مدير الأمن يطّلع على خطط الطوارئ والشتاء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
#سواليف
ترأس مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الخميس، اجتماعاً أمنيا، بحضور مساعديه وكبار الضباط، اطلع من خلاله على أهم الخطط الموضوعة للتعامل مع حالات الطوارئ، والظروف الجوية المحتملة خلال فصل الشتاء.
ونقل اللواء المعايطة تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقدير جلالته للجهود المبذولة من منتسبي الأمن العام في المجالات والاختصاصات كافة.
وأشاد بكفاءة التنسيق بين مختلف الوحدات والتشكيلات في المديرية، وكذلك التنسيق المتواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية الشريكة في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية لمختلف المواطنين.
مقالات ذات صلة تعميم حكومي 2023/09/28وأكّد أهمية مواصلة التطوير والتحديث في مديرية الدفاع المدني، وبما يضمن تقديم أفضل الخدمات وتعزيز الحماية المدنية، لا سيما حسن الاستجابة وسرعتها لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في مختلف الظروف والأوقات.
واستمع إلى إيجاز قدمه مدير الدفاع المدني استعرض من خلاله المراحل التي وصلت إليها خطة التطوير والتحديث في الدفاع المدني الجاري العمل على تنفيذها لتعزيز القدرات العملياتية والبشرية والتقنية، ورفد فرق وطواقم الدفاع المدني المتخصصة بكوادر مؤهلة وآليات ومعدات حديثة قادرة على تقديم الإضافة الحقيقية لقيمة الجهود المبذولة.
وأكّد مدير الأمن العام ضرورة الاستمرار في مراجعة الخطط وتقييمها، وفقاً للمتغيرات، ومواصلة العمل للارتقاء بكفاءة أنظمة نقل البيانات والبلاغات، وآليات تدفق المعلومات بين المسعفين والعاملين في الميدان مع الجهات الطبية وغرف العمليات، وتدريب عناصرها وتأهيلهم وتزويدهم بالتكنولوجيا الحديثة.
كما وجّه إلى استمرار العمل وبذل الجهود والتنسيق بين الوحدات والتشكيلات، والاستعداد الدائم للتعامل مع اي طارئ لا سيّما مع بداية دخول فصل الشتاء وما قد يصاحبه من حالات عدم الاستقرار الجوي، لافتًا في هذا المجال إلى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة لتطبيق أفضل الممارسات بحرفية ومهنية عالية.
وفي السياق الأمني، أكد مدير الأمن العام الاستمرار بالحملات الأمنية لمنع الجريمة والتصدي لها، والواجبات الأمنية الاعتيادية والطارئة لمساندة عمل المؤسسات الوطنية والحفاظ على مصالح الدولة، بتنسيق قائم ومتواصل مع مختلف الجهات الرسمية وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وأشار اللواء المعايطة إلى أهمية الجهود الأمنية والمرورية المبذولة في الميدان لإنفاذ القوانين، ونشر الطمأنينة في المجتمع، وما يرافق هذه الجهود من مسار توعوي يجسد حرص مديرية الأمن العام على توفير الوقاية والحماية، وتوطيد الشراكة المجتمعية بين رجل الأمن والمواطن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أنها بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب مع العراق.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "بلاده بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد مذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب التي تم توقيعها مع العراق".
وأضاف أنه بالمثل "تتعاون تركيا بشكل وثيق مع الحكومة الإقليمية في شمال العراق لضمان السلام في المنطقة"، ولإنهاء "وجود التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
كما أكد أن "حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر بلا هوادة حتى يختفي الإرهابيون الدمويون من هذه الجغرافيا"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، أضاف غولر أن القوات التركية "أغلقت قفل (جبهة) زاب" شمالي العراق، مستطردا: "أنشطتنا في المنطقة مستمرة، وستستمر بنفس الوتيرة والتصميم".
ونشب خلاف بين البلدين على مدار سنوات، بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور، المتمركزين في منطقة جبلية شمالي العراق.
ويقول العراق إن العمليات التركية تشكل "انتهاكا لسيادته"، لكن تركيا تقول إنها "ضرورية لحماية نفسها".
وتحسنت العلاقات منذ العام الماضي، عندما اتفق الجانبان على إجراء محادثات رفيعة المستوى حول القضايا الأمنية، وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل إلى بغداد، حيث قال إن العلاقات "دخلت مرحلة جديدة".
وفي أبريل الماضي، زار إردوغان بغداد، بعد مرور 13 عاما على آخر زيارة كان حينها رئيسا للحكومة. وتم توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين تتضمن عدة مجالات، وعلى اتفاقية لمدة 10 سنوات بشأن إدارة الموارد المائية.
وأعلن السوداني حينها، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، أن البلدين وقعا اتفاق إطار استراتيجيا يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.
وقال إردوغان إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي الخطوات المشتركة التي يمكن أن يتخذها البلدان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ورحب بتصنيف العراق للجماعة على أنها محظورة.