون 400 ألف جنيه، مما دفعنى إلى ملاحقته بدعوى حبس ونفقات متعددة وإثبات طلاق".
واستطردت: "طالبته بتركى أعيش مع أطفالى فى سلام، وسداده النفقات شهريًا، ولكنه رفض، وواصل ملاحقتى ومحاولة إجبارى على العيش على ذمته رغم طلاقه لي".
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة