(حلمك بين إيديك) مبادرة لعلاج تأخر التحصيل الدراسي بمدارس قنا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تفقد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، مدرسة الدندراوي الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة قنا التعليمية ، وأطمأن إلى جاهزية المدرسة لبداية العام الدراسي وإنهاء أعمال الصيانة والنظافة ووضع الأنصبة والجداول الدراسية و الالتزام بتطبيق القرارات الوزارية 30 ، 36 وغيرها من القرارات والتوجيهات الصادرة عن المديرية .
كما أدار وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا أولى الندوات التعريفية لمعلمي مدرسة الدندراوي عن مبادرة مؤسسة (حلمك بين ايديك) ، والتي تستهدف تحسين المستوى التعليمي و التثقيفي واكساب المهارات الحياتية لعدد 500 تلميذ من ثلاث مدارس ابتدائية بقنا وهي مدارس ابو بكر الصديق الابتدائية بالخطارة التابعة لإدارة نقادة التعليمية ومدرسة قناطر نجع حمادي الابتدائية ومدرسة الدندراوي الابتدائية بقنا .
أوضح مدير تعليم قنا أن المبادرة تتولي تدريب 36 معلم بمعدل 12 معلم لكل مدرسة معنيين بتنفيذ حقيبة تدريبية ومجموعة اختبارات قبلية وتقويمية ونهائية للعينة المنتقاة من التلاميذ الضعاف بالمدارس، ووضع مجموعة مختلفة من الحلول المتعددة التي من شأنها أن تساعد في علاج هذا الضعف فيما لا يتعارض مع المنهج الدراسي .
يذكر أن المبادرة تنفذ وفق بروتوكول التعاون بين الوزارة والمؤسسة خلال العام الدراسي الحالي تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم و إشراف الدكتورة راندا حلاوة مدير عام المشاركة المجتمعية بديوان وزارة التربية والتعليم وبتنسيق من جنة دار السلام احمد مدير المشاركة المجتمعية بالمديرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا مديرية التربية والتعليم العام الدراسى الجديد مدارس الاستعدادات التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.