نتفليكس تثير غضب السعوديين بمسلسل جديد.. مطالبات يإيقافه (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
طالب مغردون سعوديون السلطات في بلادهم بإيقاف مسلسل كوميدي تعرضه شبكة "نتفليكس" الشهر القادم.
وأثار إعلان شبكة نتفليكس حول مسلسلها السعودي الكوميدي الجديد “جايبة العيد” جدلاً واسعا بين الجمهور السعودي
وتصدر هاشتاغ "امنعوا العمل المسيء للسعوديين" منصة إكس "تويتر سابقا"، حيث رفض العديد من المغردين عرض المسلسل بسبب محتواه.
واعتبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية أن المسلسل يسيء تصوير الفتاة السعودية ويظهرها بشكل غير لائق، كما أنه لا يمثل المجتمع السعودي بشكل صحيح.
وطالب أحد المغردين وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري بإيقاف عرض المسلسل السعودي الجديد جايبة العيد الذي سيُعرض في تشرين الأول/أكتوبر القادم، على نتفليكس، "باعتباره يسيء لقيم ومبادئ الشعب السعودي ولحماية وتحصين الأجيال من مثل هذه التصرفات الدخيلة علينا"، بحسب وصفه.
وذكر الوزير بتغريدة سابقة له العام الماضي، يطالب فيها شبكة "نتفليكس" باحترام مبادئ وقيم وتقاليد الشعب السعودي، مؤكدا أن لا أحد يمتلك حصانة من قوانين بلاده التي ترفض كل ما يخالف القيم والطبيعة البشرية.
- معالي وزير الإعلام أ. @SalmanAldosary تغريدة سابقة لمعاليكم قبل أن تتولّى وزارة الإعلام طالبت فيها بأنه (يجب على نتفليكس أن تحترم قيمنا ومبادئنا).
????كمواطن سعودي أطالب من معاليكم بحكم أنكم وزير الإعلام حالياً، بإيقاف عرض المسلسل السعودي الجديد #جايبة_العيد الذي سيُعرض في 19… https://t.co/hJjHWQIocO pic.twitter.com/D3cW2myjqM — فهد العطاوي (@RangerF15) September 28, 2023
ويتناول مسلسل “جايبة العيد” قصة حب بين فتاة سعودية وشاب باكستاني، حيث تجد نفسها في مواجهة عائلتها للزواج بهذا الشاب.
وذكرت نتفليكس أن المسلسل، يتألف من 4 حلقات ويدور في مدينة جدة خلال عيد الفطر.
وتجسد القصة شخصية رزان، وهي امرأة سعودية تعيش في المملكة المتحدة وتعود إلى جدة مع ابنتها المراهقة للاحتفال بعيد الفطر.
وخلال هذه الزيارة، تكتشف عائلتها علاقتها السرية مع خطيبها البريطاني من أصل باكستاني، مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث الكوميدية والدرامية.
والمسلسل من تأليف نورا أبوشوشة وعلى العطاس وإخراج سعيد زاغا، ويضم طاقم تمثيلي يشمل سمر ششة وحمزة حق وياسر السقاف وخالد الحربي وأماني إدريس وبتيل نبيل.
وفي آب/أغسطس الماضي عرضت السعودية فيلم "باربي" رغم منعه من العرض في عدة دول أخرى.
وذكر موقع "ذا هوليوود ريبورتر" أن السعودية أصبحت مقصدا لمقيمين في بلدان خليجية، إذا كانوا يريدون تجاوز القيود الصارمة على السينما لديهم، ومشاهدة فيلم "باربي"، وهذا مؤشر على "الاتجاهات الثقافية التاريخية المعكوسة".
وأثار عرض السعودية للفيلم جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي حول تناقض المشهد الحالي عما كان قبل سنوات، حيث أصبح الخليجيون يسافرون إلى السعودية لمشاهدة الأفلام السينمائية، بعد أن كانت حركة السفر هذه في الاتجاه المعاكس.
ويُتهم فيلم "باربي" بترويج "الشذوذ والتحول الجنسي، بالإضافة لمشاهده الفاضحة"، ورغم ذلك سمحت السعودية والإمارات والبحرين بعرض الفيلم ابتداء من العاشر من آب/ أغسطس الجاري.
وفي عام 2017، رفعت السعودية الحظر على دور السينما، الذي دام 35 عاما، حيث تمتلك السعودية الآن صناعة سينما، كما أنها تستضيف سنويا مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بحضور نخبة من الممثلين في جدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مسلسل نتفليكس السعودية مسلسل السعودية نتفليكس هيئة الترفيه سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن آخر التطورات في بناء المرسى المخفي بمشروع نيوم السعودي (شاهد)
كشف موقع "بزنس إنسايدر" عن آخر التطورات في مشروع نيوم الاستراتيجي السعودي، والذي يجري العمل به في إطار رؤية 2030 التي أطلقها ولي عهد المملكة محمد بن سلمان.
وحصل الموقع على صور أقمار اصطناعية تظهر التطور الحاصل في "المرسى المخفي"، الذي يعد أول مرحلة سكنية ضمن مشروع المشروع المستقبلي الطموح في السعودية.
وتُظهر الصور أن "المرسى المخفي" بدأ يتشكل بالفعل، في حين أن العمل على أجزاء أخرى من المشروع الأكبر، "ذا لاين"، لم يشهد تطورا ملحوظا.
وتبلغ كلفة "المرسى المخفي" ما يقرب من 140 مليار دولار ويمتد على مساحة تصل لـ2.5 كيلومتر، ويعد جزءا من مشروع "ذا لاين"، وهو مبنى ذو واجهتين من المرايا من المقرر أن يمتد على مسافة 170 كيلومترا عبر الصحراء من خليج العقبة.
ويضم "المرسى المخفي" فنادق ومحال تجارية ومدارس ووحدات سكنية تتسع لنحو 200 ألف شخص.